ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه
رؤي عن النبي ص انه يوما عند عائشه ام المؤمنين 0فارسلت اليه احدى نسائه صحفه طعام فغارت عائشه واذا بها تضرب الصحفه فتكسر ها فجمع النبي فلق الصحفه 0ثم اخذ يجمع الطعام ويقول غارت امكم 0 ثم حبس الخادم حتى اتى بصحفه جديده واعاد الصحفه الصحيحه 0 وامسك المكسوره في بيت عائشه 00 تركت هذه القصه اثرا في نفسي لانها تعكس صوره واضحه عن الرسول وال بيته كبشر يااكلون ويغارون ويتشاجرون ويتصالحون 0 ولانها تثبت بالدليل ان غيرة المراه على زوجها ورغبتها في الاستئثار به بعطفه واهتمامه ليستا بدعه وصنعتها ظروف الحياه الراهنه لكنهما يعودان الى زمن بعيد 0 ولاتسلم منها المراه مهما عظم اسلامها 0 فقد كانت عائشه بلاادنى شك من اكثر نسا عصرها الماما باصول الدين 0 ومن الواضح من تفاصيل القصه ايضا ان رسول الله ص كان يعطف على عائشه من بلايا الغيره ويقابل سلوكها الانفعالي بالحلم وسعة الصدر 0 ويعالج الامر بالصبر والحكمه 0 ومع ذلك لم ينفعه الحلم وسعة الصدر في جميع الاحوال فمن الروايات التى انتقلت الينا ايضا ان نسا النبي تحالفن ضده لما راين منه ميلا الى واحده دون الاخريات فقد توهمن انه يتردد على احداهن ويتناول عندها طعاما لما راين منه ميلا الى واحده دون الاخريات فقد توهمن انه يتردد على احداهن ويتناول عندها طعاما مفضلا فقررن انه اذا عاد من بيتها الى بيت احداهن تضاهرت التى جا لزيارتها بان رائحه غير طيبه تصاحب وجوده 00
وقيل ان هذا الامر ترك لديه اثرا حتى انه اقلع نهائيا عن تناول ذلك الطعام لاوهو لايعلم انها حيله مارستها عليه نساؤه 0 ليس كل الرجال يتمتع بصفاة النبوه 00 وليست لكل امراه سجايا امهات المؤمنين0 ومن البديهي اذن ان الرجل مهما بلغت رغبته في العدل بين امراتين فانه لن يعدل00 لان ماتريده المراه من زوجها يتجاوز العدل 0 بمقاييسه الماديه في الكم والكيف 0 ماتريده المراه من زوجها هو الوفا بلاقيود ولاشروط وقد يسئلني البعض وهل تمتلك المراه كل مقاييس الانوثه وهل تكون خاليه من العيوب والنقائص0 وهل تلبي احتياجاته كلها؟ 00 فااقول كلا00
امنحها الوفا لابسبب العيوب ولكن بالرغم من وجود هذه العيوب 00 وهي ماذا تمنحه في المقابل ؟00 عندما تحب المراه زوجها تصبح وترا حساسا يعزف عليه كل الحانه كيفما اراد ومتى ماراد 00 ويصبح هو نبضا يسري في دمائها ليلا ونهارا00
وانانيتها تذوب ورغبتها تذوب الا من رغبه واحده ان يكون لها وان ترى في عينيه انعكاسا لصورتها المثاليه 000 اي نفسها كلما ينبغي ان تكون وكما تحب ان تكون 00 في تلك الحاله 00 لاتلهث المراه ورا الزينه المبالغ فيها 00 ولاتخاف من الشعيرات البيضا 00 ولاتكذب عندما تسائل عن عمرها والرجل اذا حب اخلص وتجاوب واعطى وتذكر 00 ابعد هذا كله يظل قادرا ان يقول لها او لنفسه 00ساتزوج بغيرك ولكني ساكون عادلا ؟؟
لن اغامربالاجابه ولكني مازلت ابحث عنها 000


منقوووووووووووووووووول.......