اكتشفي ابداع ابنك..

اكتشفي ابداع ابنك



في هدوء الليل..وسكون النهار..تتوالد فكرة وتتحطم أفكار
وتظل مهارات الإنسان هي الاسلوب الأمثل في التعامل مع الآخرين.

.وقد عرف العديد من المختصين بالطفولة مهارات الإبداع ومن أهمها:

? كثير الحركة ولديه نزعة دائمة للتمرد ويهوى السرعة.

? لديه طاقة يمكن أن توزع على 4أطفال آخرين في مثل سنه.

? دائم القفز ويحب التسلق والركض.

? دائماً يحرك أجزاءً من جسمه، فهو مشغول ومندمج.

? يثور ويغدو عدوانياً إذا انتقد أحد أفكاره الخاصة.

? كثير الطلبات ويغضب إذا لم ينل ما يريده ويرتطم بالأرض.

تراه دائماً متقلب الأدوار والأطوار وسريع الانفعال والاستثارة من قبل الأطفال الآخرين.

? دقيق في معظم تصرفاته، ويشعر بالقلق كلما قابل موقفاً جديداً لم يتعرض له مسبقاً.

? يحب أن يقوم بأي شيء على طريقته هو.

? يرفض الإذعان للأوامر والتوجيهات.

? كثيراً ما يخرجنا عن هدوئنا ويثير الضغط والاعصاب.

? أكثر حساسية من الأطفال الآخرين.

? يحب السيطرة ويشعر دائماً بأنه على حق بتبرير التصرفات.

وسائل تنمية الإبداع

ـ تدريب الطفل على التفكير واعطاؤه الوقت الكافي ليفكر في المسألة التي تريدون أن يفكر فيها.

ـ تشجيعه على التخيل وطرح الأسئلة واحترام اسئلته.

ـ توفير الألعاب المتنوعة والهادفة،والأدوات التي يحتاجها إذا كان يرغب في اجراء بعض التجارب ومشاركته اللعب وتشجيعه على اللعب الجماعي.
ـ تخصيص وقت من قبل الوالدين لقضائه مع الطفل يومياً بالتحدث معه ومناقشته ومتابعة مواهبه واللعب معه.

ـ توفير مناخ الحرية والاحترام والانسجام العائلي وذلك بإشاعة الحب والدفء والحنان داخل الأسرة.

ـ الابتعاد عن المحاسبة الصارمة والعنيفة على كل صغيرة وكبيرة تصدر من الطفل ومساعدته على الاستفادة من أخطائه بدلاً عن عقابه.

ـ منحه الثقة في نفسه وفي قدراته وتدريبه على التوقع والتنبؤ فمثلاً عند مشاهدة فيلم كرتون قد نطلب منه توقع نهاية هذا الفيلم.

ـ ساعد طفلك على قبول التغيير، فالطفل الذي يستاء من الظروف الجديدة يكون غير قادر على التعبير عن قدراته الإبداعية.

ـ ساعد طفلك على إدراك أن بعض المشاكل ليس لها حلول سهلة، فهذا يساعده على عدم التوتر العصبي عندما لا يجد حلاً مباشراً لمشكلة

يواجهها، وساعده على إدراك أن بعض المشاكل لها أكثر من حل ممكن . وعلمه أن التوفيق من الله تعالى وأن عليهم الاستعانة بالله من بذل الأسباب.

ـ حدث طفلك عن إبداعات الله العظمى في خلقه وفي كونه،وذكره بالانسجام الكبير بيننا وبين ما أبدعه الله سبحانه من مخلوقات.

ـ أخبر صغيرك أن أفكاره ثمينة ولها قيمة كبيرة مهما كانت صغيرة.

ـ اغرس فيه الشجاعة وحرره من الخوف من نقد الآخرين أو من الخوف من الفشل.

ـ اسمح له بالاختلاف وشجعه على الحوار والنقاش مع التسامح ودربه على حسن الانصات للأفكار والآراء مهما كانت.
اتمنى لكم الفائده.