هكذا منتدىات بني عمرو

	دوما مايكون بالخاطر شوق وبالقلب حنين فالنفس تواقه لمحيط تهوى ان تجد به راحتها وطيب إقامتها وإن عرجت الى مكان ماء وكثر بقائها فيه او قصر فكم يراودها الحنين والشوق لمحيط أحبته واشتاقة له والحت أحلامها وأمالها للعودة لذلك الملاك الذي تهواه وتسعد بارتياده والإستمتاع بكنف عيشه وهنا وبهذا الصرح اجد نفسي كذلك مهما اشغلني صروف الأيام وتجاذ بتني ظروف الدهر ومنغصات الحياة الا أني أجد شوقا بجذبني لهذا الصرح الشامخ والبيت الألق منتديات بني عمرو ولاغرابة فهنا ميدان السباق وبستان العطاء الذي يزخر بكل غالي ونفيس من موارد العلم والمعرفه وتنبض شريانه بوارف الفيض الوفير من أبحر مداد لاتنضب بوتقة متالقة وحديقة غنا جمعت من كل بستان زهرة وليست زهرة كاي زهره بل هي روائع جمال ومصدر غذاء للعقول وتنوير للبصائر في شتى مجالات العلم والمعرفه ارتقت بها اقلام ألقة وباحت بها عقول نيره فأين ما ابْحرت بأي نافذة من نوافذ هذا الصرح بمختلف منتدياته العامرة وجدت مايثري ثقافتك وينمى معلوماتك من مختلف المعلومات بتنوعها وجودتها حوت كل مستجد لخبر وكل تذكير بتراث لماضى وحلي الشعر ونوادر الأدب تالق هنا شعراء وابدع كُتاب تسابقت اقلام سامية وعقول راقية اثبت سموها ومكانتها وجعلت من هذا الصرح منبرا عاليا وشامخ يرتاد فجاج الأرض عبر اثيرها وفضائها ليحتل مركزا مرموقا وبصدارة متقدمة بين مثيلاته من المنتديات المنافسه بخطوات ثابته وقواعد واسس راسخة زاخرا بكل مايهواه المتصفح في مختلف المجالات والمعلومات محافظا على رونقه الأبي وشعاره المميز بنقاء العطاء وتألف القلوب ارتقى منسوبيه عن الثرثرة والمهاترات ونبذوا عنصر التعصب والقبيلة جمعو قلوبهم وأقلامهم لتخاطبت وتعمل بقلب رجل واحد ارتقوا ببوحهم واثرو بعطائهم جمعتهم روح التالف وجسد الإخاء بجميع موقعهم ومراكزهم بهذا الصرح إدارة بارعة وحكيمة هيئة اجواء التواصل والإخاء ونبذت عنصر التفرقة والتعصب وتوجها كادر إشراف ومراقبة يبذولون جل وقتهم وجهدهم بالإشراف والمتابعه وتنويع البرامج والمسابقات التثقيفية والعلميه وابدعوا في جعل المتلقى يتوق للتواجد دوما منة حيث التحفيز والتشجيع وللمثال وليس للحصر كماهو دور مجلة منتديات بني عمرو وغيرها وهنا يتجلا دور الأعضاء الأجلا والذين هم االركيزة ممثلته لسفينة تصارع امواج بحرعاتيه وبجدارة ربانها وملاحيهيا استطاعت شق طريقها الي بر الأمان اتخذت منه مرسى امان على شواطئ بحر العطاء الجاري الذي يرتوي منه كل ضمأن كل هؤلاء مثلا لخلية لاتقف حركتها ولا يقل زخمها ليل ونهار ورايت لنفسي شوق ولقلمي حنين بأن اسطر هذه الكلمات المتواضعة والتي دون المستوى الذى يستحقه هذا الصرح وكوادره لنذكر ولونذر يسير من مايجب ان يحضوبه من إطراء وإشادة فليس قلمي بأهل لأن يحمل أمانة الوفا وجزل العطاء ولكن قليل من كثير اتوجه بسعادتي انني ضمن هذاه البوتقه وإن كنت اقلهم عطاء وأقلهم تواجد ولكن هذا لايحول كوني اكن لهم الحب وأفخر بهم بقي أن ادون أجل عبارات الشكر والتقدير والعرفان لمنسوبي هذا الصرح وأهنئهم بماوصلوا له من مكانة وعلوا واسال الله العلي العظيم لكم مزيدا من التقدم والرقي وعذرا لتقصيري وتقبلوا تحيااااااااااتي ظافر ال عثمان