زواج الأقارب والأعاقه ..
رغم تحذير الأطباء وأخصائيي الهندسة الوراثية من الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب، إلا أن العائلة العربية لاتزال تعتمد هذا الأسلوب.
تعد الأمراض الوراثية خطرا كبيرا يهدد الحياة الزوجية لدى الأقارب، وصحة الزوجين وصحة الأبناء وصحة السلالة بأكملها وهي متعلقة بالكروموزومات التي يمكن أن تحمل أسباب التشوهات والفيروسات وتنقلها، لكن هذه المكونات الهرمونية لا يمكن اكتشافها إلا بالخضوع للفحوص الطبية الجينية الحديثة.
وتتعدد الأمراض الجينية التي يسببها زواج الأقارب ومنها أمراض الدم مثل فقر الدم، والأمراض الهيموجلوبينية (C ،D )، التي تكون نتيجة زواج أبناء العم بالدرجة الأولى بنسبة 34 ٪، أما أبناء العم بالدرجة الثانية فتكون نسبة الإصابة بالأمراض الجينية في الدم 58 ٪، وهناك أمراض تخثر الدم بنسبة 15 ٪ ومرض MTHFR MUTATION والذي يؤدي للإجهاض المتكرر.
كل هذا ما يقدم البرهان والدليل على أهمية الفحص والتشخيص قبل الزواج للوقاية من مخاطر الأمراض المنقولة وراثيا.
أن زواج الأقارب لا ضرر منه ما دام التاريخ الصحي للعائلة لا يحمل أية أمراض وراثية خطيرة، فقط على الزوجين إن كانت تجمعهما صلة قرابة، وخاصة إن كانت لديهم في العائلة أمراض وراثية فعليهما أن يجريا الفحوص الطبية والتحاليل اللازمة، التي تساهم في الحد من انتقال الأمراض الوراثية إلى أطفالهما.
أما بخصوص أنواع الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب فهي ناجمة عن نقص بعض الهرمونات والإنزيمات، وهذه الأمراض تسمى أمراض lysosomiale، وتؤدي إلى انتفاخ الكبد أو الطحال وإلى إعاقة ذهينة..
.
.
ملاحظه : سابقا زواج الاقارب كان الغذاء
يقي من بعض الاعاقات ورحمة الله بهم حاليا
سوء تغذيه على غذاء كيميائي زاد الطين بله ..
التوحد _التشوهات _الأنيميا المنجليه_متلازمة داون
التخلف العقلي _وكثير من الاعاقات ..القرابه سببها 90%..
|