8/مارس

إن اتجهنا للحديث عن اليوم بذاته كيوم فرضه البشر وأن الإلتزام به يقدم للقضيه قيد أنمله فأراه يوم عادي ولا يقدم أمه لمصاف الأمم المتقدمه ولا يؤخر امه متقدمه

لأذيال مصاف الأمم

وإن اتجهنا للحديث عن المرأه كقضيه فهاهي أوروبا المتقدمه سلبت المرأه حقوقها وأستعبدتها وهمشتها دهوراً

ولا زالت الى الآن تتاجر بها كتجاره أقتصاديه ان لم تكن المتاجره بها من ركائز بعض دولها جهاراً نهاراً وتقيم لها شواطئ التعري
وتبيح العهر وتخصص لها الأماكن ذات الشارات العريضه وتخصص لها النوافذ الإعلاميه من قنوات اباحيه وغيره وهي تلعب على هذا الوتر وذاك وكأنها الشريفه العفيفه التي أخذت حقوقها وهضمها العرب

بل وصلت الى مستويات متدنيه من اللا اخلاقيه حين اباحت الشذوذ وتعتبر للشاذين الإعتبارات وتصنفهم كشرائح مجتمعيه بشريه بينما لايقبل ذاك الجنس البشري بطبيعته

بل من الظلم المشين ان نجد تلك المجتمعات الغربيه تتشدق بالمرأه تشدقها بأفعال بشار

الأسد وتعاطفهم وحين أتوهم اللاجئين احتقروهم وهمشوهم ولا يزالون الى اليوم يصرحون برفضهم لإستقبال للمسلمين حتى وإن انسلخ المسلمين من أثوابهم

وان اتينا للحديث عن قضية المرأه العربيه بما يتناسب مع أخلاقيات المجتمع العربي هناك ظلم لايجب التبرير له من منبر ان المجتمع الأوربي فعل في الماضي ويفعل في الحاضر

هناك مظالم على مستوى الحياة وهي قضايا لاتعد داء مجتمعي ولا يمنع الحذر منه ويمكن محاربته بتوعية المرأه بحقوقها في ظل أخلاقيات المجتمع ونمط القوانين المتبعه

المرأه تستطيع ان تتملك وتتاجر وتدير مشاريعها التجاريه ومنذو القدم وهي على

هذا النمط بل انها تستطيع نقض سلطة الذكور بطلب الخلع ان اعتبرنا ان العصمه بيد الذكور وانها سلطه ذكوريه

ولو بحثنا عنها وجدناها في التعليم وفي الطب وفي الإقتصاد مبدعه في عملها وعليها من الأخطاء ما قد يحسب على الذكور ولا انكر ان هناك من القوانين التي تستحق المراجعه في شأنها

لايمكن ان نعتبر على سبيل المثال قيادة المرأه استبداد وظلم

بل تعتبر قضايا عالقه مجتمعياً مالم تحل كقضايا يتقبل حلولها المجتمع وإلا ستعرض

المرأه ذاتها للخطر الظلم لو ان المجتمع يرفض قيادتها للسياره ويرفض ركوبها السياره





ارق التحايا...يافاطم