الإهداءات


المجتمع المسلم والفتاوى الأسرة ، الأباء ، الأبناء ، المرأة ، الشباب ، الارحام ، الجار ، الطفل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-09-2012, 10:15 PM
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
ابوصاهودالعمري غير متصل
Saudi Arabia    
SMS ~ [ + ]
لبى ـآلعيونْ ـآلليَ لآ نآظِرتنيٌ
قلتِ يـآلله دخيلكِ .. ثبتِ ـآلعِقلْ فينيُ !!
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 17570
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 فترة الأقامة : 5647 يوم
 أخر زيارة : 03-30-2020 (10:41 PM)
 المشاركات : 6,178 [ + ]
 التقييم : 33
 معدل التقييم : ابوصاهودالعمري is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
من كان مؤمناً تقيا كان للرحمن وليا




يقول شيخ الإسلان ابن تيمية رحمه الله تعالى :


وإذا عرف أن الناس فيهم ‏[‏أولياء الرحمن وأولياء الشيطان‏]‏ فيجب أن يفرق بين هؤلاء وهؤلاء كما
فرق الله ورسوله بينهما، فأولياء الله هم المؤمنون المتقون كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ‏}‏ ‏[‏يونس ‏:‏62‏:‏ 63‏]‏‏.‏

وفي الحديث الصحيح الذى رواه البخارى وغيره عن أبى هريرة ــ رضى الله عنه ــ عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يقول الله‏:‏ من عادى لي وليًا أو فقد آذنته الحرب ــ وما تقرب
إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت
سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، فبى يسمع،
وبى يبصر، وبى يبطش، وبى يمشى‏.‏ ولئن سألنى لأعطينه، ولئن استعاذ بى لأعيذنه، وما ترددت عن
شىء أنا فاعله ترددى عن قبض نفس عبدى المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه‏)‏ وهذا
أصح حديث يروى في الأولياء، فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه من عادى وليًا لله فقد بارز الله
بالمحاربة ‏.‏

وفي حديث آخر‏:‏ ‏(‏وإنى لأثأر لأوليائى كما يثأر الليث الحرب‏)‏ أي آخذ ثأرهم ممن عاداهم كما يأخذ الليث
الحرب ثأره، وهذا لأن أولياء الله هم الذين آمنوا به ووالوه، فأحبوا ما يحب وأبغضوا ما يبغض،
ورضوا بما يرضى، وسخطوا بما يسخط، وأمروا بما يأمر ونهوا عما نهى، وأعطوا لمن يحب أن
يعطى، ومنعوا من يحب أن يمنع، كما في الترمذى وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏
‏(‏أوثق عرى الإيمان‏:‏ الحب في الله والبغض في الله‏)‏ وفي حديث آخر رواه أبو داود قال‏:‏ ‏(‏ومن أحب لله
وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الإيمان‏)‏‏.‏





 توقيع : ابوصاهودالعمري


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شكواي للرحمن ما أشكي لغيره غرمان بن عزيز عطر الكلمات 7 11-27-2006 01:58 AM


الساعة الآن 10:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir