مقتل "اسامة بن لادن" يوم الثلاثاء في عاصمة كوستاريكا
هااااااااااااااااااااي
مقتل "اسامة بن لادن" يوم الثلاثاء في عاصمة كوستاريكا
اعتبرت الشرطة في مدينة سان خوسيه، عاصمة كوستاريكا بأمريكا الوسطى، أن سائقا للتاكسي كان في موقع الدفاع عن النفس حين قتل رجلا لأنه ظنه أسامة بن لادن، فأطلقت سراحه بعد ساعات من الاعتقال والتحقيقات المعززة بثوابت وشهود.
وحدث كل شيء يوم الثلاثاء حين لبس ليونيل آرياس، 47 سنة، قناعا من البلاستيك يمثل وجه زعيم "القاعدة" وراح يمزح مع سائقي السيارات وهم يعبرون ساحة قريبة من البيت الذي يقيم فيه في المدينة فيبادلونه المزاح كيفما كان، إلا أن سائق التاكسي خوان بابلو ساندوبال أصيب بنوع من "الانتكاسة" الذهنية حين رآه أمام نافذة سيارته بالذات فلم ينتبه لقناع، وتبادر إلى ذهنه سريعا بأن الرجل ليس إلا زعيم "القاعدة" نفسه، وسريعا سحب مسدسا كان في درج سيارته وأطلق عليه رصاصتين استقرتا في معدته، فسقط قتيلا في الحال.
وأجرت القناة 7 التلفزيونية المحلية في سان خوسيه مقابلة مع سائق التاكسي القاتل، فروى أنه تصرف بوحي مما كان يقرأه ويسمعه عن بن لادن، وأنه لم يكن يظن أبدا أن الرجل كان يرتدي قناعا "بل اعتقدت فعلا أنه بن لادن تماما، لذلك رغبت أن أخلص العالم منه نهائيا" كما قال.
أما مدير عام الشرطة فذكر للمحطة بأن سائق التاكسي لم يتعمد قتل رجل لا يعرفه "بل أطلق الرصاص على رجل يعرف أنه مطلوب حيا أو ميتا لمعظم دول العالم، وهناك جائزة ضخمة لقتله أو اعتقاله، فتصرف بعقلانية في لحظة سريعة".
ديم
|