أتمنى أن أعود لرئاسة نادي الاتحاد

قال: حسبي الله على من كان السبب في الأوضاع المتردية
"البلوي": اتصال يمنعني من العودة لرئاسة "الاتحاد"

سبق- الرياض:-
قال رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي: "أتمنى أن أعود لرئاسة نادي الاتحاد اليوم قبل غد، لكن إذا سنحت لي الفرصة بالرئاسة يأتيني اتصال هاتفي يمنعني من الرئاسة ويطلب مني التريث في الموضوع حتى وقت آخر".

وقال "البلوي" في برنامج "كورة" الذي يقدِّمه الإعلامي تركي العجمة بقناة "روتانا خليجية": "وقت رئاستي لنادي الاتحاد لم يكن عليه أي مطالب مالية، وتم سداد جميع المستحقات في حينها".

وأضاف: "حسبي الله على من كان السبب في الأوضاع المتردية التي وصل لها الاتحاد حالياً".

واستهل "البلوي" اللقاء بالزفرات والحزن بعد صمته لبعض الوقت أثناء مشاهدته لتقرير يتحدث عن ماضيه السابق أثناء فترة توليه رئاسة نادي الاتحاد وحصولهم على مناصب التتويج، قبل أن تنقلب أوضاع فريقه الذي يعشقه، رأساً على عقب بعد إقالته من الرئاسة ودخول النادي في مشاكل إدارية توالت عليه حتى هذا الموسم، مما تسبب في انتقال بعض اللاعبين لفرق أخرى وانهيار مستوى الفريق فنياً، حتى أصبح حديث الشارع الرياضي والفرق تتخطاه وبكل سهولة.

وفتح النار في جميع الاتجاهات مستنداً بإثباتات يحملها معه في الأستوديو، ومنها نفيه لعدة مشاكل وقعت مع بعض الشركات ولاعبين محترفين تم التعاقد معهم في وقته، علاوة على دحضه لمقالات نُشرت ضده، ومنها مقال بجريدة "الرياضية" بعنوان "الاتحاد وسنوات الضياع".

وعلق "البلوي" على المقال الأخير بقوله: "مقال جريدة الرياضية مشخصن، وأنا مستهدف ووُضعت لي ألغام تهدف للإطاحة بي، واحتفاظي بهذه الإثباتات التي قدمتها في البرنامج لتوقع حاجتي لها في يوم من الأيام، وأنا متحمل صحتها قانونياً أمام أي جهة تطلبها".

وفي رده لسؤال "العجمة"، عن قضيته في التهمة التي طالته في موضوع سيول جدة، أجاب "البلوي": "ليس لي قطعة أرض في سيول جدة، وتمت براءتي- ولله الحمد- من التهمة بعد تعرضي لتحقيقات استمرت شهرين".