الإهداءات


عطر الكلمات (خاص بالمنقول)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-07-2003, 02:22 PM
غير مسجل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 20110 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سلام عليك محمد عطا



[poet font="Simplified Arabic,3,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=red,strength=5)"]
لمـاذا ... لمـاذا (مُحَمَّـدْ عَـطـا) * * * أثـرتَ مِـنَ اللـومِ مـا أسْـخطا ؟

طَعَـنْـتَ الفِـرَنْجَـةَ في نَحـرِهمْ * * * وصَـيـِّرتَ أبـراجَـهـمْ غُـيَّـطا

وأشـعلـتَ بينَ الحضـاراتِ حَرباً * * * تـزيـدُ ضِـرامـاً وَلَنْ تُضْـبَـطا

وفي مصـرعِ الأبـريـاءِ وَرِطْـتَ * * * فقلْ لي: لمـاذا ؟.. ومَـنْ وَرَّطـا ؟
* * *
(مُحَمَّـدُ) هـيـا أجـبْ يا (أميـرُ)* * * أزحْ عـنْ عُـيُـونِ الأنـامَ الغِـطا

نُـريـدُ جـوابـاً لأســـتـاذِكُمْ * * * إلـيـهِ نَـتُـوقُ ولـنْ نَـقْـنـَطا

أمـا كان خـيـراً لمثـلِـكَ يَبنـي * * * ويُصْـلِحُ مـا كادَ أنْ يَسْــقُـطـا

أمـا كانَ حـمـلُ الشـهاداتِ أجدى * * * إذا كنـتَ فـي حُبِّـهـا مُـفْـرِطا

سـلامٌ عـليـك (محمَّـدْ عَـطـا)* * * حَـرِّيٌ بـمـثـلِكَ أنْ يُـغْـبَـطا

مهـنـدِسَ غـزوةِ مـنـهـاتـنٍ * * * وقـائـدَ أوَّلِ فَــوجٍ خَـطـا

أصـبـتَ نـيـويـوركَ فـي مقتلٍ * * * ومـزَّقـتَ ثُـعـبـانَها الأرقَـطا

وحـوَّلـتَ زُخْـرُفَـهـا عِـبْـرةً * * * يـبـابـاً وعِمْـلاقَـها (بُـلْـعُطا)

فـنِـعـمَ الســرايا ســرايـاكُمُ * * * ونـعـمَ الأمـيـرُ (محـمـد عطا)
* * *

(محمَّـد عـطـا) يا أميـراً لـركبٍ * * * على سـابحـاتِ السـحابِ امتـطى

تـقـدّمـتَـهمْ في اعتنـاقِ المنـونِ * * * شـديـدَ المِـراسِ وئـيـدَ الخُـطا

وحـلّـقَ طائـرُكُمْ فـي شـمـوخٍ * * * وفـي عُـقـرِ أوكـارِهمْ هَـبـطا

عـلـى صـهـواتِ البراذينِ شُـهباً * * * أبـتْ أنْ تُـقَـيَّـدَ أو تُـربَـطـا

تطـيـرُ بعـالي الســمـاءِ تكـادُ * * * لِـهـامِ الطـواغـيـتِ أنْ تَلْبِـطا

عـلامـتُـها رجـبٌ وجُـمـادى * * * تـمامـاً كـمـا النَّصُّ قد ضُـبطا

علـى متـنِـها صـفوةُ الأصـفياءِ * * * وخُـلَّـصُ إخـوانِـنـا النُّشَــطا

شَـبـابٌ بأشـلائِهمْ قـدْ أضـاؤوا * * * ديـاجيـرَ عـهـدٍ شـديـدِ الوِطا

مـنَ الـوَهْـنِ قـد أنقـذوا أمَّـةً * * * تـكـادُ مـنَ القـهـرِ أنْ تُحْبَـطا
* * *
شـبـابٌ بإيـمـانِـهمْ قـد غَـزَوا * * * بــلادَ الخـنـازيـر ِواللُّـقَـطـا

بـعـقـرِ ديـارِهُـمُ داهـمـوهُمْ * * * فكـادتْ مِـنَ الهـولِ أنْ تُـقْـحَطا

بعـاصـفـةٍ عصــفُـهـا هـادِرٌ * * * كـمـا في أسـاطيـرِ مَـنْ أَغْلَطا

تَـدُكُّ ركـائِــزَ قُــوَّتِــهِـمْ * * * وَتَـفْـضَـحُ مـاذا بـها مـنْ خَطأ

فـراحَ الصــنـاديـدُ قُـوَّادُهُـمْ * * * يَفِـرُّونَ رُعْـبـاً كَزُغْـبِ القـطا

ولمْ يـدرِ (بوشٌ) بـأيِّ الجُـحُـورِ * * * سـيـدرِكَ مـأمَـنَـهُ الأحـوطـا

وأُخْـفـيَ (ديـكٌ تشـيني) ولـولا * * * الفضـائِـحُ عُـلِّـبَ أوْ حُـنِّـطـا

وبـالَ بســروالِـهِ رامسِـفيـلـدُ * * * وراحَ يُـمـثِّـلُ مُســتـعـبـطا

وراحـتْ تَـخِـرُّ الجبـاهُ سـجوداً * * * وتدعـو على الكـفـرِ أنْ يُكْشَـطا

وتَـلـهـجُ ألسِـنَـةُ المـؤمنـيـنَ * * * وتـرجـو لهمْ مِـنْ جَـزيلِ العطا
* * *
(مُحمِّـد عَطا) مِـنْ وراءِ البـحـارِ * * * سـتـبـقى المثـالَ ولنْ تُغْمَـطـا

سـتـبـقى لنا أسـوةً يـا (أمـيرُ)* * * لِـنَـنْـفـضَ عنَّا هـوانَ الـوِطـا

سـتـبـقى وإخـوانُـكَ الشـهـداءُ * * * بـلاءً على الكـفـرِ قـدْ سُـلَّـطا

ويـبـقـى الجهـادُ بـكمْ ماضـياً * * * كـمـا قدْ مضـيتمْ ، ولن يَشـططا

كـمـا شَـطَّ عنهُ مشـايخُ ســوءٍ * * * يُـريـدونـهُ قـزمـًا أشْــمـطا

فَـبُـورِكَ مَـنْ نـفَّـذَ الهجـمـاتِ * * * وبُـورِكَ مَـنْ كـانَ قَـدْ خَطَّطا

وبُـورِكَ مَـنْ مَـوَّلَ العـاملـيـنَ * * * علـيـها ، ومَنْ حَـضَّ أو نَشَّـطا

وأكْـرمَـنـا اللهُ مِـنْ بَـعــدِهـا * * * بأُخـرى وأُخـرى عليـهـمْ تَطـأ

إلى أنْ تُـدَكَّ صــروحُ الطـغـاةِ * * * وتُمـحـى (الولايـاتُ) أو تَـفْرُطا
* * *
(مُحمِّـد عَطا) أنتَ أُسْـوةُ جـيـلٍ * * * على مَـنْـهَـجِ السـالكـينَ خَـطا

حـيـاتُـك للهِ كـانـتْ ، وكـانَ * * * مـمـاتُـكَ فـيـهِ كما اشْـتَـرَطا

وكـانَ الخـلـودُ لأمـثـالِـكُـمْ * * * مِـنَ العـامليـنَ ... مِنَ النُّـشَـطا

فَـمِـثْـلُـكَ مَـنْ قلـبُـهُ بالإلـهِ * * * تَـعَـلَّـقَ حُـبَّـاً ومـا فَـرَّطـا

ومِـثْـلُـكَ مَـنْ قُـرْبُـهُ مُبتغـاه * * * يَـنـالُ رِضـاه ولَـنْ يَسـخـطـا

ومِـثْـلُـكَ حُـقَّ لـهُ أنْ يـفـوزَ * * * بـإذنِ الإلـهِ بخـيـــرِ عَـطـا


[/poet]


شعر: جرير النيربين





آخر تعديل abdullaht8 يوم 02-07-2003 في 02:29 PM.
رد مع اقتباس
قديم 02-07-2003, 02:30 PM   #2
لك كل الشكر والتقدير


الصورة الرمزية abdullaht8
abdullaht8 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 64
 تاريخ التسجيل :  Oct 2002
 أخر زيارة : 07-10-2020 (12:16 PM)
 المشاركات : 506 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الف شكر



الف شكر
وااااسف علي التعديل


 
 توقيع : abdullaht8



رد مع اقتباس
قديم 02-11-2003, 12:52 AM   #3
غير مسجل


الصورة الرمزية ابوعمر

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اخي abdullaht8

جزاك الله خير
وكل عام وانت بخير


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحمة الله عليك يا سلطان بن محمد اسماعيل الكويتي التعازي 48 02-12-2011 02:10 PM
تعال أعطنا أحلى خاطره او أحلى تعليق على أحلى قلب في العالم يوسف آل عايش الصور والأفلام والفلاش 22 08-28-2010 05:12 AM


الساعة الآن 01:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir