قصة وعبرة
🎲 شارب الخمر إمام للمسجد . 🎲
شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من أجل أخذ راحتهم بشرب الخمر هناك ... فلما وصلوا إسطنبول ، أشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم أحد ، واثناء تسجيل أوراقهم في الإستقبال ، سألهم الموظف من أين أنتم ؟! فقال أحدهم : من المدينة المنورة .. ففرح موظف الاستقبال وأعطاهم جناح بدل الغرفة إكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. : ) فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما .. ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف فجراً ، فأستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين ، وإذا بموظف الإستقبال يقول له : إن إمام مسجدنا رفض أن يصلي الفجر لما علم إنكما من المدينة المنورة وأنتم هنا .. ! فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وأيقظ صاحبه سريعاً وقال له : هل تحفظ شيء من القرأن ؟ فرد عليه أنه لا يمكن أن يصلي إماماً وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق ، وإذا بالباب يُطَرق مرة أخرى ، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا : فدخلا في الحمام وأغتسلا ثم نزلا إلى المسجد وإذا به ممتلىء وكأنه صلاة جمعة ، وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال : الحمد لله رب العالمين .. بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ، يقول صاحبنا .. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والإخلاص في الركعتين وأنا لا أحفظ غيرها ، وبعد الصلاة أنكب المصلين يسلمون علي .. فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والأن هذا الشاب داعية مميز ... " أحياناً يهيء ربي لك أمراً يكون سببا في هدايتك " حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحي إليه ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعط قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ فماذا انت فاعل بإمتي قال الله تعالى ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته ..ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاه منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخره .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع ) اللهم أنزل علينا الامور والمواقف التي تهدينا وتقربنا إليك ...
اللهم هبّ ل امي و أبي جنة يتلألأ نورها شاهقة خيامها،
مشيده قصورها ، ذهب وفضه لُبناتها،
لؤلؤ وياقوت حصباؤها ، وزعفران تربتها ،
آمين .
|