مواضيع علمية وطبية

الشوكولاته مفترى عليها

قالت دراسة انها (الشوكولاته) تزيد من مضادات التأكسد وهي مواد يعتقد انها تسهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم وبالتالي الوقاية من امراض القلب. الا ان هذه الابحاث لا تزال في مراحلها الاولى ولا تعني ان الشوكولاته تغني عن تناول الفاكهة والخضر.
وقال العلماء امام الرابطة الامريكية للتغذية ان الشوكولاته غنية بمركبات الفلافينويدات وهي مجموعة مشتقة من الفينولات العديدة تجري عليها دراسات مستفيضة حاليا للتعرف على فوائدها الصحية. وتكثر الفلافينويدات في الفاكهة والخضروات والنبيذ والشاي. الا ان هذه الابحاث لاتزال في مراحلها الاولى ولا تعني ان الشوكولاتة تغني عن تناول الفاكهة والخضر.
ويطلق خبراء التغذية على الشوكولاته اسم «الغذاء الوظيفي» بمعنى ان لها فوائد صحية علاوة على قيمتها الغذائية.
ومعروف أن امراض القلب تتصدر اسباب الوفيات بين المرضى بالولايات المتحدة. غير ان بعض خبراء التغذية قالوا ان الامر يتطلب اجراء دراسات اعمق لاسيما على هذا النوع من الغذاء الغني بالسعرات الحرارية والسكر.

الأمراض المتوقعة بسبب الرضاعة غير الطبيعية

توصلت بحوث علمية نشرت في أمريكا وكندا وأوروبا إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من حدوث أو شدة الإصابة بالإسهال ، وتجرثم الجهاز التنفسي السفلي، والأذن الوسطى ، وجرثمة الدم بالبكتيريا، والتهاب السحايا البكتيري، والتسمم الغذائي، والتهاب الجهاز البولي الجرثومي، والإصابات المعوية.
كما أظهر عدد من الدراسات العلمية التي تناولت الرضاعة الطبيعية احتمال الوقاية من متلازمة الموت المفاجئ Sudden Death Syndrome ، ومن داء السكري المعتمد على الأنسولين الذي يصيب الأطفال، وأمراض الحساسية ، والتهابات الجهاز الهضمي المزمنة Crohn's Disease, ulcerative colitis lymphoma.

هل كل الأدوية العشبية مأمونة

إن الذين يقولون إن الأدوية الشعبية أو العشبية مأمونة هم لا يملكون دلائل علمية ودراسات مقارنة ، ويقولون أيضاً إنها أدوية طبيعية وليس فيها ضرر، وهذه أيضاً حجة واهية، والا فما هو أصل السموم التي يتسمم بها الإنسان والحيوان والنبات، فهناك النباتات السامة وهناك الحيوانات السامة (أو ليس سم الأفعي طبيعياً وهو قاتل) وهناك بعض الجمادات من معادن وغيرها سامة وقاتلة أيضاً .
لكن أهل العلم هم الذين يقنّنون الكميات العلاجية ومدى تأثيرها والأمراض التي تعالج بها، وكلما ارتقى المعالج بعلمه زادت فائدة معالجته، وكلما تدنى مستوى علم المعالج كلما أحدث أضراراً صحية تضاف إلى مرض المريض الذي يعالج منه، وهذه خسارة كبيرة.
لذا نرجو أن يتحقق للأدوية الشعبية والعشبية أهلها الذين يؤسسون لهذا الفرع من المعالجة مراكز علمية بحثية تعطي الشهادات وإجازات لممارسة هذه المهنة.