الصمت الرهيب

يعد الصمت الزوجي أحد أوجه الجمود في العلاقة بين الزوجين .
الصمت الزوجي يمثل خطراً على بعض العلاقات الزوجية ويهددها بالأنفصال .
إنَّ عدم الصراحة والوضوح بين الزوجين تساهم في خلق الصمت الزوجي .
والصمت الزوجي مرض يصيب الرجال أكثر من النساء لأنَّ النساء لا يستطعن الصمت عن الكلام المباح وغير المباح إلاَّ ما ندر .
للصمت وظائف عديدة منها أن يكون علامة للرضاء أو يكون تعبيراً من الخوف أو الضعف أو يكون نوعاً من العصيان .. أو عدم الرضاء .
قد يكون الصمت بسبب الخوف من المواجهة أو للسيطرة على الطرف الآخر .
ويكون الصمت بسبب ضعف الظروف الأقتصادية دون وجود حلول بديلة .
تناقض الآراء بين الزوجين في أمور الحياة فيؤثر كل منهما الصمت ويلوذ إليه .
إنَّ الصمت يمزق الوصال ويضيع بهجة العلاقة بين الزوجين ويحرمهما من طعم العشرة الطيبة .
يلزم مواجهة الصمت سواءً كان من نصيب الزوج أو الزوجة وتمزيقه بالكلام من أجل بقاء كيان الأسرة .
على الزوجين أن يدركا أنَّ الكلام عنصر من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين والأولاد .
إنَّ التغلب على الصمت الزوجي في يد كلا الزوجين فعلى كل طرف أن يراعي حقوق الطرف الآخر لأنَّ المشكلة تبدأ بتجاهل كل من الطرفين حقوق الآخر