#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتائج المعاكسات :
نتائج المعاكسات :
1. للأسف أن الذئاب البشرية يغرون بالحرائر بكلمات معسولة من ألسنة تقطر سماً زعاف ، فلا يغرركم حسن أسلوبهم فهم يتفاخرون في مجالسهم كيف يصطادون فرائسهم عبر السنة كاذبة معسولة . فتقع الفتاة في قصة حب واهية . و مع الأيام تفقد طهرها و عفتها و كرامتها بمقابل كلمة مكذوبة . 2. أول الأمر مكالمة ظاهرها البراءة ، ثم طلب لقاء ، ثم انتهاك عرض ، ثم توزيع الأرقام على الأصدقاء من السفلة الرخصاء ، فيذاع أمرها و تصبح سلعة رخيصة تلاك بألسنة أرذل الناس . 3. مع حالة الذل و الهوان ممن وقعنا في هذا الأمر ، يطلب من الفتيات أن تكن وسيطات هوى ، و صائدات للذئاب البشرية ، و تفني كرامتها و حياتها في نسج حبال الشبكة لأقرب الناس إليها ، فكم هي رخيصة من باعت نفسها ثم قدمت كل من حولها للتكفير عن خطيئتها . 4. لن يقف الأمر عند ذلك فالمطالب الجشعة من أصحاب القلوب الميتة لن تتوقف ، فحضور حفلات جماعية مشبوهة ، و صور خالعة ، و كؤوس تدار من باب التجربة . 5. و هل يقف النزيف ، لا بل التجارب تحكي قصص مهولة ، فتلك كانت بدايتها مكالمة ، و انتهت بها الأمور إلى متعاطية ثم مروجة ، و فتصبح في مجتمعها رخيصة مبتذلة . 6. تمضي السنون و من هنّ بعمرها يتزوجن و يستقررن و من حولهن أطفالهن ، و هي في هذا المستنقع تتخبط ، و تحت التهديد تقع ، و الخوف من الفشل بعد الزواج أمرٌ لا يفارقها . 7. خواء في القلب ، و ملل في الحياة ، و معيشة بلا هدف ، و رخيصة أمام نفسها ، و مبتذلة من قبل الناس من حولها ، و عامل هدم في مجتمعها ، فالكل يبتعد عنها ، و الكل ينظر إليها و يستصغرها . فحالة نفسية ونهاية غير معلومة تترقبها. 8. وأعظم من ذلك و أنكد أنها عن الله أبعد ، فلا صلاة تقيمها حق القيام ، و لا قرآن يحرك فيها أي حراك ، و لا مجالس ذكر تحضر، و لا إلى أي ناصح تستمع و تتأمل . قد صدتها معصيتها عن كل أمر ، و قادها طريق الخطيئة إلى كل سوء . 9. فهي تبتعد عن مجالسة أهلها و أحبابها ، فهي في عالم آخر ، تعيش يومها بهمٍّ ، و تنظر إلى المستقبل الغامض بغمٍّ . فهي إن رن جوالها وسط أهلها تتوتر ، و إن تركته بين أيديهم خافت أن يطلعوا على أسرارها المدفونة ، تتحين كل فرصة أو لحظة ، من أجل أن تنال من تلك اللحظات المسمومة . قد ابتعدت عن كل من يخافون عليها ، اقتربت من كل من هم يخوفونها و يهددونها . 10. أما إن كانت صاحبة وضيفة و مال ، فهي في حال آخر ، فابتزاز و أكل للأموال و الأعراض مدى الدهر ، فهي بنظر الخبثاء أجمل مايمكن الحفاظ عليها ، فمصروفهم لمبتغياتهم الخبيثة يتم عن طريقها ، و تعبها و آمالها العريضة يقع تحت سيطرة الخبثاء من أشباه البشر . فحسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله و الحمد لله الذي عافنا مما أبتلي به بعض خلقه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المعاكسات الهاتفية وآثارها | الموج الأزرق | رياض الصالحين | 12 | 01-15-2010 09:31 PM |
كاركاتير عن المعاكسات والدلاخه ... | همـ المشاعر ـس | وسع صدرك | 8 | 11-12-2006 11:31 PM |
عاجل لاصحاب المعاكسات والترقيم | مالي غيرك | رياض الصالحين | 3 | 03-27-2005 02:25 PM |
نهاية المعاكسات *فلاش* | صالح آل سلمان | الصور والأفلام والفلاش | 9 | 02-10-2004 06:08 AM |
المعاكسات ...وأسبابها.. | سلطان القلوب | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 11-09-2003 02:59 AM |