مشكله عامه تحتاج للحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مشكلة عامة لابد ان نناقشها ونتكاتف لاجتثاثها من بلدنا المعطاء وهي
لم تقصر حكومتنا الرشيدة في مجال الترفيه والترويح
فقد أوجدت الحدائق والمتنزهات والمجسمات والأشجار والزهور واللوحات الإرشادية وبعض اللوحات والرسومات.. وغيرها بالإضافة إلى ما سمحت به للقطاع الخاص أن يقوم به في جميع مناطق المملكة الثلاث عشرة.. مشاركة منه في هذا المجال. كل ذلك لم تعمله الدولة، ولا القطاع الخاص عبثًا، ولا من أجل هدر المال.. إنّما من أجل هذا المواطن وإسعاده، وتجميل المكان الذي يعيش فيه، بل ويقضي فيه معظم أوقاته.. سواء في شارعه الذي يسلكه، أو في حيّه الذي يسكنه، أو المنطقة التي يعيش فيها.. كل ذلك يُذكر فيُشكر للدولة ممثلة في إداراتها المختلفة، وعلى رأسها الأمانات والبلديات. لكن في المقابل “للأسف الشديد” يحصل من بعض المواطنين أو الوافدين العكس.. بمعنى الدولة تعمل وتجمل، والمواطن والوافد يشوّه ويخرّب ويفسد.. فنجد البعض يعبث في الأشجار، ويقطف الورود، ويصعد سيارته في الحديقة، أو على الرصيف.. وربما يوقد النار فيها، أو يكتب على لوحة اعلانية أو إرشادية، أو منظر جمالي. والآخر يترك النفايات مبعثرة هنا وهناك، بل يتجاوز إلى تحطيم أو تكسير أو اتلاف بعض المجسمات التي وضعت من أجل التجمّل، وهذا مشاهد كثيرًا.. والآخر يضع الملصقات على أعمدة الإضاءة، وعلى اللوحات الإعلانية، وعلى الجدران، وفي كل مكان تصل له يده، والآخر يرمي نفايته في الشارع العام من منزله، وسيارته، اخواني اخواتي الاعزاء ما هو الاسلوب الامثل لمنع مثل هذه التصرفات
وعلى سبيل المثال الملاهي التي انشئة بالقرب من السد
وعلى الطريق السياحي000
مشكله تسيئ الى مجتمعنا؟ متى نجد الحل؟
وماهو الحل؟؟؟؟؟؟؟

ابوصاهود

يعطيك العافيه .. طرح رائع وفي محله
أنا أتفق معك تماماً فكل ما تتعرض له تلك المتنزهات من عبث الإنسان هو شيء مؤسف جداً ..

أولاً: تعتمد تلك الممارسات على نظافة الشخص نفسه .. فإذا كان محافظ على نظافة بيته وسيارته فلعله محافظ على الأماكن العامه كذلك .. وبالتالي يغرس في أسرته وأطفاله عدم العبث بما ذكرت ..

ثانياً: هذا العابث سوف يعود إلى ذلك المكان يوماً من الأيام .. فلله العجب كيف يرمي قاذوراته فيه ؟ وهو حتماً سيعود له !

ثالثاً : علاج هذه الظاهرة يبداء برب الأسره ثم بتعاون المجتمع للتناصح فيما بينهم (وإنــكار) هذا السلوك الفوضوي ...

دمت بعطاء وتألق

ابوصاهود

بيض الله وجهك على هذا الموضوع المهم 0
ما قلت الا الحقيقة ولكن بكل اسف من يسمع فيعي ؟
المنتزهات عندنا في اي بقعة من المملكة سواءا كانت عامة او كانت تدار من قبل القطاع الخاص من يدخل لها المواطن تبداء تشاهد فيها ما يندى له الجبين من العبث نسأل الله السلامة 0
سألت عن كيف نتلافى مثل هذا العبث اقول هو بالوعي الذاتي لدى الشخص بلاضافة الى تطبيق العقوبة الصارمة ومن دون ذلك بكل اسف لايوجد في رايي حل 0
بارك الله فيك واشكرك على الموضوع القيم 0

مشكله تسيئ الى مجتمعنا؟ متى نجد الحل؟
وماهو الحل؟؟؟؟؟؟؟

هي فعلا مشكلة ..
لكن أنا أعتقد ان أساس المشكلة هي التربية ..
بمعنى لو أن كل شخص ربى أطفاله على عدم العبث بالممتلكات العامة .. بالاضافة الى أنه هو نفسه يتقيد بالانظمة .. فطبيعي أن أطفاله راح يشوفونه قدوة بالصح والخطأ ..
وطبعا هذا يعكس الحالة العامة بالبيت .. الفوضوي في بيته أكيد راح يكون فوضوي بالشارع .. والطبع يغلب على التطبع ..
كثير من الأطفال اللي حولنا تصرفاتهم تعكس تربيتهم ..
هناك أطفال مؤدبين .. مهذبين مايعبثون بالأشياء سواء في البيت اللي يزورونه ولا بالمدرسة أو بالشارع أيضا ,,
بينما هناك أطفال الله لايوريك ماودك يزورونك في البيت ولا يمرون الشارع اللي تسكن فيه ..
وهذا مثل ماقلت يعكس تربيتهم في البيت ..
اذا التربية أساااس ..
تصرفات الأباء يجب أن تعكس الصورة الحسنة للقدوة الصالحة ..
طفل يشوف والده يرمي النفايات بالشارع من شباك السيارة .. طبيعي راح يسوي مثله ..
دمت بود ..

أبو صاهود

طرحت فأجدت وتطرقت لموضوع غايه في الأهميه
وللأسف جل شرائح مجتمعنا ينقصهم الوعي والمفهوم الحقيقي لمعني التحضر
والمحافظه علي ممتلكات المواطنين العامه فكل ماعمل وأنشئ مما ذكرت أخي
هوملك لكل مواطن ويجب المحافظه عليه من الجميع الا انه للاسف
البعض ينظر لها الباب من منطلق انه للحظته التي حضربها فيحدث ما يحدث من تلفيات
وعبث ورمي مخلفات وكتابات في كل موضع حتي المساجد لا تسلم من الأيادي
العابثه والمريضه
وأنا القي اللوم علي رب الأسره اولآ وتهاون شرائح المجنمع ثانيا لعدم ردع العابثين

تقبل فائق إ حترامي
اخي شكرالك وتميزت في طرحك وعسي يلقي اذان صاغيه

أبو صاهود ..
المشكلة مشكلة ثقافة وتربية شخصية ..
يا أخي حتى من غير ما يكون فيه مشاريع ومثل ما ذكرت فأين روحك أنت أيها الشخص وأين إهتمامك وما مدى رضاك عن نفسك أمام الله ثم أمام الآخرين ..
هل الفوضى أصبحت متعة ؟
هل هي شطارة وتحدي مع المجتمع ؟
كلها أسئلة موجهة لمن حالهم هكذا عافانا الله وإياهم ..
أحدهم يقول في مثل هذا الأمر السيئ إن الأمر عائد إلى أن هؤلاء لا يهتمون بالمكان بقدر اهتمامهم ببيوتهم فقال له آخر من كان نظيفاً ومرتباً في بيته كان كذلك خارجه ..
كل التقدير ..