ومع ذلك ليس له طعم . !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العيد :

نعم انه العيد اعاده الله عليكم بالخير والمسرات وعلى امتنا الاسلامية بالنصر والتمكين .

انا رجل طفت الخمس وخمسين عام يعني شايب الله يحسن لنا ولكم الخاتمة .

عاصرت العيد وفرحة العيد من سنين وعندما اقارن بين تلك الفترة القديمة والحديثة اعجز ان اقارن .
فالقديمة :
كان الناس يعيشون تحت خط الفقر جميعهم الا القليل من الطايف الى ابها .
كنا اذا قرب العيد تدب الفرحة الى النفوس لأن كل شيء له ذوق وطعم ولون ورائحة .

فالثوب الجديد من قماش ( ابو نخيل ) .
فيما بعد صار يستخدم كأكياس للدقيق .
ولكنه كان حينها من افخر الموجود ومن يحصل عليه محظوظ .
لم يكن هناك خياط بالقرى الا القليل النادر فكان الاب او الام يشكه بابرة الخياطة .
كان هذا القماش لباس الرجال والاطفال على حد سواء .
اما النساء فقماش اسود سادة ( ستن ) وبنفس الطريقة يشكونه او ان وجد خياط فبركة وقليل ماهم .
ملابس داخليه لايوجد .
احذية لايوجد .
شماغ وطاقية لايوجد وانا هنا اقصد الصغار .
اما الكبار فربما يجدون الغتر ( القشمير ) .
نحن معشر الصغار حفاة الاقدام عراة الرؤوس شعر كث من العام الى العام قل ان يُغسل ونادرا يُحلق وان حُلِق فبالسكين ( مثل جز الشاة ) .
ومع ذلك للعيد ذوق وفرحة وانتظار .

وللعيد طعم :
لأننا ننتظر طعام العيد ( العصيد من الذرة والسمن من البقر او الغنم ) .

وعند الاضحى لحم والذي لانكاد نعرفه الا النادر جدا .

وللعيد لون :

فترى الناس متغيرة الوانهم واشكالهم من ثوبه جديد او مغسول المهم هناك لون جديد .

وللعيد رائحة :
فرائحة الغراز من الرايحين والبرك والشيح وغيرها تفوح بها مساريب القرى .

للعيد فرحة الاحتفال البسيط والذي يبداء بعد صلاة الظهر الى قرب المغرب عرضة ولعب وبهجة وسرور .

اقول لكم وصدقوني فيما اقول :

انا مريت ( اليرين ) الذي كنا نقيم فيه نحن قرى الوادي تقريبا ثمان قرى نقيم فيه الحفل فاتعجب كيف اتسع للعراضة وللمخيلة من الجنسين وللمرحبة الذين يرحبون بالعراضة وهم الشيبان اللي ما فيهم يعرضون .
ان العدد بالمئات في ذلك ( الجرين او اليرين ) ويوم اشاهده الآن استغرب كيف كان يسعهم وعندما قلت لابنائي عن الحدث قالوا لا يتسع لعشرين رجال بالكثير .
واللي ما يصدق يمر مكان احتفالات قريتهم .

اما الفترة الحديثة :

فمع ما انعم الله به على الناس من خيرات عظام من ملبس ومأكل ومشرب واماكن للاحتفالات الا انهم اصبحوا لايحسون بالعيد الا اما ان يفطروا من رمضان او يضحوا عند عيد الاضحى .

تقول :
بكره عيد او نعمل كذا وكذا .
قالوا :
ريحنا خلنا ننام .

يوم العيد تجد القرى شبه خالية والحارات في المدن كذلك لا تشاهد اثر للافراح الا ما تقيمه الجهات المعنية .
اين فرحة العيد واين دور الناس في احياء تراثهم من العيد واين اهل الخير واين واين .؟؟

اسئلة كثيرة تدور في الرأس اجابتها عندي هي :
انه لم يعد للعيد فرحة رغم كل شيء .

وسلامتكم .

انه لم يعد للعيد فرحة رغم كل شيء

يعطيك العافيه ابوفهد
وبصراحه اتفق معك بهذه المقولهـ ولاكن لااعلم ماالسبب وراء هذا الاحساس
فعندما تحكي لي امي كيف كان العيد وكيف الاستعداد اتمنى لوكنت معهم والله
وع قولتهم يوم العيد كله نوم واللي بعده الين نطب بوجه الدراسهـ
وكل عام وانتم بخير
تحياتي

ابو فهد بارك الله فيك
والله يعطيك الصحه وطول العمر
اولا الله يهدي المسلمين فاكثرهم ترك حق الجار
وبعضهم ماصلى معهم في المسجد ولا ليله
وبعضهم يسوي مشاكل وفتن بين جماته واقاربه
والبعض يمر بك في الشارع والسوق ولايسلم
البعض يسقي اولاده كره الجماعه والاقارب
البعض ترك صلة الرحم فحسبهم الله
فكيف تجد فرحة العيد وفي المجتمعات من هذي النوعيات
كيف تجد طعم العيد وانت تعيد في بيتك لوحدك
ثانيا لم ارى فرحة العيد الا على وجوه الشيبان والعجائز
امدهم الله بالعافيه والرضى
او في وجوه الصغار الذين لم يفهمو الكثير من الحياه
او في الوجيه الخيره واهل العقول الناصحه
اما غيرهم يفتح الله
وعلى قولة فايز المالكي
راحو الطيبين


تقديري واحترامي لك

ألف شكر على هذا الموضوع القيم يا بو فهد وكل عام وأنت بخير أوافقك الرائي فيما قلت للا سف العيد أصبح

اسم والبعض يقول ريحنا رمضان الله يسهل عليه وين فرحة العيد أيام زمان ولعرضه والمعايدة في كل بيت

من يوم جيت جدة كان فيه عيد يعرفنا به الوالد عبدا لهادي بن شانق عليه رحمة الله والحين والله إلا اسم

يادوب حن يا عائله نتواصل والله يستر من التالية

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقك الله يا أبا فهد فمن يقرأ موضوعك الآن يستغرب ويقول هل هذا كان يحدث فعلاً ؟!
وبالتالي مع بعضٌ من التفكير العميق سيحس ويعرف بأنه كان للعيد طعم ولون ورائحة ..
سيعرف بأن هناك شئ إسمه جديد فعلاً في هذا اليوم وسيعرف بأن هناك أموراً كان لها
إحساس عند الناس وقت العيد ..
في عصرنا الحالي كل الأيام أعياد فأنواع اللبس والأكل وكل شئ مُحبب للنفس موجود ومتوّفر
يومياً بل أن لهم أيضاً الخيار والشرط بما يرون ويريدون ..
ومن هنا فلم يعد هناك جديد في نظر الكثيرين بالنسبة للعيد ..
هكذا فقد العيد أهميته ورونقه وذوقه وشكله ..
هذه من النعم بأن يكون كل شئ متوّفر والحمد لله على ذلك فهو المنعم علينا ..
ولكن للعيد أهمية كبيرة فكماهو أمرٌ ديني فهو إجتماعي أيضاً وعلى ذلك لابُد من إعادة تأهيل
ذاتي للعيد داخل الأنفس وفي كل شئ ..
الأرياف والقرى ومنذ سنتين إلى ثلاث مضت بدأوا بلملمة الشمل وأعادوا بعضاً من بريق العيد
لأنهم أحسوا بما تحدثت عنه هنا..
فتراهم يسيرون على نمط الماضي على الأقل في المعايدة والمرور على الجميع ..
وأراه شئ جيّد وإن كان أضعف الإيمان ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

فالثوب الجديد من قماش ( ابو نخيل ) .
فيما بعد صار يستخدم كأكياس للدقيق .

عبارتك هنا ذكرتني بكلام أحدهم الله يذكره بالخير ..
يقول كان عندي ثوب واحد ما أعرف غيره وينشق من ورا من كثرة اللعب والنطنطة ..
قال فتجي الوالدة رحمة الله عليها وتعمل له رقعة خلفيّة لتقفيل الشق ..
قال وفي أحد الإصلاحات لهذا الثوب لم تجد لي أمي سوى كيس دقيق فأصلحت ثوبي به
ولكن طلع مكتوب من ورا ( أبو ظبي )
متعك الله بالصحة والعافية وكل عام وأنت والجميع بخير وبأحسن حال ..
تقديري ..

عليكم السلام ورحمة الله

العيد شعيرة من شعائر الله تعظيمها من التقى والهدى

ومن الاسباب التي فقد بها طعم العيد

ان المسلمين وخاصة فئة الشبيبة ولا يهون بعض الكبار

قلبوا نظام الكون يسهرون الليل وينامون النهار

يجي صباح العيد والواحد منهم عقله عند الفراش

فتتعب الاعصاب وتسوء الاخلاق بسبب النوم

ويلاحظ عليه اختلاف المزاج

عند استقبال المعيدين ويفقد بريق العيد

اكتفي بهذا

وبالتوفيق للجميع بعيد سعيد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ههههههههههههه

إذا فات الفوت ماينفع الصوت.

الكلام يطول حول هذا الموضوع...

الردود أعجبتني وأحس أن الجميع يرغب في عودة العيد زمان.
أجل يجب على كل واحد منا البدء بنفسه ومن حوله قبل قرب العيد
في التجهيز والحرص على عودته ولو الجزء البسيط من العيد زمان مثل ( النوم بدري وتجهيز ملابس العيد في الليله السابقة ووضع الغتره تحت المخده أو ربطه من الاطراف بشيء يشده ليصبح شبه مكوي في العيد). والحرص على زرع المحبة في نفوس الاطفال على العيد زمان ومواصلة الاقارب .

أطال الله في عمرك
كل عام وأنت بخير
ومن العايدين

ابو فهد

حياك ربي وطول الله عمرك على طاعته
وكلامك صحيح إلا ان في بعض القرى ما زال هناك تواصل
ومعايدة
رغم العدد القليل ومع هذا ما يصدق الشخص يخلص معايدة ويرجع ينام
يعني حده الظهر وبعدها ما تلقى شخص يلف إلا البعض من النساء عند جيرانهم والاقارب منهم
تحيتي لك

بسمة الكون


شكرا لمرورك الكريم بارك الله فيك .

ابو صاهود

الله يصلح الحال ويهديء النفوس ويعيده على الجميع بالخير والافراح .

شكرا لك بارك الله فيك .

بن ظافر

شكرا لمرورك الكريم وكل عام وانت بخير واسأل الله الكريم ان يغفر لعمك عبد الهادي ويسكنه الجنة وان يعيد لنا ايام الافراح القديمة والتي ارى بوادرها بداءت تعود ان شاء الله ولكن على استحياء .

شكرا لك .

ابو ريان

يكفي مرورك وتعليقك فقد اوضحت وبينت ماشاء الله عليك .
شكرا لك وعساك من عواده وكل عام وانت ومن تحب بخير وعافية .

اما صاحب لوحة ابو ظبي فالله ييسر امره وكل عام وهو بخير .

شكرا لك .

الازدية

احسنتي بارك الله فيك .
نعم هو سهر الليل ونوم النهار واستغناء البعض جعل الألفة والتقارب صعبة .
وكذلك التهاون في كونها شعيرة دينية حيث البعض يعتبرها فقط مجرد عيد وانتهينا ز

شكرا لك بارك الله فيك ,.

ابو زيااد

شكرا لك على مرورك بارك الله فيك .
كلامك صحيح لو كل واحد يبداء بنفسه ومن حوله يمكن يعود الامر طبيعي وكذلك القرى الآن تجمعاتهم طيبة والحارات في المدن والاقارب تعطي العيد مكانته الدينية والاجتماعية .

بارك الله فيك وكل عام وانت الى الله اقرب .

ابو حسن


شكرا لمرورك وتعليقك .
وهذا طيب ان هناك تواصل مرور على البيوت وهناك الفة ومحبة ويازينهم لو يكملونها من بعد العصر الى المغرب او من بعد المغرب يتجمعون على الميسور وحفل خطابي وهدايا للصغار واذا كان هناك من يستحق تكريم من الكبار وكذلك بعد العشاء حفل شعبي بريء وجميل يشعر الناس بالعيد وفرحته .

شكرا لك .