جاهليه النساء،،

'' جاهلية النساء ''
زوجك يعوضك ،
زوجك يشتريلك ،
زوجك يسفرك

الكـاتب : عبدالرحمن الشهيب


لا افهم هذا المجتمع الذي يربط مستقبل الفتاة و يعلقها بحظها في الزواج ، ولا افهم تفكير فتاة ساذجة و محطمة تتهرب من مشاكلها و فشلها بتخيل زوج وهمي ينتشلها من حياتها المتوقفة على اللحظة التي ربما يطرق بها باب الوالد
و ربما لا !
لماذا توقف حياتها على رجل ربما
تمتلك قدرات أعظم منه ؟
الزوج المنتظر لن يستطيع تطوير عقلها و لا تغيير شخصيتها ، فلماذا تجعل الحياة متوقفة عليه !
من قال إن مستقبل الفتاة
في ( بيت رجلها ) !؟
لماذا لا يكون مستقبلها من صنع يديها
و بجهدها !؟
ما ذنب من يتخلف عنها قطار الزواج ليترك ألسنة بنات جنسها الفارغات تفترسها ؟
لماذا لا يكفّ الجميع عن الحديث عن
العنوسة و كأنها معضلة مستحيلة ؟
أو عاهة مرضية و يتعامل معها كعزوبة الرجال التي تعد مجرد استقلالية و حرية رغم أن كلمة عانس ظهرت في رجل و ليس إمرأة !
لماذا يستمرون بإفقاد الفتاة ثقتها بنفسها
و بقدراتها رغم أنها لم ترتكب حراماً
و لا عارضت حلالاً

لماذا تلهج الدعوات لها بالزوج الصالح فور دخولها لمجلس يقوده مجموعة من الكبيرات في السن المشفقات لحالها جداً
ألم يعلموا أن الدعاء يفضل أن يكون أحياناً سرّيا حتى لا يكون جرحا قبل أن يكون دعاء ؟!
بفضل من تنمو النساء في بلدنا مهزوزات
و خائفات و محاربات من المجتمع ؟


لماذا يحرم الطلاق على المرأة رغم أن
اللّه أحله لها ؟
لدرجة أن المرأة تحسب مليون حساب للمجتمع قبل أن تقدم على قرار يجعلها عرضة للإنتقاص و اللوم من مجتمع يتغذى على الامها !

لماذا لو تأخرت الفتاة المتزوجة في الحمل تتهرب من كلام النساء الجارح لها ،
و استفساراتهن عن سبب تأخره ؟
و كانها تعلم بذلك ؟
و لو أنجبت بنت كالقمر أصبحت " أم البنات " كأنه اعتراض على حكم الله ، و اذا أنجبت ولد رفع شأنها بين النساء و طاب ذكره لماذا في وطني
تتحطم النساء من قبل النساء ؟!
معترضين على أقدار الله الذي لم يقدر لإحداهن الزواج و لاغين حق بعضهن في الإنفصال عن زوج يجعلها تحتضر كل يوم ..

أرجوكم .. /
لا تطالبوا بحقوق المرأة مرة أخرى فالمرأة في بلدي تلغي حقوقها بنفسها رغم ما أقره الإسلام لها من حقوق لترضى بجاهلية أخرى تسمى

” جاهلية النساء ”

السلام عليكم ورحمة الله

وأنا لا افهم هذا الكاتب الذي يخالف فطرة الله
التي فطر الناس عليها
لا تستغني المرأة فضلا عن المسلمة التي تبتعد
عن منهيات الله عن الرجل مهما حصل
خروج المراة للعمل ليس بديلا لدورها
الذي وجدت له اصلا ,,الأمومة وتربية الاولاد
والمجتمع اصبح واعي ومؤمن بان هبة الذكور والاناث
ليست الا بحكمة من خالقهم
واذا دعت كبيرات السن من النساء لفتاة في مجلس لها
بالزوج الصالح وامنت البقية معها
فهذا من فضل الله نسأل الله ان يستجيب
مالضير في هذا ؟
ولماذا يعده الكاتب جرحا ؟
مادعت امراة كبيرة الا حين لمست نعمة الولد في كبرها
وعونه لامه
بل ندعو للفتيات بالزوج الصالح جهرا وفي ظهر الغيب

واساله تعالى ان يرزق كل من بنياتنا العضوات بالزوج الصالح
الذي لا يرون معه شقاء ابدا
ويهبهن الذرية الصالحة
التي تدعوا لهن الى يوم الدين
اللهم آمين
مشكورة ياريم اسعدك الله

بســـــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــم

موضوع جميل وان كنت اخالف الكاتب في جل ماكتب والمخالفه بالتالي:-

الزواج بالنسبه للفتاه هو مفترق طرق بل هو المستقبل الناحج او الفاشل حسب
الإرتباط وتوافق المنهج الذاتي والسيكلوجيه الخاصه بالزوجين ولذا كيف ينتقد
الكاتب تعليق الفتاه لنجاح او فشل بمستقبل الزوجيه والحياه المستقره المطمئنه

مهما بلغت الفتاه من النجاح والتألق والتميز يبقى لها ان يكون الزواج او الزوج
بالدرجه الأولى لإستمرار التألق والتميزوالنجاح وبناء اسره نموذجيه ناجحه
وكلنا نعلم ونقرأ ونسمع ونرى من خلال الصفحات الصحفيه والإلكترونيه يوميا
قصص تقشعر منها الأبدان من تعنيف اسري وتحطيم معنوي لسيدات فاضلات
بلغن من النجاحات اقصاها والمناصب والمراكز اعلاها ثم اتى من كانت تعلق
الآمال عليه كزوج ناضج وعقل متزن راجح لتتفاجئ بزوج مخيب للطموحات وفاشل
بكل المقاييس واثر ذالك على تلك الناجحه المتألقه بالفشل العملي والعلمي الخ ذالك

أن تتلقى الفتاه دعوه بالزوج الصالح خيرا من ان تتلقي دعوه بوضيفه او عمل
مميز او تألق دراسي مرموق’’كيف لا ونجاح الفتاه في بيت اهلها لايكتمل الا
بنجاحها بزوج معين لها لاعائق بطريق نجاحها وان تتمنى او تتنظر زوجا ناجحا
يسهل لها التميز والنجاح والراحه النفسيه وبناء اسره مثاليه ناجحه هو برأيي
من افضل الأمنيات لها بل ربما يعد بالدرجه الأولى

اي نجاحا يرمي له الكاتب بعيدا عن الزواج الناجح والمثالي وبعيد عن الإستقرار
العاطفي والنفسي والأسري؟؟؟؟؟؟

اما نرى ان الفتاه مهما بلغت من نجاحات وتفوقت علميا وعمليا وماديا
لايغنيها عن الفوز بزوج ناجح ومثالي واسره مستقره وامنه مطمئنه

اما عن الطلاق فه ابغض الحلال ومن حق الفتاه ان تفكر مليا قبل الإقدام
علي هذه الخطوه,,,,كيف يسهل الكاتب فكره الطلاق وانها مستابحه لهذا
الحد ؟؟؟وان اصبح العائق بين الزوج والزوجه سيئا لدرجه الا يحتمل
هنا ابيح الطلاق فإمساك بمروف او تسريحا بإحسان وان كان اخرالحلول


ايضا لاتفكر المرأه برجل مثالي لدرجه الخلو من العذاريب والسيئات
كما لايفكر الرجل بإمرأه كامله الصفات خاليه من السيئات انما الوسطيه
والتوفيق بالله عز وجل سأل رجل الشيخ ابن تيمية قائلا له أريد زوجة كاملة
مكملة قال ما تريد:

قال اريدها خاتمة للقرآن
قائمة لليل
صائمة للدهر
متصدقة
متعففة
بشوشة ، ضاحكة مستبشرة
متعلمة علما ينهل منه
طاهرة
حافظة للحديث و السنة.

أجابه ابن الشيخ : لو وجدت هذه فآت بها تصلي بنا في الجامع؟؟؟؟

اذا الوسطيه مطلوبه بكل الأمور وهناك نقاط اواقف الكاتب عليها
لكنني لااكتب الا عما اجده يعارض الفطره


شكرا لك الريم على هذا الموضوع الرائع

حقوق الإنسان العالمية غير موجودة إلا في الشرعية الإسلامية .. ومايدعون له الغرب ليس إلا حقوق للبعض على حساب الآخرين .. وكأنها حقوق للجميع بإستثناد المسلمين ..

صحيح أن تطبيق الشرعية غير مطبقة بالوجه السليم .. ولكن يستطيع أي شخص تطبيقها على نفسه وأهله إذا أراد ذلك ..

أعتقد أن بعض الكتّاب يبحثون على كسب تعاطف شريحة من المجتمع .. وآعتقد أن بعض الكتّاب يعلمون أن مايكتبونه خاطئ .. ولكن خالف تعرف ..

في رأيي الشخصي ارى ان معظم ماكتبه الكاتب صحيح من عدة نواحي،،
اهمها ،،،ان الزواج يعتبر مؤسسه قابله للنجاح والفشل ،،فيجب على الفتاه ان تتعلم وان حصل وتوظفت فلامشكله ،،اي لاتلغي شخصيتها ومستقبلها وحياتها وتضع يدآ على الخد بانتظار الفارس ،،والذي قد يكون انسان متخلف لاشان له الا احباط تلك الانسانه الطموحه ،،
كما يجب ان تعي الفتاه ان الزواج مسؤلية بيت وزوج وابناء وتربيه واجيال تنتظر منها الكثير من الوقت والجهد ،، وليس الزواج فارس جميل وشهر عسل وانتهينا!!


وماذنب من فاتها الزواج ليترك السنة بعض النساء الفارغاتتفترسها؟؟وتفترس من تاخر حملها ومن تطلقت ايضآ،،،
اتنتهي الحياه عند هذه الامور الثلاث؟؟؟
لا والف لا فكم من نساء اكملن حياتهن دون وجود رجل في حياتها سوى الاب والاخ والعم والخال،،
وانا هنا لا اخرج عن الفطره التي تجعلنا نكمل بعضنا البعض وان المراه لاتعيش دون رجل والعكس صحيح،،
ولتعلم كل من فاتها الزواج بان الله وحده من اختار لها الافضل وله حكمه لايعلمها الاهو،،

وللتدعي الصمم أمام الجاهلات الفارغات >>اللواتي مللن مشاكلهن وفشلهن في حياتهن وجعلن من حياة الأخريات مادة للنقاش والإفتراس

ويجب على أولياء أمورهن بالدرجة الأولى والأمهات بشكل خاص ان ينمو روح الثقة والأعتماد على الذات في نفس الفتاة
فالواجب تنمية قدرتها على الأعتماد على الذات وتعريفها بجوانب القوة والضعف في شخصيتها لأن وعيها بذاتها ومعرفة قدراتها يولد عندها ثقة كبيرة بنفسها ويدفعها للإهتمام بتجاوز نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة في شخصيتها،،
واخيرا اسعدني مروركم وردكم ونقاشكم ،،واختلاف الراي لايفسد للود قضيه،،
الريم

بعض الكتاب يدس السم في العسل

يعني يا بنت احرصي انك توظفين اهم من الزوج

و الله لو البنت دكتورة جراحه في افضل المستشفيات

انها ما تكون سعيدة الا بزوج و ولد

الله قال في كتابه
وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا

وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا

وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا

الكسب بعد الزواج و الراحة

بعض الكتاب يرمون لاهداف الله يكفينا شرهم

هذا الموضوع لم افهمه انا شخصيا قد يكون قصورا عندي ولكن فعلا لم افهم القصد منه .
لكنني اقول وحسب رايي الشخصي لا علاقة لشخصية المرأة وزواجها ووظيفتها .فلربما امرأة ذات شخصية مستقلة وقوية ولم تتزوج فهي لاقيمة لها فيما خلقت من اجله .
وربما موظفة ذات منصب عالي تقول :

تعالوا خذوا شهاداتي ووظيفتي واسعفوني بزوج وقد قرأت عن ذلك .

وربما ربة بيت ولكنها تحتاج الى عمل يكفيها وزوج يغنيها وبيتا يأويها .
كلام الكتاب حبر على ورق لايسمن ولايغني من جوع ولو سألنا الكاتب الكريم عن حقوقها في الاسلام كما قال لخالف ما قاله ان كان يعرف حقوقها في الاسلام .

المرأة لوكانت اغنى من الراجحي فلن يسقط حقها في النفقة من زوجها لوكان افقر انسان .
المرأة لوكانت ملكة او وزيرة او اميرة فلا غنى لها عن الرجل كما ان الرجل لا غنى له عن المرأة .
المرأة مهما بلغت من العلم والمنصب والجاه فاحب شيء عندها هي الامومة فكيف نقول انها ليست بالاهم وانما الشخصية المستقلة .
مشكلتنا عنما نكتب نخلط بين الاشياء حتى نتوه القارئ الكريم فلا يدري ماهو القصد ثم نبداء نبرر نقطة نقطة حتى نثبت للعالم كله ان الموضوع الذي كتبناه غلط .

اسف واعتقد اني حست ام الشغلة ولكن هذا رايي .
شكرا لك .

كلامكم لاغبار عليه ،،
وانا ذكرت انه قصد من فاتها غصب عنها مو برضاها تدفن نفسها يعني والا تعيش حياتها عادي وتخدم نفسها ومجتمعها ،،،،وتندب حظها ،،وقدرها اللي ربي كتبه لها!!
والا نعرف انه مالنى عنكم غنى ولالكم عنا غناه (:

يعطيكم العافية جميع كفيتم وو فيتم

كل ما في الأمر أن الكاتب أستغل مشاهد لبعض الأخطاء الموجودة بالمجتمع وأسقط من خلالها كلامه
لكي يكون مؤثراً ومسموعاً ويكون في الشكل العام ذو مصداقية ..
إن كان كذلك ويُسقط على زواية معيّنة فنقول له صحيح هناك أخطاء وهناك بعض الإجحاف وهناك بعض
فاقدي القيمة إجتماعياً ودينياً وكل شئ ومن خلالهم سقطت حقوق كثيرة ولا سيما بالحياة الزجية ..
لذلك كان هنا نوع تأثير كلامه لأنه أستغل جوانب سلبية معينة ومن خلالها تحدث ..
فقط ليته كان منصفاً وتحدث من خلال زاويا إيجابية أخرى فوقتها سيرى عظمة تعاليم ديننا الإسلامي
وأن هناك من أسقط روعة شرعيته فأوجد الثغرات التي من الممكن أن نجد من خلالها النقد والخروج
عن النص سواء بحق أو بدون حق ..
تقديري ..

اختي الكريمة من الامور المسلم بها ان الله فطرنا على احتياج المرأه للرجل سوء كان اب او اخ او زوج ومن تقول انها لاتحتاج رجل فهي تكابر
لاننكر وجود السلبيات ولكن هناك ايضا الايجابيات وانا اجد ان الكاتب تحدث من زاويه واحده المرأة سوف تعمل وتستقل واشياء كثيره ولكن هذا لايعني قدرتها على العيش بدون رجل والا مالغرض من خلق الذكر والانثى ؟؟؟
من يتحدث بخلاف ذلك فهو يغالط نفسه
اما عمن فاتها الزواج فهذا نصيب ان تكمل حياتها وحيدة ولابد من الرضاء والتسليم لان تلك اقدار مكتوبه من خالق الكون سبحانه
عندها لابد ان تستمر الحياة وتكون قويه وتعيش حياتها
الموضوع به من الجوانب الكثير يعطيك العافيه على روعة الطرح