الى ذمة الله الشاعر مساعد الرشيدي

وفاة مساعد الرشيدي،

وهو احد اشهر الشعراء السعوديين ولد في الدمام عام 1962م، قضي العميد والشاعر السعودي مساعد الرشيدي اولي فترات حياته ، وخاصة طفولته في الكويت ، وبعد ذلك اكمل دراسته في محافظة خميس مشيط الوقعة جنوب المملكة العربية السعودية.


الشاعر السعودي مساعد الرشيدي


تخرج مساعد الرشيدي من احدي ثانويات خميس مشيط ثم لاحظ والده والذي كان يعمل بالجيش السعودي ميول مساعد للشعر من بداية ايام مراهقته فنصحه واخبره بعد قراءة الشعر ولكن الفطرة الشعرية التي كان داخل مساعد كانت قوية وميوله للشعر كان اقوي بعد تخرجه التحق بالحرس الوطني السعودي وعمل في مدينةالرياض.
ما هي حقيقة وفاة مساعد الرشيدي

نشر مقربوا الشاعر السعودي مساعد خبر وفاته خبر وفاته اليوم لخميس 14 ربيع الثاني 1438هـ الموافق 12 يناير 2017م حيث نشر صديقه المقرب الشاعر فهد عافت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي توتير قائلاً فيها :”إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. إلى جنّةٍ عرضها السماوات والأرض يا صاحب عمري.. يا مساعد الرشيدي اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وأسكنه جنتك”.


كما قام ابنه فيصل مساعد الرشيدي عن طريق حسابه في توير بنشر تغريدة قائلاً فيها : وكتب “انا لله وانا إليه راجعون رحمك الله يا والدي الحمدلله على كل حال و لا حول ولا قوة الا بالله”.






وفاة مساعد الرشيدي وعلاقته بمرضه

مرض مساعد الرشيدي، مر الشاعر مساعد بوعكات صحية اقلت متابعيه لازم خلالها السرير الابيض خيث لازم السرير الابيض وكان هذا الفترة محاط بالاحباب من حوله حيث استطاع الاطباء فرض حمية عليه من اي شىء الا الشعر فانه بالنسبة له هو الترياق ومسكن الالام المناسبه ونشارك معكم صورة اثناء مرضه يرحمه الله.






ابتعاث مساعد الرشيدي إلى امريكا

ابتعث الشاعر مساعد الرشيدي رحمه الله إلى امريكا وحينها تذكر وطنه الحبيب المملكة العربية السعودية وكتب حينها قصيدته الرائعة المسماة يا طير ووننشر لكم قصائد مساعد الرشيدي مكتوبه:

حزين من الشتا والاحزين من الظما ياطير
دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
دخيل الما وملح الما وحزن الما قبل ماتطير
تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني
دخيل الغصن والظل والهزيل وهفهفات إعصير
دخيلك لاتشح بنجمتي والليل ممسيني
ترفرف يافقير الريش ضيقه والنهار قصير
علامك كل ماليل جناحك جيت ساريني
انا ماني بخير وجيت يمي وانت مانت بخير
وانا ياطير في من الهجاد اللي مكفيني
ترى لو شفت لي ظل ومهابه في عيون الغير
ترى كل الزهاب اللي معي جرحي وسكيني

عودته من امريكا

بعد ان عاد الشاعر السعودي مساعد الرشيدي كتب قصيدته الرائعة الكنة او كما تسمي عذب السجايا:

عذب السجايا وعوده بأول الكنه .. متى تزين السوالف وأخذ علومه
وأسامحه عن خطاه الجرح والونه .. وأعاتبه لو يصد شوي والومه
وأذكره بأول المسفار حتى إنه .. لامن تذكر زمان أول نسى نومه
يومن أنه أقبل خدين الروح يومنه .. وأقبلت اراعيه والقومه هي القومه
من يومها والحشا ماعاد له خنه .. إلا لصوته وميعاده وملزومه
عفري هنف للضلوع وجالهن حنه .. وأستانست له فياض القلب ورجومه
لبى جبينه لا أرتج الغطا كنه .. برق يصب الرفيف بكبد ديمومه
ما أقول شفته وشفت البيض يتلنه .. أقول شفته وشفت الشمس منجومه
ما أقول كن الجديل الليل لاكنه .. ليل خرعه الظلام وضيع نجومه
ياقبلة الله هكا العنقود لامنه .. قام يتهجا شذا عطره ويشمومه
فيه أنتهى النور لا والله بدا منه .. فجر نعس بالوريد ونام بهدومه
ورد تفرعن حماره قلت أباكنه .. الى متى والحنايا منه مفطومه
فز وتطرق رطيبه قلت ماعنه .. بالم شيحه وريحانه وقيصومه
صد وتلعثم هديله في برد سنه .. ياقوم ذا النور يوم أنكت ياقومه
الله عطانيه والله يعطي الجنه .. واليا أستجد الهوى كل ومقسومه

رحم الله شاعرنا الكبير مساعد الرشيدي واسكنه فسيح جناته