الإهداءات


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2016, 12:06 PM
مركز تحميل الصور
طالبة العلم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29356
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3806 يوم
 أخر زيارة : 05-18-2018 (12:11 PM)
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : طالبة العلم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)



تفسير: (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم)

الآية: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾.
السورة ورقم الآية: سورة البقرة (7).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ختم الله على قلوبهم ﴾ أَيْ: طبع الله على قلوبهم واستوثق منها حتى لا يدخلها الإيمان ﴿ وعلى سمعهم ﴾: أَيْ: مسامعهم حتى لا ينتفعوا بما يسمعون ﴿ وعلى أبصارهم ﴾: على أعينهم ﴿ غشاوة ﴾ غطاءٌ فلا يبصرون الحقَّ ﴿ ولهم عذابٌ عظيمٌ ﴾ مُتواصل لا تتخلَّله فُرجةٌ.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": فقال: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ ﴾، أي: طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلَا تعني خَيْرًا وَلَا تَفْهَمُهُ، وَحَقِيقَةُ الْخَتْمِ: الِاسْتِيثَاقُ مِنَ الشَّيْءِ كَيْلَا يَدْخُلَهُ مَا خَرَجَ مِنْهُ وَلَا يَخْرُجَ عَنْهُ مَا فِيهِ وَمِنْهُ الْخَتْمُ عَلَى الْبَابِ، قَالَ أَهْلُ السُّنَّةِ أَيْ: حَكَمَ عَلَى قُلُوبِهِمْ بِالْكُفْرِ لما سبق من علمه الأوّل فِيهِمْ، وَقَالَ الْمُعْتَزِلَةُ: جَعَلَ ﴿ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ عَلَامَةً تَعْرِفُهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِهَا، ﴿ وَعَلى سَمْعِهِمْ ﴾، أَيْ: عَلَى مَوْضِعِ سَمْعِهِمْ فَلَا يَسْمَعُونَ الْحَقَّ وَلَا يَنْتَفِعُونَ بِهِ، وَأَرَادَ عَلَى أَسْمَاعِهِمْ كَمَا قَالَ عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَإِنَّمَا وَحَّدَهُ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ وَالْمَصْدَرُ لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ. ﴿ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ ﴾: هَذَا ابْتِدَاءُ كَلَامٍ، ﴿ غِشَاوَةٌ ﴾أَيْ: غِطَاءٌ فَلَا يَرَوْنَ الْحَقَّ. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: أَبْصارِهِمْ بِالْإِمَالَةِ وَكَذَلِكَ كَلُّ أَلِفٍ بَعْدَهَا رَاءٌ مَجْرُورَةٌ فِي الْأَسْمَاءِ كَانَتْ لَامَ الْفِعْلِ يُمِيلَانِهَا، وَيُمِيلُ حَمْزَةُ مِنْهَا مَا يَتَكَرَّرُ فِيهِ الرَّاءُ «كَالْقَرَارِ» وَنَحْوِهِ، زَادَ الْكِسَائِيُّ إِمَالَةَ (جَبَّارِينَ، وَالْجَوَارِ، وَالْجَارِ وَبَارِئِكُمْ وَمَنْ أَنْصَارِي، وَنُسَارِعُ) وَبَابِهِ، وَكَذَلِكَ يميل هؤلاء كل ألف هي بِمَنْزِلَةِ لَامِ الْفِعْلِ أَوْ كَانَ عَلَمًا لِلتَّأْنِيثِ إِذَا كَانَ قَبْلَهَا رَاءٌ، فَعَلَمُ التَّأْنِيثِ مِثْلُ: (الْكُبْرَى، وَالْأُخْرَى)، وَلَامُ الْفِعْلِ مِثْلُ: (تَرَى، وفترى)، يكسرون الراء منها. ﴿ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ﴾، أَيْ: فِي الْآخِرَةِ، وَقِيلَ: الْقَتْلُ وَالْأَسْرُ فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَابُ الدَّائِمُ فِي الْعُقْبَى، والعذاب: كل ما يعيي الْإِنْسَانَ وَيَشُقُّ عَلَيْهِ، قَالَ الْخَلِيلُ بن أحمد: الْعَذَابُ مَا يَمْنَعُ الْإِنْسَانَ عَنْ مُرَادِهِ، وَمِنْهُ الْمَاءُ الْعَذْبُ لِأَنَّهُ يَمْنَعُ الْعَطَشَ.



تفسير القرآن الكريم




الالوكة




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حفل صلح سعيد وعلي بن حسن العمري سد الوادي أفراح بني عمرو 21 09-25-2013 10:59 PM
محاوره بن طوير وبن سحبان وعلي بن دغسان الغامدي رحمه الله محمدالحساني الشعر الجنوبي 1 04-24-2013 08:07 PM
والدة صالح بن سعيد وعلي بن سعيد الى رحمه الله الرافعيB التعازي 23 12-17-2011 11:03 PM
والدة جاري وعلي بن عثمان العمري الى رحمة الله الغواص التعازي 17 12-22-2010 10:38 PM
توصيات جتني اليوم وعلى الله الاتكال الزير الأسهم السعودية 6 01-01-2006 09:37 PM


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir