الحقد والغباء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يتهم نتنياهو أمين الحسيني أنه السبب في محرقة اليهود وأنه من حرض هتلر عليهم - أي أنه يلقي بمسؤولية أفظع مجازر التاريخ على عربي مسلم - فإنه يثبت قاعدة تكتشفها في كل معاملاتك مع البشر أيا كان المستوى : الحقد لا يجعل المرء شريرا فحسب وإنما يجعله غبيا .
ما غاب عن نتنياهو أن الافتراء يجب أن يبقى في حدود المعقول وإلا سقطت حتى المقولة الشهيرة لقوبلز وزير دعاية هتلر: اكذبوا ، اكذبوا لا بدّ أن يبقى شيء ما .
من كذبة نتنياهو لن يبقى شيء وإنما عاصفة من الاستهجان والسخرية.
أما ما سيبقى فوعي العالم المتزايد بالقمع المسلّط على الفلسطينين ورفض نتنياهو لكل سلام عادل ومحاولة الاستيلاء على ثالث الحرمين وأمره بإطلاق النار على المتظاهرين ومواصلة الاستيطان وتقطيع أوصال ما بقي من فلسطين .
|