،، آلفُ لَـــيّلـَـة ٍ وَ لـَـيـّــلـَة ،،

دَائِمَا ً " الليّلُ " حَلِيّفُ المُحِبِيّن ْ
رِفِيّقَ أجْمَلَ لَحَظَاتِهِمْ
المُحَفِز الأمْثَلَ لِـ جُنُوْنِهِمْ
حَتّى بَعْدَ انْتِصَارِ الفُرَاقْ وَ
انْفِرَاطِ مِسْبَحَةِ العُشَاقْ
هّوَ اللَيّلُ أيْضَا ً
العَامِلُ الأسَاسِيّ لِـ تَحْرِيّكْ الشّوْقْ
وَ تَمْلِيّحِ الجُرُوْحْ
احكُوْا لَنَا تِلْكَ الليّاليّ عُشّاقَ كُنْتُمْ أوْ مُفَارِقِيّن ْ
وَحْدَكُمْ أمْ بِـ الجُوَارِ مُقَّرَبِيّنْ
عَنِ العِشْقْ
عَنْ الفُرّاقَ
عَنْ الوِحْدَة ْ
عَنِ الألَمْ

فِيّ كُلِ مَا تَشْتَهُوْنَ .. خُوْضُوْا
وَ بِـ أيّ البُحُوْرِ .. غُوْصُوْا

تَذكُرُوْنَهَا " شهرزاد " ؟!
حَكَتْ لِوَحْدِهَا " الف ليلة و ليلة "

؛ لِـ تُخَلّدَ اسْطُوْرَة ْ
يَتَنَاقَلُهَا العُصُوْرْ عَلى مَرَّ السِنِيّــن ْ

لِـ نَجْعَلْ لـِ منتدانا " الف ليلة و ليلة "

نَصِفُ بِهَا لَيَلَتَنَا وَ نُحَاكِيّ بِهَا قَمَرَنَا

فَـ مَنْ يَدْرِيّ رُّبَمَا تُخَلّد ْ هِيّ الأخْرَى ْ
وَ تُصْبِحْ لِيّالِيّنَا " رَاسِخَة ْ فِيّ الأذهَانِ " عَلَى مَرِ العُصُوْرْ

فِيّ هَذا المُتَصَفَح ْ
سَـ نَبُوْحُ لِـ الليّلِ وَ عَنْه ْ
كُلّ رَدٍ بِ لَيّلَة ْ

** تنبيه
سَـ تُكْتَبُ الرُدُوْدُ مُرَقَمَة
الليّلَة ُ الأوْلى َ
الليّلَة ُ الثَانِيّة ْ
الليّلَة ُ الثالِثَة ْ
وَ هَكّذا
حَتّى نَصِلَ
لـِ الليّلَة ُ مَا بَعْدَ الألْفْ ،،
.............
ملحُوظَة :
اخواني وأخواتي
لا تضَعُو تعليقَاتكم
اكتُبو لياليكُم فقط
وسَوف تُحذَفْ التَعليقَاتْ

كُونٌو بخيْر آجمَعْ ،،

اللَيلَه الاُولَىْ

هَلمُوو هَلمُوو
وَ أقبلَو على جرحَي , ارتوَ منْ دمائي , اشعَلو النيَرانْ تحَرقنْي
زيدَو اللهيَب , وَ اعلنْو الرحيَل على جثَمآنْي
اطلقَو صافَرة الأه , وَاصرخوَ بيَ

بدَا العَرسَ

بدَا العرسَ

بَداء القَتالِ علَى جسَديَ وَ بدائَت مراسَم الرقَص بَـ تمَزيقي
سعَيدونْ وسعَادتهَ تفَوقهَم , بجَمالِ نعشَي المحَترق أمامهَ

أسقَط
انْتهي
و
اتَوفى

ينْطفَي كَل شئ
ثَم أحيَآ ليَ استقَبآل , ليلةَ تَحضيريَ ل عرسَ الغَد

الِلَيلَـِـة الثانية





فِيّ لَيّلَتِيّ هَذِهْ

أحْ ـتَاجُك

أشْتَاقُ إٍليْكٍ


ألا يَجْدُرُ بِكٍ أنْ تَكُوْنٍ جِوَارِيّ الآنْ ؟!

تَتَغَزَلُين بِيّ ...

تُدَلِلُينٍي ..


تُظْهِرُ لِيّ " جَمَالَ الحَيّاةِ "

وَ " رَوْعـَـة َ الدُنْيـّا "


النَاشِئَتَانِ ؛ أثْرَ وُجُوْدِك


لَسْتُ هُنَا حَبِيّبتٍي

لَيّلِيّ مُوْحِشْ

مُظْلِمُ ُ

مُبْكِيّ


قَمَرُهْ

وَ نُجُوْمـُــه ْ

يَسْتَجْدُوْنَ بِكٍ


صَخَبُهُ كَثِيّرا ً

وَ هُدُوْءُهُ أح ـيَانَا ً

يُذكِرُوْنَنِيّ بِكٍ

مَتىَ سَتأتيَن ؟؟!!!

لَيّلَتِيّ
تُنَادِيك

اللَيْلَهْ الثَالِثَهْ

سَأرتَدِيُ ـأجْمَلٍ قِنَآعٍ ـأوآجْهٍ بهٍ دٌنيآٍ زآئفهٍ ،،،

الِلَيلَـِـة الرَّابْعة


هذهـ الليلة بالذات
كم تمنيت إن اكون بالقرب منكـ
احتضنكـ واشارك دموعكـ واضمك
إلى صدري الحنون
وأجعل دموعنا تختلط وتنمدج كم
هوا احساسنا دافي
...... هذه الليلة الرابعة من سيكتب الليلة الخامسة .. لنرى ....

الليلة الخامسة


هدوءٌ يعمُ المكآن ,,

يجعلَني أبكي شوقاً

وأصيـــــحُ :

أينكِ إني هيمآن ..!

لا أسمعُ إلا هَمسِي ،،

وأُتمتِم : مَا لِي حيْران!!

لن أبكِي ..

لا لَن أبكَي ،،

فيقيني أنكِ مِثلي .. حيرى ،،

ترجين لقاءً وحنانْ..

لنْ أبكِي ..

فدموعي صارتْ ..

من حُزني .. تبكي جَوْر الأزمان

................
..........
...

مـ حــ اولــــ ة

اللَيلَهْ السَادِسَهْ

لاَ شَيءْ يُذْكَـرْ ،،
تكـ تكـ تكـ

اللَّيْلَةُ السَّابِعَة

سكن اللّيل



ليتني
لم اعرف الحب ولم اشقى
ليتني
لم آتي للدنيــــا ولم ابـــقى
هآ انا ذا
اوقظ الشمع لسكري
سكن اللّيل فطآبت سكرآت العآشقين
وبحور الشعر والنظرآت
تحكي
والتفآتآتي لتلك الذكريآت
تسقط الدمع
فأبكي
اين انتي وانا ايُ إجتمآع؟؟
ايُ لقآءٌ على شكلِ الودآع؟؟
انهُ الوهم ... فإبقي حيث انتي
انني لآ استطيع
لآ ارآكي سوى فالاحلآم
ومدى الشوف مدآئي
طب مسآءً
ياانتظآر الغآئبين
ليس شرع الحب إلا مصيده
وشبآكٌ اسقطتني من فضآئي
فأنا لآبد ان ارحل
ولآابقى اسير
اعطني حريتي
اطلق يدآيه
ِلاُحلق في سمآئي
ليس فالارضِ فرح

اللَّيْلَةُ الثَّامْنَة


في هدأة الليل
سكن الليل و في ثوب السكون.....
تختبي الأحلام
وسعى البدر و للبدر عيون ......
ترصد الأيام

أيها الليل العظيم ..... ما سرك الخالد ؟ ...... ما الذي بينك و بين أرواحنا ؟ ..... ما الذي يجعلنا لا نفيق إلى ما داخلنا إلا فيك ؟ ...... و لا تخفق أرواحنا و لا تحلق إلا بحضرتك .
كم حيرت قبلنا الشعراء و الأدباء ؟ ....... و ما زلت تحيرنا ، فما سرك ؟
ما سرك يا من يلفنا بسكونه الذي لا يُحدّ فتنسينا حتى السؤال ؟؟؟ ....
أيها الليل ......... دوماً تغلبنا .......... فتحيرنا بجمالك لتنسينا سؤالنا و انتظارنا إجابتك .
أياً تكن أيها الليل ......... تلبث في أرواحنا مقام الصعود إلى العلياء و مفارقة أوصاب الدنيا و أجسادنا التي علاها العفن ....... و دفق الشاعرية الذي يمزج الواقع بالخيال و يصل الأرض بالسماء .
أيها الليل ...
سلام لك من رفيق

اللّيْلَةُ التَّاسِعَة



الغابة السوداء




عينــاك
مجهولان نائمان في عباءة المجهول
وغابة مقفلة
لا احد يعرف مايحدث بداخلها
فبعضهم
يقول فيها امم منسيه
وبعضهم
يقول في اعماقها جنيه
وبعضهم يقول فيها غول
لا احد يعرف ما يحدث في الغاؤة من عجائب
لا احد يجرؤ أن يقول
فالليل فيها ضائع والذئب فيها جائع
!! والرجل الأبيض فوق رمحه مقتول .. مقتول

نـزار قـبانـي

اللـــــــــ** العاشرة **ــــــيلة
The Tenth Night

هذه رسالتي إليك :

	.. أكتب لكِ للمرة العشرون بعد أن وصلني ردُكِ الأول لأخبركِ عن شوقي المجنون وقلبي الذي عنكِ ما تحول أُحبكِ أنتِ كحيلة العيون طويلة القد آهٍ والرمش أطول في كل يوم تكبرين يوم .. وفي كل لحظه يكبر حبك في قلبي .. فأليك حبيبتي أهدي أغلى ما لدي أهديكِ عمري ... فكل عام وأنتِ عمري ..! بحثت في القواميس .. بحثت في اللوغاريتمات عن كلمةٍ واحده تصف مقدار حبي .. فلم أجد سوى كلمة .. أعــشــقـُــك فيكفيكِ تواضعاً.. أنكِ عشيقتي،، يخونني النسيان في كل لحظه.. لأني أذكركِ في اللحظه.. ألف مره.. ..

..

اللَيّلَهْ الحَادَيّهْ عَشَرَهْـ " 11 "


هُمُومْ اللُقْمَه فِيْ صَدْرِيْ .. وَحْدُهَا فِيْ صَدْرِيْ
آنَآمـ هَانِئاً .. لأنْ آكْبَرْ هَمّي لُقْمَهْ ،،

حَبَةُ قَمّحٍ فِيْ الصَبَاحْ .. وَآُخْرَىْ فِيْ المَسَاءْ .. وَبَينَهُمَا رَشفَةَ مَاءْ
لاَ آفْتَقِدْ آُمّيْ .. وَلاَ يَقَسُو عَلّيَ آبِيْ .. وَلَآ آشعُرْ بَالنِفَاقْ حَوْلّيْ

نَغْدُوْ مَعَ الشَمْسِ خِماَصَاً .. وَنَعُودْ مَعَ النُجُومْ بِطَانَاً

فَلاَ مُطَارَدَتُكًمـْ تُخِيفُنِيْ ،
وَلاَ رَجْمُكُمْـ يَجْرَحُنِيْ ،

آحْيَا فِيْ دُنْيَايْ بَعِيدَاً بَأَحْلَىْ طَعْمْـ ،
فِرَاشِي ْلَيّلْ السُكُونْ ،
وَلِحَافِيْ ظَلَامْـ العُيُونْ ،

فَإِنْ آرَدّتُمـْ انْ تَعِيشُوهَا ..!!
فَكٌونُو عَصَافِيرْ ،،~

ظهيرة اللَيّلَه الثَانِيَه عَشَرهـْ

مِنتَ فآهِمَ يآأغِلىَ مِنَ مر بعُيونَ
ع ـآشِقكَ سِلمَ أمٌرهَ للغَ ـْرآمَ
شِفتْ فيِكَ العُمرَ يآالقِلبَ الحٌنُونَ
مِنَ ع ـْرفِتكَ وُأنآ ع ـآيشَ فِيَ هيـآمَ ،،

الليّلة الثَّالثَة عَشَر

بآلقُربِ من آرجوحَةِ سآكِنة
وجِذْعِ شَجَرةٍ عَجوزْ
يجْلِسُ هٌنآكْ
وَُحولَهُ صُوَرُ قَديمة
مُمْسِكاً في يَدِهِ زهْرَةً بيضآء كآلثَّلجْ


وَسكَنت الأرجوحة
وَكَفَّ الليلُ عن بعْثِ آنينُهُ ليْ
وَأ ُصيبَ حَقْلي بمَرضِ القحل
وهدأَ ضوءُ القَمَر شيئاً

ترْحَل
تعود
ترحل
تَعود
ترْحَل
تعود
ترحل
تَعود
ترْحَل

سُحقاً لَقَسآوَةٍ الظْرُوفْ هذه علىحُبنآ


أ كآنَ مَصير ُ حُبِنآ هذآ
آمْ آنآ من تَسَببَ في ذَلِكْ
هي َّ غلطَتي
آجلْ
آنآ منْ تَرَكْتُك
عنْدَ آنْبِلآجِ آلنورْ
عندَ عِنآقِ آلغَسقْ
عندَ رقْصَةِ النُجومِ في حضرةِ القمرْ
عندَ رحيلُكِ عنْ الدنُيآ

[ بِقوةٍ صآرمة ، وصوتٌ يُخْفيْ بًكآء ] :

لآ
لآ
لآ
لآ

مآذآ عَسآنِي آنْ آقول !!
فَرَتَلتُ كُلَ آبْجَديآتِ اللُغَةِ وعِشْتًهآ
لِمنْ عَسآني آن آحْكي !!
فلآ أَحَدٌ لي سِوآك فرَحلْت


رحلت
رحلت
رحلت
رحلت

الليّلة الرَآبِعَهْ عَشَرّ


رَائِحَة ُالمَوُتِ فِيْ كُل ِمَكَانْ ، وأصَواتُ المُعَزٍيٍنَ تَتَعَالى فِيِ ِالجِوَارْ
و مَا زَالَ ترُابُ المَقابِر فِيِ يدِيْ ، دُفِنَتُ فوَقَ الاَرَض ِمِنْ رَحِيل ِمَنْ دُفنْ
أخَبَرتُهُم انًي ِلِفًقدِهِ سَأَمُوتُ رُغمَ أنف ِالمُوتْ، وسأَدفنُ نفسِي رُغمَ أنفِ يِداي..!
وسأُخبِر الزَبَانِيَه أن لهُو ربٌ رحيمْ، وهو سَيعصِمُه مـن الجَحِيم ...!!
لكُم الله يَا قـَاطِنِي المَقابـِر ، ولوُ أنهَكَكَمْ نَهُشُ الدُودِ وطـُولْ الإِنتظـَار ... !