ثرثرة فكرية ...للجميع

تسلم يمينك لآ عدمتك
انتقآء رآئع ومميز
ومجهود تستحق الشكر والثنآء عليه
الله يعطيك العافيه

</B></I>

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

فضلنا الله على كثير من خلقه بنعمة العقل

وارشدنا الى التفكر باستخدام هذا العقل في مواقع كثر

في القرآن الكريم

_في كثير من ايات خلقه

_في آيات الذكر الحكيم آيات الكون

_أيات السموات والأرض ومابينهم

_ضرب لنا الأمثال لنتذكر ونتدبر

_قص القصص للتفكر وأخذ العبر

{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

تتراءى بين سمع كل منا وبصره قصص وعبر شهد بها الواقع

ووافقت ما حذرنا منه الدين اختارها الله للغيرنا وبرأنا منها

لكن لم نبرأ من الاعتبار بها ولا يكون هذا الا باعمال العقل

اوصى بالتناصح وبالتواصي وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأنسان لا يكل نفسه الى نفسه

فالنفس البشرية تحمل بين جنبيها نفساً امارة بالسوء


ويحث في الدعاء المأثور

(ربي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين )

فقد اوصاه بسؤال أهل الذكر واهل العلم في ما يجهله

{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

وطلب النصيحة منهم

وما وجه السؤال لأهل العلم وهو يعلم من خلق

الا لعلمه انهم ورثة الانبياء وان علمهم نور يقذفه الله في قلوبهم

فينور به البصائر ليحيوا الحياة الكريمة الطيبة

بالعقل ايضا على العاقل حين يمر بالمحكات والمواقف التي

تميز فيها الصادق من الكاذب والمصلح من المفسد والطيب من الخبيث

ليختار منها الجليس الصالح والصديق الصادق والمعين الناصح

الذي يقف بجانبه، ويكون خير معين له بعد عون الله تعالى




ارجو ان يكون ردي هذا يدندن حول ما تفضلت به

الله يبارك فيك أخيه على هذه الإجابة الجميلة

تقبلي فائق التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر07

الإنسان يتميز عن الحيوانات بالعقل , والعقل هو الذي يقوم بعملية التفكير .. وحقيقة أن التدبر في حقيقة التفكير أمر محّير !.. وفي اعتقادي أن التفكير عندما يكون مقروناً بالإيمان والتوكل على الله يكون أكثر فاعلية واكثر واقعية , وفي المحور الثالث تحدثتي عن تعطيل التفكير , وتعطيله تعطيل لكل شيء من حولنا وتعطيل حتى لذواتنا , حتى أن الله سبحانه وتعالى قرن كثيراً من آياته بالتفكير ( وتلك الأيام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون ) .. الحديث شيق وذو شجون واكتفي بهذا القدر .. بارك الله فيك على هذه الثرثره الممتعه

صدقن هو يكون أكثر فاعلية حينما يكون مقروناً

لكن بالنسبة للمحور الثالث استدلالك بالآيه صحيح لكن بالنسبة لتعطيل الفكر يكون موجود
1- إذا المرء لم يسير نحو الطريق الصحيح فأين أعمال عقله

أنا كنت أنتظر إلى الأمر من زاوية ثرثرة فكرية قد تكون صحيحة وقد تكون لا وهي نوع من الفلسفة

عندما يصل الأمر بأحدنا إلى أن يتصرف بدون وعي يقول لن أفكر بالموضوع سأعمل بدون تفكير وعلى الله مثلاُ
أو يكون مثلاً لحظة استرخاء لايريد التفكير بأي أمر
مامدى علاقة التفكير بالأحلام أو الطموحات
هذا ماكنت أريد أن أصل إليه متى نعطل افكارنا عن العمل ولاندع لها مجال أن تستمر بالتفكير

بارك الله فيك

تقبل فائق التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوزيد الهلالي

تسلم يمينك لآ عدمتك

انتقآء رآئع ومميز
ومجهود تستحق الشكر والثنآء عليه
الله يعطيك العافيه

</B></I>

أشكر تواجدك الكريم
تقديري
كنت اتمنى أن يناقش الموضوع من قبل جميع الأعضاء فهذه الأمور تساعدنا على معرفة أشياء جديدة
حتى لو كانت من باب الترثرة الفكري

أهلا بالطرح .. وأهلا بالفكر



حقيقه قرأت يوما ما كلاما جميلا سأحاول فيه أرد عن جميع

المحاور التي طرحتي ..



وهويصف كيف نستطيع أن نعيش هذه الحياه بجميع طبقاتها

وأشكالها وألونها وأنواعها ..

" يقول ليس هناك شيئاً أضعف من المــاء ,
ولكن عندما يهاجم الماء شيئاً ما بعنف , أو يقاومه بعنف ,,
فلا شئ يمكن أن يصمد أمامه ,, ولا شئ يستطيع
تغيير طريقة "

المعنى أن تعيش بعقلك مثل الماء بجميع خصائصه ,,

فهناك خاصية انسيابية
وخاصية الامتصاص
وهناك خاصية الانعكاس
وخاصية الهدوء
وخاصية الإصرار
وأخيراً
خاصية الاحتفاظ بالجوهر ..

يبقى التوفيق بيد الله وكيف نحسن تخطيط لكل مقام مقال ولكل حادث حديث ولكل أمر فعل ..


تحياتي لكـ ولطرحك الراقي

بارك الله فيك على هذه الإضافه

كلام جميل

تقديري

سأنقل لكم وجهة نظري على الموضوع ككل وهي ماهي إلى ثرثرة كما يقولون الفلسفة قد تكون صحيحة وقد تكون غير ذلك



المحور الأول :

باتت أفكارنا مشتته...مابين نصائح الوالدين ..المدرسة ...الأصدقاء...الأقارب...النت..الإستشاريين

أوقات كثيرة لانكون إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء نسمع صوت أنفسنا فقط


هذه صحيحة وواقعه في مجتمعنا نجد أنفسنا مثل التي تلقف كل ماحولها نتلقى من هنا ومن هنا فنصاب بالضجر فنعدل أحياناً عن القبول بالواقع أو سماع كلام هؤلاء الناصحين أو المخربين أحياناً
لكن أعتقد حينما نسمع صوت أنفسنا نميل إلى راحة من ناحية أننا فعلنا مانميل إليه
لكن إن نحن لم نسلك الطريق الصح ينتابنا الكثير من اللوم والعتب أن لم نتبع الصحيح قبل أن نتعثر
أعتقد اننا نقع في هذا الأمر كثيرا



المحور الثاني :

تعتقد بأهمية أفكارك تنقلها للناس وتنفذها ...تنادي بها ...لديك نماذج حية لنجاحها...
لكنها تبقى في إطارك أنت لاتتعدى منهجيتك وخططك...

أوقات كثيرة سواء كنت فرد في أسرة أو طالب في مدرسة أو معلم أو موظف أو حتى كاتب في منتدى تجدك تهتم بأمور ترى أهميتها ومدى نجاحها وتسعى أن تصل فكرتك ورؤيتك إلى كل مكان لكنك لاتجد لها أذن صاغية أو حتى يلتفت لها أحد بالرغم من نجاح أفكارك لكن لا أحد يلتفت إليها وهنا ربما تصاب النفس بالضجر عندما لاتكون قد أخذت من القوة كفايتها في التحمل ومواصلة المسير


المحور الثالث :

إلى أي مدى تسير بنا أيها التفكير...جانبت بنا منهج الصواب...علقنا عليك الآمال فوهبناك كثرة التفكير تعمل وتعمل وتعمل..............تعمل وتعمل.......

متى يعطى فرصة تعطيل التفكير في حياتنا...؟؟؟!

إضافة إلى فرص التعطيل التي ذكرتموها اضيف لكم مالدي


1- إنني دائما ما اربط الفكر والتفكير بالطريق الصحيح
لكن هناك الكثير من حولنا يميلون عن جادة الصواب ولا يحسنون التصرف أو فاسدون ويفسدون وهنا أعتقد انهم عطلوا أفكارهم واتبعوا أهوائهم

2- لحظات رفضك للتفكير وعمل العمل بدون وعي مسبق أعتقد أنك أعطيت نفسك فرصة لتعطيل التفكير لديك

3- عندما تتعود أن تأخذ كل ماحولك من الثقافات بدون أن تفكر أو تميز الخبيث من الطيب
اعتقد أنها فرصة أخرى

4- الصدمة العصبية ، النفسية ، تكن هناك نقلة كبيرة إلى عالم أخر بعيداً عن التفكير

ربما هناك الكثير لكن هذا مايحضرني الآن


المحور الرابع :

من هو المجنون العاقل في زماننا وهل تعتقد بعكسية العبارة أم لها نفس المعنى........؟!

في زماننا عندما يكون الإنسان حقاً وينادي بقيم صحيحه يعتقدها البعض جنوناً منه
عندما يكون الإنسان على الطريق لايحيد يصفونه بالجنون
عندما ترفض أن تنصاع لأحد يتهمونك بالجنون
عندما تغرق في ظلمات المعاصي وترتكب الجرائم يكون الجنون منقذك
عندما يقول العاقل كلمة الحق يترحمون على عقليته

في نهاية الأمر
أعجبني تشبيه يونج
الفرق بين المجنون العاقل والغبر العاقل
كمثل شخصين ذهبا الى قاع النهر …..استطاع المجنون العاقل ان يغوص الى الاعماق النفسيه للحياه ويعود منها بنما غرق المجنون الغيرعاقل فيها ولم يستطع الرجوع
قد يصفونك بإنفصام في الشخصية
قد يصفونك بالمعتوه بأشياء كثيرة نظير أنك تفكر جيداً وتخطط بنظرة ثاقبة لكنها تخالف تفكيرهم وأهواءهم




المحور الخامس :

مساحة لك أيها القارئ.....أكتب ماشئت فيما يخص الموضوع..


مساحتي هنا

إلى متى أفكارنا تائهة
إلى متى نرى الكتاب يتقاذفون بالحجارة
هل الرأي حرية أم الرأي قيد..!


اتمنى أني أجدت فكما أسلف ماهي إلا ثرثرة فكرية