الدائرة وقلمي

وفي السلام عليكم أمن وأمان من حروف تترنح يمنة ويسره.. فرد السلام يعم به السلامة من سلاطة حرفي حيناً وثرثرته المعتادة حيناً أخر
أنا وقلمي كمن يكون في دائرة مغلقة يهرول أحياناً عبث فلا أعلم متى تصبح في خط مستقيم تنطلق نحو الحياة حروفي بالطبع ولست أنا..

ربما حالة استثنائية

شاردة بين الحنين والأنين ..بين الفرح والترح...بين المرح والكائبة...عصفت أفكاري بي وعصفت بها خطابهم في مصر وثورة الحديث حوله أزعجتني ولم تنم حتى الساعة عيني لايهم............!
فكل الأحداث تصبح عادة وتصبح أكثر انسيابية بمجرد أن تعتادها أعيننا أكثر من مرة فالدم لم يعد يفزعنا وزعزعة صفوف وحدة المسلمين لم تعد بذات أهمية سمحوا للغوغائيين بفك تشابك أيديهم متناسين المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ولكنهم لم يتفطنوا أن الوطن والوحدة أفضل بكثير مما يثيرونه الآن بغير وجه حق .................مابالي خلطت الحابل بالنابل وكأنني متحدث رسمي من قوات السلام

لا عليكم مجرد ثرثرة كالمعتاد

//


//

ضجيج الغرباء في مدينتي عم الأرجاء ..ازدحمت سياراتهم في الطرقات...
الإجازة بددت المال والوقت والجهد..
عجز بعضهم عن فهمها وترتيبها وكان كالمثل المشهور الصيف ضيعت اللبن فلا سار على نظامه الأول ولا هو سار على نظامه الجديد فضيع مابذله من قبل كما ضيعت هي زوجها الكريم المعطاء

نبدأ /
قلت نبدأ ولا أعرف مالذي كتبته في الأعلى ولا الذي سأكتبه بعد فأنا أريد بعثرت الحروف مابين حكمة أو نصيحة أو ثرثرة و نقلاً حي أو أو لا أدري فقد ازدحمت في فكري فما عدت أعلم
دعوني أجتهد وأنزوي بعيداً عن كل فكرة عوجاء ظهرت وقصمت ظهورنا نحن الفتيات مهمة صعبة بكل تأكيد هي أصعب من حملك أيها الجندي سيفك البتار أو سلاحك الجبار هي تربية جيل يعيش حروب فكرية يجب أن يتم أعداده جيداً ليتجاوز هذه الحروب فهي كبركان ثائر ما إن تخمد ثورته إلا ويعود مجدداً بلظى الأفكار المؤلمة التي إن تم ترسيخها لاتبقي ولاتذر قد يقول القائل أحسن التربية الحسنى ستكون بنيان بيوتنا ولكن آلا نخشى على هذا البنيان من ثوراتهم ..؟!

ربما أصبح الكبير والصغير في دائرة الخطر وليس في مأمن مما يدعون إليه فاغراً فاه متبعاً هواه..
ربي جنبني وبني وكل مسلم ومسلمة أن تخطف عيني مايعرض من أمامنا وخلفنا ومايدبج بديباج الموضة والحضارة سلم عقلي وعقولهم من أن تصاب بفقدان حاسة التميز مابين الخبيث والطيب

التــــربية
أصبح حديث سائغ لذة للعلماء والنفسانيون والأخصائيون والتربويون ووومن والاهم
التربية
هل أقول صناعة دروع من إني أخاف الله رب العالمين فتكون المراقبة ذاتيه وتحمل الصراعات والنزعات ومن هم في حكم المؤثرين من قريب أو بعيد
هل أقول حصانة فكرية مع تطعيم لقاح العقلانية
هل أقول انزواء واكتفاء
هل أقول مشاهدة ثم عبرة ثم فطنة

كيف لي الحديث وكيف لي التشخيص والأمراض تعددت والفايروس واحد
التربية السليمة تقود الشعوب بأمان لبر الأمان لتبقى في أمان
التربية السليمة ليست أن ألبس ابنتي الصغيره ملابس بغير ستر أو أن أقص لولدي قصة تبدد هيبة رجولته منذ صغره لن أمانع في أمداده بكل ماهو جميل فالجمال مطلوب والأناقة مرغوبة ولكن لانجعل منها شيء يقتل مانربيه فيهم على مر السنين
التربية السليمة أن أغضب حين تركه الصلاة أو اعتياد لسانه على السباب والشتم أو أن يسخر من فلان وعلان
أين أجدادنا من صنعوا التاريخ كم حكوا لنا قصص التربية
سأكون بالحب كشجرة وارفة الضلال لكني لن أكون أنا والعولمة كأخطبوطاً يخنق كل فضيلة ومبدأ غرستها بداخله
نحن بخير ولازلنا بخير ولكن لابد أن نتحد لنحارب فكرة تفكك صفوفنا أو تبعثر قيمنا
حين تزرع الخير تحصد بإذن الله الخير
كن درساً ونموذجاً حي لمن حولك
أجعل من نظراتك وحركاتك رسائل يتعلم منهم من حولك
بذور الحياة الأبية لازالت بداخلنا ولكن تحتاج سقيا الرحمة التي تصنع أفاق ورعاية تحافظ على بنياننا المرصوص
إن مانشاهده عبر وقصص ودروس لاتنسى
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))

قبل الختام :

علم طفلك أن لايقبل المساومة على دينه ووطنه ودعه يكبر لتكبر معه
علم طفلك أن الحب يعني السلام النقاء ودعه ليفهم السلام تعني السلامة من شر هذا الحب وطهره في نقاءه
هنا تكن كسبت فضيلتين فضيلة الحياة الأبية والعزة والكرامة وفضيلة الحياة الطاهرة العفيفة

وفي الختام :

السماء تخبرك عن المطر أحياناً بتجمع سحبها الرعدية فتجمع كل ماتخشى عليه في مكان آمن ولكن هل تعتقد أن فكرك بحاجة إلى أن تتفقده هل أصابه شيء من عبث العابثين أو سهام الطائيشين