الحديقة الخلفية !!

....

كم تكون الأيام ناقصة حين يغيب فيها شخص أحببت وجوده بكل لحظة ....!

و:

يسدلُ الليلُ ظلامه ألمآ....!وينمو الحنين ..!

للـشوق في الـ قلب...!

صداً...

حُرقةُ...

و:

حنين ..!

..

الجفـــا والتغلّي .......... !

يشتكي منها الكثيــــــر ,, ليه ؟؟ مدري !!

القُرب تجربة ! ليه ما نجرّب ؟ وكيفها ,, اكيد بتكون حالة مختلفة

نفرض انها انحاست الشغلة .. عادي ! اهم شيء تطلع من حالة لحالة وتجرّب

فيكـ تصلّح الأمور بعدين , صح ؟ الدنيا تجارب والمغامرة مطلوبة أحيانا

دام العمر واحد ....... جرّب وشوف !

وإلا اقلّكـ ,,

نام اريح لكـ ! بس كبّر المخدّة عشان تنزل الاحلام بسرعة

واذا شفت فـ المنام بعير يطاردكـ اعرف إن فيه واحد قاعد يحش فيكـ

لا تخاف انقلب ع الجنب الثاني وراح تطارد البعير بنفسكـ

تصبح ع خير ........... من كتاب مجانين ع الهواء

http://safeshare.tv/w/VUmfNJshPB

افكــــــــر في الحديث القائل ..

" أنّ قلوب البشر بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء "

وفي الدُعــاء ,, " يا مُقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينكـ "

هذه ادلّة قاطعة على أنّ هُناكـ تقلّبات للقلوب !

..

..

لِ تقلبّــات القلوب أسباب ,,,,, لن ادخل بها من الناحية الشرعيّة !

والسؤال هنا عن ماهيّة ونتائج تلكـ التقلبّــات ولو ابتعدنا قليلا عن ما يتعلّق بالدين ونظرنا

الى التقلّبــات القلبية الدنيوية من " حُب , اعجاب , سعادة ........ !

كيف تحدث غالبا ؟ وهل هي أشياء بديهية وطبيعية لدى الجميع؟

ام انها خلل بالمشاعر والاحاسيس تحت تأثيرات معينة ؟

.

.

ما هو دور العقل في تلكـ التقلبات ؟

هل للأجواء المحيطة علاقة بذلكـ أم أنّ الطرف الآخر هو المُتحكم الوحيد ؟

أسئلة كثيرة ولعلي آخذ مثالا بسيطا ...........

.

؛

لو انكـ تملكـ بذورا لعدة أنواع من الورد الطبيعي

قمت بزراعتها في أماكن مختلفة وبدأت تهتم وتعتني بها

عندما تُزهر سيكون هناكـ عدة الوان وروائح جميلة ومختلفة

الى أيها ستميل ؟ هناكـ اذواق ولكلٍ الحق

الغريب لماذا أحيانا يتبدل المزاج ؟

.

.

قد يقول قائل بأن الجميع يتفقون على أن الجوري اجملها شكلا وازكاها عطرا

لا اعتقـــــــــــد ذلكـ ! دعونا من هـــذا كلّه , اليس لكل انسان لونا او اكثر يحبها دون غيرها ؟

الجواب ,, نعم ولكن السؤال لماذا البعض في ساعة او لحظة مُعيّنة يتغير مزاجــــــه ؟

اعتقــد بأن الصديقين " الصياد " يحب اللونين الأبيض والأسود و " أبو ريان " يحب الأخضر

هذه على سبيل المثال - ليس إلا - هل من الممكن ان نجد احدهما مال الى لون آخر

ربما ............. ما السبب ؟ ومن المتسبب ؟

.

مُجرّد تســـاؤلات !

؛

؛

من النــاحية العاطفية - بمعناها الدارج - وهُنا سأكون أنا ضحية المثال لا غيري

هل يتسع القلب لأكثر من خليل ؟ إن كان هذا ممكنا فهل هما بالمكان ذاته أم ان بالصدر فُسحة للكثير ؟

هل ممكن أن يُزيح احدهما الآخر ؟ هل هناكـ تنافس على تلكـ المساحة الصغيرة ؟

لمن البقاء إذاً ؟ ما هي مقومات ذلكـ البقاء الدائم ؟

اراني اسبح فوق أمواج متلاطمة

اين المرفأ ؟

:

:

عفـــــــــــــواً

ليست إلا تساؤلات تحمل دلالات نفسية

قد يمر فيها المرء يوما ........... الى أي الافئدة نهوي ومن يستحق الدفء داخل افئدتنا ؟

مع كل فوحة عطـــر ومضة فكر وهمسة قلب ومع كل كلمة حلوة رحلة

ومع كل ابتسامة سياحة فكرية مختلفة

ولازال الانسان هو الانســان

!

احداهن سكنت ويبدو لي بأن اوتاد خيمتها غائرة

الآخري حلّت ثم رحلت بهدوء تاركة بعدها آثارا واطلالا , ربما تمحوها السنين

المصيبة ,, تلكـ التي اجتاحت المرابع لتخضّــر معها الفيافي تحت سحُب الحياة الجديدة

نبت تحت اقدام مقدمها الفل والخزامى لتفوح الأرض عطرا !

أخطأت إذ لم اضع حول ارضي شبكا شائكا

على طاري الشبوكـ ! فيه ارض للبيع ؟

.

فمان الله

من اكبر عيوبي إنّي " بدوي "

مهما تغيّـرت الأحوال وتطوّرت الأحداث لازلت مُتمسِكـاً بمسلمات قديمة

ربما لقناعتي بأنها من الدين والأصالة وربما شيء آخــر ,, لا اعلم ..... جعل فيها خيرة

حتى احلامي ,, دائما باللهجة المحلّيــة ... إلا على فكرة أحلام أصحاب اللغة , هي مثل احلامنا

او مثل الأفلام العربية باللغة الفُصحى ,,,,,,,, الله اعلم !

ما علينا ,, اهم شيء الواحد يتلحّف كويّسـ قبل النوم

لانّه مع المكيّف البارد تجي حلوم غريبة

.

.

.

يا قلبي إصبــر ومـا في داخلـــــكـ خبّـــــه

................................................. لا يخـــــدعَكـ وادي الشبهـة وتهــــوي له

.

كم قلت ,, لا تصنـــــع القُبّــــة من الحَبّــة

................................................. إليــن ضـــاع الدليــــل وبــارت الحيـــــلـة

.

ســـريت بي ســـرية اللي بـالــوَحَل دربــه

................................................. تركت درب السَـــهَل واختــــرت لي ميلــة

.

ســــحبتني غصب وآنــا كنّي امشــــــــبّـه

................................................. مــدري من اللي تســوق الســاق ماشي له

.

ودّيتـــني عنـــد مِن لا يعــــرف الشـــــبّـة

.................................................. الكيــف ما ذاق لا بنّـــــــه ولا هيــــــــــله

.

اغـــراكـ حلو الكــــلام وطحت في حُبّــــه

.................................................. حتى امطـــرت غيمته وغرقت في ســـيله

.

لو ادري إنّــــه كِـــــذا ,, والله ما آطبّـــــه

.................................................. وردت ســــوق الحشـــف والغش في كيله

.

دخلت وآنـا العـــن أبو الحـــــظ وآســــــبّه

.................................................. خصوص لمّا انكشف ما تســــتر الشــــيلة

.

ترحيبهـــــا ,, يا هــــــلا قلبي ويا طبّـــــه

.................................................. يا نــــور عيني ويا شــــــوق(ن) اغنّي له

.

قـــــامت تمــــايل ولفّت كنّهــــا صبّـــــــة

.................................................. والطـــــاولة فوقهـــــا كــــاسات وأرقـــيلة

.

وقفت حـــــائر وقلت العفـــــــو يا دُبّـــــة

.................................................. آنا " بديـــــــــوي " وذي ماهي بتعليــــلة

.

قالت لي اجـــلس نفــكـ الكـيف ونصبّـــــه

................................................. وانكـــــان مـا ناســــــبكـ والله لآشـــــــيله

.

قمت ارتجف رجفــــــة اللي ملتـــهم ربّـه

................................................. وآلف كنّي هــــــواوي يستـــمع شـــــــيلة

.

اعطتـني الكــــــاس لأول " فِنّي " آكبّــــه

................................................. قالت خلاص اتــــركه وانحـــاست الليــلة

.

شــــــوي وإلا الجــــرس ,, اثــــاره منبّه

................................................. صحيت ما ذقت لا كــاس(ن) ولا ارقيــلة

.

.

.

لو يدري احد عن هذا الحلم ..

اكيـــد بيقول " صدق إنكـ بدوي .. كان تغّيت بها للكوع وتقهويت والدنيا عوافي "

قصدي كان خفّفت المكيف وثقّلت اللحاف وتغطيت زين ,,, لكون برد الرياض شييييييين !

تحية غلا وعلى راسي يا اهل الرياض !

؛

باي

وتبقى علامة الاستفهام قائمة

ليس بالضرورة أن يكون السؤال عن جهل , يأتي أحيانا للاستغراب واحيانا أخرى لتأكيـــد معلومة

من يستحق الحُب ؟ سؤال طُرح سابقاً وتظَلُّ الإجابة حُرّة ! سؤالي الليلة عن مَن يستحق الثقة ؟؟؟

يقول غالي الحربي ,, " اكبر خطأ ممكن يقع فيه الانسان ....... إنّه يثق باللي تمنى مطيحه "

السؤال الأصعب ,, كيف تعرف من يتمنى مطيحكـ ؟؟؟؟؟؟؟؟

ربما التجارب هي مَن تُعلّمنا ,, لكن الثمن في مثل هذه الحالات ..

" دائمــاً غالي " ويبقى السؤال مُباح والاجابة اختيارية

.

http://safeshare.tv/w/MpeCIyKqoR

.

الأمل ,,
كلمة جميلــة جداً , يعيش عليها البعض ويسعى آخرون الى تحقيق هدفٍ من ورائها
أن تعيش على الأمل فقط ,, لن تحقق شيئاً .. أن تُبذل جُهداً غالبا تكون هناكـ نتيجة جيدة
الغريب أن هُناكـ كلمة اخرى تحتوي على نفس الاحرف ,, [ الألم ] ليست العلاقة فقط في الاحرف
هُناكـ ترابط وثيق , فعند فقد الأمل يتحقق الألم وهذه هي المُعضلة !

عقدنا على الأمـــل اشياء كثيرة وبنينا امور شتّى
فجـــــــــأة ,, تبخّرت اشياء وتهدّمت امور فكانت وطأة الألم قوية
لكننا كَ ( شعب ) متفائل اعتدنا على مقولة ..
" خيرها بغيرها " ويبقى الأمــل .

.
.

قبل اقل من سنة , بالتحديد قبل عشرة اشهر ,, فقدت اغلى انســان ..
وبفقده تغيّر مجرى حياتي , اليوم اعيش حياةً مُختلفة تماماً , الى متى سأبقى على هذا الحال ؟
الحقيقة ,, لا اعلم ! اراني فقدت كُل شيء إلا ذكراه ! في وجوده كانت الدنيا مترامية الاطراف والآفاق واسعة
كُنت انظر للحياة بنظّارة بيضاء كُلّها امل وتفاؤل , كم كانت الحياة جميلة ايها الغالي
قبل الفقد كانت الحياة - بالنسبة لي - روضة غنّــاء وجنة من جنان الدنيا
كانت الدنيا من حولي وروداً وازهاراً , اُمارسها بكل طقوسها
كـَ عصفور يُغرد فرحا وطربا .. أي طربا بعدكـ يُعد حُزنا
مهما كانت الانغام ومهما حاولت النسيان .

مع غروب شمسكـ الساطعة
اسدل الظلام جلبابه المُخيف ليحجب الرؤية , تلاشى النور وذهب الدفء
جفّت انهار الحنان وخفّت موازين كل شيء الى درجة ,, اللامبالاة ! رغم ثقل الحمل
كُنت كلما المّ بي امراً الجأُ - بعد الله - اليكـ مُستغيثا ومُستجيراً رامياً الهم خلف ظهري
كُنت اُحثُ الخُطى اليكـ مُبشرا في حال مُنحت خيرا او سُررت بأمرٍ ما
لمن الجــأ اليوم في الحالتين ؟ لا احــد يحل محلكـ !
ابــــــــــــــــداً
.

رغم وجود الآخرين
اراني بعـــدكـ وحيداً , غريباً , كَـ تائه بصحراء يبحث عن دليل ويجري خلف السراب
جمعني الله بكـ في الجَنـّة يا ,, ابي .

المهندس

قسم

ابكيت القلب نزف بحروفك



لايعلم الانسان قيمة فقد الاب
الا عندما يجد نفسه يسير بلا سند


ولا انكرك قولا

كنت امشي الدنيا طولا وعرض
لا يهمنى شىء لانى كنت اعلم
ان لى سند اينما اذهب

لا نقول غير الحمد لله على كل شىء


اللهم اغفر لوالدينا وارحمهم

.....


ياااااآآآآه ..يامهندسْنَا
آه لقد ابكيت قلوبنا قبل المقلْ
رسمتُ لِـ الآه لوناً أشبَهُ بِـ الرمَاد
ألا زِلتَ مثلي ترمُقْ لحظاتَ إحتياجناَ لهمْ بِـ نَظرَة ألَم .!
نعم ... كم تؤلمنا تلكـ اللحظات..!
فـ:
ما إن نتَنَفسَ فَرَحاً حَتى نبحثُ عنهم
وما إن يقذفٌ بنا وَجعاً إلا ونتوق لإحتوائهم
ليسَ سَهلاً :
أن تُخْفِي مَلامِح الوَجَع أمام واقِعك وفي داخلك
يَقيِناً
يَمدُ سَواعِد الأنين لـِ ذكرى عزِيزُ فُقدْ .!
......

أجمل اللحظات التي أفتقدها ..
تقبيل يد أبي ..
وقوله سمي يـ أُمي ..!
مــــــــــــــــــا أعظمها على قلبي
و:
سأبْقى أُرددْ على مسامع الوقتْ.!
"لنْ انساكَ ابي ماَحييتْ "

....


رحمهم الله وأكرم نزلهم وجزاهم عنا خير الجزاء
وجمعنا بهم في جنة {عرضها السماوات واﻷرض}

آهٍ ياحسناء "لو" قلت "لو" لكان غير ما كان ...!

قرأت في جنباتك كلمات جعلتني أكتبها دون وعي ...!

شعرت بها لأصادفها فغازلتها ثم صادقتها ...!

ويلي على سنوات عمري التي ضاعت سدى ...!

"عشرة عمر" ...!

تباً لها من عشرة أكتشفت خيانتها وأنا الذي صنعت لها ومن أجلها أجمل أحلامنا ...!

مجرد التفكير بها أمر مستحيل ولو كان أكثر منه لفعلت ...!

تملكني الحزن وخارت قواي صدمةً وذهولاً من هول ماحدث ...!

قررت الإنتقام بوحشية هذه المرة ...!

قرات مجلدات من الكتب، تعمقت في أسس الإنتقام ووسائله، أعددت العدة والعتاد لبدء الهجوم ...!

أخفقت ...!

غروري بذاتي ...!
قوة أفكاري ...!
شعوري بأنني قد تجاوزت مرحلتي بخبراتي ...!

جميعها خذلتني ...!

والسبب بسيط جداً بأن " لو " لن تعود ...!

الإصرار، العزيمة والأمل على تقبل الواقع ومواجهته بالتغيير نحو الأفضل هو الدواء السحري لتلك الـ "لو" ...!

كم أنتي قاسية النتائج أيتها الــ "لو" وما أسهل علاجك ...!

....

مثقلةٌ وعوُدنا و مرهقة حد العَجز ...!
كُل شيءٍ بات ضعيف
بلا ..فرح أو إبتسامة عابره ...!
ولولا أننا نُقاسمها الأمل
لأصبحت مقصلةٍ تقصم كاهل الفكر .!



...!

....

وحدكَ من تمكَّن من هذا النَبض ..!
من روَّض هذا القلب..
.... غَزاني من الوريد إلى الوريد أحكم جيُوشه واحتَلني..!


!

قد تزهر في اعماقنا أعتقادات حول من نحب بإبتسامة ساحره

وتثمر بتوافق عجيب ... اعتقاد هو الوحيد الذي ليس للصدفه فيه يد

اعتقاد واعتقاد الحب بين الكاف والنون أغلبه ايمان

أصيب صديق لي بوعكة صحية ألمت به وطلب مني نقله لأحد مراكز التطبب طلباً للعلاج ...!

" مطــــــيتها " ...!

إختلفنا في طريق الذهاب على مسمى هذا المركز ...!
سألنا أحد الحكماء عن إسمه ليخبرنا بأنه " المستشفى " ...!

تجاذبنا أطراف الحديث لنختلف مرة أخرى على هذا الإسم، فقررننا تحكيم جمع من عابري الطريق المؤدي إليه ...!

فقال قائل منهم بأنه يسمى " المشفى " ...!
ليرد آخر بأنه " المستشفى " ...!
فأنقسم الحشد إلى قسمين بين مؤيد ومعارض ...!

أتسعت دائرة الحرب الكلامية لنصل إلى إتفاق محايد بأن يتم عمل " تصويت " ...!

كانت نتيجة التصويت بأن كان الإنتصار بالأغلبية الساحقة لمن يطلقون عليه إسم " المستشفى " ...!

وتم عقد إتفاق صلح بين المجموعة وغادرنا إستكمالاً لطريق الذهاب والوصل إليه ...!

مع كل هذه الأحداث إختلفنا مرة أخرى على معنى هذه الكلمة ...!

رأي يقول: " المس تشفى "
وآخر يقول: " الم ستشفى "

ونشبت الحرب بيننا على تفنيد أحرف هذا المعنى لنصل إلى مرحلة " خدمة الحل المطلوبة غير متوفرةً في الوقت الحالي" ...!

يابقعاء ...!

روادنا تساؤل مهم في تلك اللحظات: " هل من المعقول أن يكون كل من مات وتم دفنه في الزمن القديم ميتاً بالفعل " ...!؟


" رحمهم الله جميعاً " ...

" المهم " ...!

وصلنا إلى المدعو المستشفى، ليسألني صديقي بسرعة لماذا أتيت إلى هنا ...!

أتقوم بزيارة أحدهم أو أنك تشعر بمرض ما ...؟

" نفـروابـك " ...!

" الخلاصة ": تركيزك على الهدف الأساسي الذي ترغب في تحقيقه دون الإهتمام لما حوله من الأمور الثانوية التي قد تعيق تقدمك هو طريق وصولك إلى النجاح سريعاً ...!

دمت بصحة وعافية ...!

جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب

فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب



بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود











* نزار