سجل حضورك ببيت من الفصحى

البيت الأول تغريدة للشيخ والدكتور/ عائض القرني وأكملتها بالبيت الثاني وبعثتها له فشكرني عليها:

يا شـامُ , أين هما عينا معاويةٍ ******وأين من زحموا بالمنكبِ الشُّهبا

عاشوا فما وهنت،ليست بهاويةٍ******ماتوا فمجدٌ لـها وعِـزها نُـهِـبا #سوريا

لا ترحلن فمآ أبقيت من جلْدي ,,, مآ أستطيع به توديع مرتحل ِ

ولآ من النوم مآ ألقى الخيآل بهِ ,,, ولآ من الدمع مآ أبكي على الطلل ِ

ضاقَ الزَمانُ وَوَجهُ الأَرضِ عَن مَلِكٍ " " مِلءِ الزَمانِ وَمِلءِ السَهلِ وَالجَبَلِ
فَنَحنُ في جَذَلٍ وَالرومُ في وَجَلٍ " " وَالبَرُّ في شُغُلٍ وَالبَحرُ في خَجَلِ
مِن تَغلِبَ الغالِبينَ الناسَ مَنصِبُهُ " " وَمِن عَدِيٍّ أَعادي الجُبنِ وَالبَخَلِ
وَالمَدحُ لِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ تُنجِدُهُ " " بِالجاهِلِيَّةِ عَينُ العِيِّ وَالخَطَلِ
لَيتَ المَدائِحَ تَستَوفي مَناقِبَهُ " " فَما كُلَيبٌ وَأَهلُ الأَعصُرِ الأُوَلِ
خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئًا سَمِعتَ بِهِ " " في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ
وَقَد وَجَدتَ مَجالَ القَولِ ذا سَعَةٍ " " فَإِن وَجَدتَ لِسانًا قائِلاً فَقُلِ
إِنَّ الهُمامَ الَّذي فَخْرُ الأَنامِ بِهِ " " خَيرُ السُيوفِ بِكَفَّيْ خَيرَةِ الدُوَلِ

عليك بما يفيدك في المعاد

وما تنجـــو بــه يـــوم التناد

فمالك ليس ينفع فيك وعظ

ولا زجر كأنك مــــن جمـاد ؟

ستنــــدم ان رحلت بغير زاد

وتشقــى اذ يناديك المنادي

فـــلا تفــــرح بمــال تقتنيـــه

فانك فــــيه معكـوس المراد

وتب مما جنيت وأنت حــــي

وكن متنبـــها مــن ذا الٌرقــــاد

إن أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.

اقضي نهاري بالحديث وبالمنى
ويجمعني والهـم بالليل جامع

لقد رسخت في القلب منك مودة
كما رسخت في الراحتين الاصابع

وزائـــــــــــــرتي كأن بها حياء

فليــــــــــس تزور إلا في الظلام

بذَلتُ لهــــا المطارف والحشايا

فَـعافَــــــــتْهَا وباتَتْ في عظامـي

يضــيق الجلد عن نفسي وعـنها

فــتــُوسعُه بأنــــــــــواع السقـام

دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها
بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم،،،
فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين

أحظيت يا عود الأراكِ بثغرها ** ما خفت مني يا أراكُ أراكَ
لو كان غيرك يا أراك قتلته ** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ

يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛
وفاضِحَ الرَّشإِ الوسنانِ إنْ نظَرَا

يَفديكَ مني مُحِبٌّ، شأنُهُ عَجَبٌ،
ما جئتَ بالذّنبِ إلاّ جاء معتذِرَا

لم يُنجني منكَ ما استشعرْتُ من حَذر
هيهاتَ كيدُ الهوَى يستهلِكُ الحذرا

ما كانَ حبُّكَ إلاّ فتنة ً قدرَتْ؛
هلْ يستطيعُ الفتى أن يدفعَ القدرَا

قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهم

بل موت نفسي من قبل الفـراق غـداً

تقول أراك مبتسماً تغني
وكم يحتاج مثلك للبكاء
وما تدري أن بكاي صعبٌ
وأكبر دموعي كبريائي

ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي

وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ

صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً

حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ

وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ

مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ

لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ

صد الحبيب وزاد في هجراني
وجنى عليَّ وقال أنت الجاني

لي في محبتكم شهود أربـع
وشـهــود كــل قـضـيــة إثـنـان

خفقان قلبي واضطراب جوانحي
نحـول جسمي وانعـقـاد لساني

ودمع عيني خامساً أشهدته
يوم الرحيل في ساحة الميدان.

عذبي ما شئت قلبي عذبي ......... فعذاب الحب أسمى مطلبي

أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي يمن علي منهم بالـرجـوع