سجينه خميس مشيط تروى قصتها بعد خروجها من السجن

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
هذه قصه سجينه خميس مشيط بعد خروجها من السجن ونظره المجتمع لها



روت سميرة التي اشتهرت بـ"سجينة خميس مشيط" تجربتها بعد خروجها من السجن، بعد سبع سنوات في انتظار تطبيق القصاص بحقها، وتحدثت عن دعم المجتمع لها والتفاف الأقارب والصديقات حولها، وعبرت عن اعتزامها الانخراط في عمل تطوعي يفيد الناس مثل تحفيظ القرآن الكريم والمساهمة في أوجه الخير.
وأشارت سميرة إلى أن المبلغ الذي تسلمته كدعم من ولي العهد سيكون معينا لها على أن تعيش حياة كريمة، وأن توفر لها بيتا يؤويها هي ووالدتها.
قلوب رحيمة
حول انطباعها بعد خروجها من السجن قالت سميرة "لقد وجدت قلوبا رحيمة من الأقارب والجيران والأهل. رأيت ما لم أتوقعه. لقد كان موقف استقبالي بعد خروجي من السجن موقفا لا يمكن أن أنساه، خاصة دموع الفرح التي استقبلتني وهللت لخروجي".
وأضافت "لم يكن منزلنا يخلو من الزوار لأكثر من أربعة أشهر، وبعد أن بدأت أخرج للمجتمع، وأقوم بزيارة الأقارب أو حضور المناسبات، وجدت الصديقات والأقارب يلتفون حولي بحنان وهم يهنئونني بخروجي وبسلامتي، وهذا ليس غريبا على مجتمعنا السعودي المعروف بالكرم والطيبة ونبل الأخلاق".
وتشير سميرة إلى أنها وجدت في مجتمعها ما تصبو إليه من التعاون والتفهم والعطف والحنان والكرم، مما خفف عنها مصابها، فالزيارات من كل مكان من قريب ومن بعيد.
تقول " لا يمكن أن أنسى كل هذا العطف، وأملي كبير في الله أولا ثم في دعم مجتمعي في أن يستمر في مساعدتي، لأنه سندي الحقيقي"، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تسلمته كدعم من ولي العهد سيكون معينا لها على أن تعيش حياة كريمة وأن يوفر لها بيتا يؤويها هي ووالدتها.
دروس من السجن
وعن الأشياء التي تعلمتها من تجربة السجن قالت "تعلمت من تجربتي في السجن الصبر والاحتساب، والآن أواجه الحياة بالصبر والاحتساب. لقد تعلمت في السجن تلاوة القرآن الكريم ومهنة الخياطة، ومساعدة الناس وتخفيف جروحهم والصبر والقوة في مواجهة المصاعب، كما تعلمت القدرة على التحمل".
تحفيظ القرآن
وعما تنوي عمله في هذه المرحلة الجديدة قالت إنها الآن تفكر في خدمة وطنها من خلال الالتحاق بعمل تطوعي لتحفيظ القرآن الكريم، ولن توفر أيضا أي باب من أبواب الخير، وسيكون لها مساهمات في أوجه الخير عبر وقف أو صدقة جارية، أو دعم ومساندة بقدر ما تستطيع لمن هم في حاجة.
وأضافت قائلة "حاليا أحاول أن أتواءم مع الحياة خارج السجن، فقد جاءني هذا الدعم وأنا في أمس الحاجة إليه، وقد جاء هذا الدعم من يد سخية علمت بأوضاعي، وقدمت لي يد المساعدة، إضافة إلى دعم أسرتي وأهلي وجيراني"، مشيرة إلى أنها تعيش حاليا في كنف أمها وأسرتها، وحمدت الله على أنها حظيت بعطف أمها وحنانها ودعم أسرتها بعد هذه التجربة العصيبة.
تواصل ودعم
وقالت سميرة إنها لا تفكر في زيارة السجن من جديد بأي حال من الأحوال، ولكنها لم تنس الدعم الذي تلقته من مشرفة السجن نايلة عسيري التي ساعدتها في تجاوز هذه المحنة والمشرفات والملاحظات على السجن والمعلمات، وإنها تتواصل معهن عبر الهاتف بشكل دائم، وهن يسألن دائما عن أحوالها.
وعن مدى تأقلمها مع المجتمع بعد خروجها من السجن قالت سميرة "الحمد لله تأقلمت مع المجتمع الذي احتواني بسرعة، ولم أجد منه سوى الدعم والمساندة، لذلك لم أحتج لأن تكون معي خارج السجن مرشدة نفسية، لأن المجتمع قام بدوره الكامل تجاهي، كما تمت تهيئتي للخروج من السجن عبر المسؤولات عني هناك"، مشيرة إلى أنها لم تسمع من المحيطين بها أي كلمة جارحة. بل على العكس حظيت بمساندة المجتمع.
موقف الزوج
وعن تجربة انفصالها عن زوجها أشارت إلى أنها لا يمكن أن تنسى وقوف زوجها إلى جانبها وقالت "لن أنسي له وقوفه إلى جانبي حتى خرجت من السجن، وبعد خروجي بفترة، وما حدث بيننا هو نصيب، ولن انسى وقفته معي ونبل أخلاقه، وسوف أذكره بكل خير، وأدعو له بالتوفيق. هذا نصيبي وقدري، وأنا ولله الحمد راضية وقانعة بما قسم الله".
ودعت سميرة لزميلاتها السجينات وعبرت عن أمنيتها بأن يفرج الله سجنهن، وأن تراهن خارج جدران السجن في أتم صحة.
عطف وكرم
وفي حوارنا مع والدة سميرة قالت "إنني عاجزة عن شكر مولاي وسيدي ولي العهد الذي شملنا بكريم عطفه وعظيم كرمه، فهو من أهل المكرمات والخير، وهو صاحب فضل علينا بعد الله، فقد جاءنا دعمه ونحن في أمس الحاجة إليه. إن سميرة حظيت بدعم من والدها ولي العهد ومن حكام هذه البلاد الذين تفضلوا علينا بدعمهم ومساعدتهم وأقول لهم بارك الله فيكم وجعلكم لنا ذخرا وعزا".
وكانت قضية سجينة خميس مشيط التي نشرتها وتابعتها "الوطن" قد انتهت في 13 أبريل من العام الماضي بإعلان أسرة آل قليص العفو لوجه الله تعالى عن سميرة المحكوم عليها بالقصاص لقتلها خالد محمد قليص، استجابة لمساعي الصلح التي دعمها ورعاها سمو ولي العهد و(أمير منطقة عسير وقتها) أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
منقووووووووووووول

ابو بــــــــــــندر

هل نظره المجتمع تلاقي قبولا لها

الله يفرج كربة كل مسلم
والله يقويها على عمل الخير
وعن نظرة المجتمع ارى ان التسامح يجب ان يكون شعار للجميع
يعطيك العافيه ابو بندر

تم النقل من قبلي
((اميره بدنيتي))

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميره بدنيتي

الله يفرج كربة كل مسلم
والله يقويها على عمل الخير
وعن نظرة المجتمع ارى ان التسامح يجب ان يكون شعار للجميع
يعطيك العافيه ابو بندر

تم النقل من قبلي
((اميره بدنيتي))

هذه قضيه اجتماعيه تخص المجتمع ووضعتها في قسم المجتمع
وعلى ما اعتقد ان مكانها ليس قسم الحورات والله اعلم
ابو بندر