العضل والتحجير = السجن و خلع الولاية والكفالة

بسم الله الرحمن الرحيم

العضل والتحجير ( ظلم وسلب حقوق ) = السجن و خلع الولايه والكفالة




إن موضوع العضل والتحجير والتعليق ومايصاحبه من تعنت بعض من الأهل ويخص ولي الأمر بالإشكال الأكبر بما أنه المسؤل الأول عن الفتاة والوصي عليها بواقع أنها تحت رعايته
من متابعتي لهذا الموضوع الحساس جداً أضع بين أيدكم هذا الرابط مفتاح الحديث والوصل


بينما اتفق القضاة على ضرورة توجه الفتاة للمحكمة اختلفوا على السرعة وعقوبة التعزير للولي


ننصح بقرائة المقال بالرابط السابق جيداً فبه كثير من التوضيح

مقتطفات من المقال حسب الرابط أعلاه

"يجب على المرأة التي عضلها وليها وتكرر منه ذلك أن تتقدم للحاكم الشرعي تحقيقاً للمصالح التالية:
* مصلحة للمرأة نفسها حتى لا تبقى بلا زواج.
* مصلحة لغيرها إذ تفتح الباب لنساء ينتظرن من يتقدم للمحاكم ليتبعنه.
* منع وردع هؤلاء الأولياء الظلمة الذين يتحكمون في بناتهم أو فيمن ولاهم الله عليهن من النساء على مزاجهم وعلى ما يريدون.
* وأهم هذه المصالح هي المصلحة الشرعية وهي إقامة أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
* مصلحة خاصة وهي قضاء وطر المتقدمين إلى النساء الذين هم أكفأ في الدين والخلق.
ويؤكد الزهراني أن السكوت عن هذه المصالح هدر لها وفساد للزواج.
العقوبات التعزيرية
أما العقوبات التعزيرية التي ورد ذكرها في قرار هيئة كبار العلماء رقم (153) في 15/8/1409هـ في حق من ثبت تحجيره للمرأة فيقول الزهراني إنها تتلخص في:
1- سجن الولي وعدم الإفراج عنه إلا بعد تخليه عن مطلبه المخالف لأحكام الشرع.
2- التزام الولي السابق (تعهده) بعدم الاعتداء على المرأة أو ولي أمرها أو من يتزوجها.
3- كفالة الولي من قبل أحد ذوي النفوذ أو شيخ قبيلته بالالتزام وعدم الاعتداء.


بعد إطلاعي على هذا المقال سابقاً وبحكم كونه شامل للموضوع وما أثير من قبل بوقت سابق وأثير بمقالات بوقت لاحق وهو قضية أستشرت في كثير من المحكام وسجلت حالات كثيره

هنا يتبادر لدي علامة إستفهام نريد من الجميع إبداء الرأي بها

هل ستقدم تلك الفتاة وستكون لديها القدرة على شكاية والدها ونلاحظ أن ذالك يدخل في حياء وأدب الفتاة حيث المشتكى عليه والدها أي خصوصية ورابط قوي وحساس جداً جداً لخصوصيته الخاصة برابط الأبوه والدم والوصايه الذي ألغى وسلب بعض أولياء الأمور حق الفتاةالواقعه تحت رعايتهم بالرضا والإختيار عند الزواج وأصبحت واقعه تحت تصرفهم كالمتاع وليس رعايتهم هل طاقة الصبر لديها ستطول أم ستفقد بعد طول الشكوى وتقدم على خذه الخطوة بشكاية والدها وتقديمه للمحكمه ليسجن وتسقط ولايته عنها بحكم ما صدر من تعليمات للحفاظ على حقوق الفتاة
أم ستلوذ الفتاة بالصمت وتتحمل الوضع على أنها تشتكي والدها وتؤدي إلى سجنه ...........إلخ

هل ستحول بين حريتها وحقها عوائق كالأعراف والأدب والحياء أن تطالب بحقها ممن سلبها إياه

موقف محرج جداً تقع به تلك الفتاة فهي أمام خيارين لاثالث لهما
إما الصمت والسكوت عن سلب حقهن والتطلع للحياة بنظرة من فقدها - أو شكاية الأب وسجنه ........إلخ
والله إنه أمر محير وحساس وضعت به بعض الفتيات فك الله كربتهن من قبل من لم يرمش له جفن ويراعي الله وما قام به من مخالفه لشرع الله




دمتم بحفظ الله ورعايته