المتعاقدون مع الشيطااااان

غريب عجيب مجتمعنا السعودي، أين تكمن غرابته؟ في التعامل مع المرأة ، فمجتمعنا الذكوري مصاب بالهوس الجنسي،
يرى في المرأة التي بدون زوج ،سواءً أرملة أو مطلقة ، أو عزباء ، رؤية الذئب للقاصية من الغنم,
فأما أن تكون في عزلة عن المجتمع ، أو تكون مستعدة للمواجهة ،
وتنال ذم المجتمع ، قليلة حياء، ما تستحي ، أو تفرش الجسد
كأهون الشر، لكن هذه في المجتمع العادي، وفي المجتمع الثقافي تزداد وتيرة الغرابة ،
وخاصة في الشبكة العنكبوتية ،
ولو لاحظنا نصوص الأنثى لوجدناها تكتظ بالأخطاء ، لغوية وإملائية ، وأسلوبية ،
ونجد لها رواجا في المداخلات من النصف الآخر، المجتمع الذكوري، كيف يتم هذا والنص يفتقر إلى أبسط مقومات الإبداع؟،
المثقف يعاني من التصحر العاطفي ، وربما رأى أن مداخلته بوابة للدخول في علاقة عاطفية ، فرآها فرصة ليهرف بما لايعرف،
وكثير من هؤلاء المثقفين اتخذوا من الشبكة العنكبوتية بيوتا ،
يأوون إليها ، يترصدون قلم الأنثى ،
يتربصون ، كحيات الرمل ، متقاعدون من العمل ،

متعاقدون مع الشيطان ،
يحولون الأمكنة إلى مراحيض ثقافية، ولو ألتفت للخلف ، لوجد أن تصحره العاطفي
، سبب تصحرا عاطفياً لزوجته،
ووجد متعاقداً آخر كون علاقة مع زوجته، والتناسب طرديا فيما يفعل( دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا)
حتى بعض النصوص الجيدة للأنثى يعيبونها
ليكون الجدل بوابة الانتهاك والثقافة سلوك قبل أن تكون هذرا ورص مصطلحات ثالثة الأثافي
نجدها في المجتمع التعليمي ،
مجتمع يفترض أن يكون سلوك المنتسبين إليه سلوك راق ،
يليق بالمؤسسة التي ينتمي إليها المعلم،
يقولون المعلم وريث الأنبياء ،
ونتوقف أمام هذه المقولة ونناقشها ،
من خلال الواقع المر
الذي يعيشه مجتمعنا المدلس فالنموذج كالآتي
معلم بمجرد سماع صوت مطلقة أو أرملة تسأل عن مستوى إبنها ،
نجد وريث النبي يصاب بالهوس الجنسي
تجاه المتصلة فيصبح جواله لايتوقف عن الرسائل لأم التلميذ
حتى تصاب الأم بمرض الندامة على الإتصال ،
وهذا يدل على قذارة وريث النبي ، بل هو أشبه بالسامري الذي صنع عجلاً له خوار لعبادته.
المعلم الاخر وجد في تلميذه بوابة للضغط على الأم للإذعان لخساسة وريث النبي .
هذا ووزارة التربية والتعليم مازالت تطور المناهج
وكل سنة يأتينا المنهج بلون جلدة الكتاب مختلف عن السنة السابقة
والأولى والأجدر أن تطور عقليات معلميها، وقد تتفقون معي فيما ذكرت.