الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
((هُــناك خــطاء))) في ظاهرة تعد الأغرب في السعودية، تحول مطوع ديني إلى مطرب غنائي، ليس ذلك وحسب، إنما يكمل دراسته في معهد موسيقي شهير في القاهرة مشيراً إلى أن أمنيته أن يؤسس معهدا شبيها له بالسعودية. هذا ماقاله المنشد الإسلامي الشاب عبدالله السكيتي في حوار صحافي مع جريدة الجزيرة السعودية حيث أشار إلى أنه يستعد لطرح ألبوم موسيقي غنائي يتعاون فيه مع أبرز الأسماء اللامعة في الساحة الغنائية. أثارت تصريحات السكيتي، الذي أشتهر على نطاق واسع بأناشيده الإسلامية، موجة غضب واستياء بين طائفة كبيرة من الجماهير السعودية التي لم تعتد أن يتحول مطوع إلى فنان ولكن العكس هو ما يحدث دائما. وتساءلت بعض مواقع الانترنت إذا ما كان السكيتي مصابا بعقله، ودعا له البعض بالهداية والعودة إلى الدين مرة أخرى. ولكن السكيتي توقع ردود الأفعال الغاضبة تلك، عندما ألمح بشكل واضح عن قناعته الجديدة التي تقول إن الغناء لا يتعارض مع الدين. ولكن يبدو أن توجه منشد إسلامي عرف بالتزامه الديني إلى الغناء ليس محصورا على السكيتي الذي أخرج هذه الظاهرة المتخفية إلى السطح بشكل واضح، والملاحظ في الساحة الفنية السعودية والخليجية خلال السنوات الماضية، تراجع وتحول عدد من المطاوعة إلى الغناء أو التمثيل بحركة عكسية غير متوقعة. الفنان الشعبي عبدالله الصريخ اعتزل الغناء لأعوام طويلة بحجة أنه محرم ويدعو للمجون، وأصبح ملتزماً بالشكل الديني التقليدي ولكنه ظهر في السنوات الأخيرة وهو يحتضن عوده ويعلن عودته للغناء بحسب فتوى سمعها للشيخ يوسف القرضاوي تحلل الغناء. وبالفعل فقد طرح عددا من الألبومات الغنائية بعد عودته الغنائية ولكنها لم تحظى بنجاح كبير كما كان يحقق في ألبوماته القديمة. وفي الكويت مثّلت عودة الفنان الشاب حسين الأحمد، الذي اقترب كثيراً من الانضمام للقاعدة، إلى نا يشبه الصدمة الاجتماعية التي تابعت كيف تحول ذلك الفنان الرومانسي إلى نسخة دينية متشددة وأرخى لحيته طويلاً وهاجم الوسط الفني، ثم فجأة يعود للساحة الفنية ويبدأ بعزف الغيتار على شاشات التلفزيون رافضاً التحدث عن تجربته القديمة وملمحاً فقط إلى أنه كشف زيف وكذب ما كان يؤمن به سابقاً. على المستوى الدرامي أيضاً حدثت عدة تراجعات كان أبرزها في السعودية من طرف الفنان الكوميدي عبدالله عسيري الذي عرف بخفة دمه وظرفه وببرامجه الكوميدية، لكنه فجأة اختفى ليتحول إلى داعية شهير يخلط الأسلوب الكوميدي برسالتة الدعوية. وقبل شهور فقط حلق عبدالله لحية الداعية ومسح عن وجه صورة المطوع الصارم ورسم مكانها ملامح الفنان الكوميدي وهو يستعد الآن للمشاركة في أكثر من عمل درامي لرمضان القادم. المثير في الأمر، في السعودية تحديداً، أن مسألة هذا التراجع عن التشدد الديني لم يقتصر على مستوى الساحة الفنية والإعلامية فقط ولكن على المستوى الجماهيري أيضا. فقد شهدت السنوات الأخيرة أكبر موجة من تقصير اللحى وإظهار بعض المرونة في قضايا كانت سابقاً في عداد المحرمات مثل متابعة المحطات التلفزيونية والموسيقى والأفلام السينمائية. يقول احد المراقبين في حديث مع "السياسي":" هذه أكبر ظاهرة تحدث في السعودية منذ سنوات طويلة؛ لكن بسبب الخوف وعدم وجود إعلام حر فإن أحدا لا يتحدث عنها. وأي مراقب بسيط سيكتشف العدد الضخم من اللحى التي تم تقصيرها أو حلقها والتصرفات الأكثر وداعة عن السابق فيما يخص الموسيقى مثلاً". ويضيف :" ما يحدث في الساحة الفنية هو انعكاس بشكل ما لما يحدث على المستوى الاجتماعي". ولكن السؤال: ما هو تفسير هذه الموجة من توجه المطاوعة إلى الغناء أو التمثيل ؟!. يرى بعض المحللين أن انفتاح المجتمع السعودي على الفضاء الإعلامي الكبير مكّنه من سماع آراء فقهية جديدة لرجال دين من مصر أو الخليج الأمر الذي سكب ماء على عجينة أفكاره الصلبة، ما جعلها أكثر مرونة لتقبل التعددية الفقهية. وتضافر هذا الأمر مع تصلب رجال الدين السلفيين أو الصحويين في السعودية وعدم قدرتهم على مواكبة التغيرات الواقعية لرجل الشارع السعودي الذي بات يجد راحة نفسية في الآراء الجديدة الأكثر مرونة في قناة الرسالة أو أقرأ أكثر مما يجده في القناة الأولى أو المجد. كما أن تفسيرا آخر يتحدث عن بروز تيار ديني داخل السعودية بقيادة الشيخ الشهير سلمان العودة بات أكثر تسامحاً وتقبلاً للفن، وظهر الشيخ العودة في أكثر من مرة وهو يردد القصيدة الشهيرة المغناة للشاعر كامل الشناوي :" لا تكذب أني رأيتكما معاً" وهي قصيدة مفعمة بالحب والعواطف الغرامية. كما صرح العودة بأن مسلسل طاش الشهير الذي حرمته المؤسسة الدينية الرسمية لا يخالف العقيدة الإسلامية. مثل هذا الأمر الجديد في الساحة السعودية وفر الذريعة المناسبة والمقبولة للناس العاديين للتحول إلى نمط ديني أكثر ليونة وشجع الفنانين على التفكير في أنهم لم يرتبكوا إثماً في عملهم السابق في المجال الفني لذا لم يتحرجوا من العودة إليه. التفسير الآخر هو تفسير مادي، حيث تصاعدت خلال السنوات الأخيرة أجور الفنانين إلى أرقام خيالية، الأمر الذي لا يقارن بما كانت عليه في السابق عندما كان أجر الفنان لا يتعدى بضعة آلاف مما يجعل التضحية بها أمرأ سهلاً. لقد تحدث عدد من الفنانين العائدين بشكل خجول ( مثل الفنانة المصرية عبير صبري) عن أن أوضاعهم المادية في مرحلة التوبة كانت صعبة وسيئة، ولم تعد تعرض عليهم أعمال تتلائم مع نهجهم الجديد الأمر الذي أدخلهم في ورطة مادية صعبة، فكانت العودة إلى الفن فرصة لاستعادة التوازن. مهما يكن من أمر فإننا نشهد الآن ظاهرة غريبة من المرجح أن تتزايد في المرحلة المقبلة، اللهم ثبتنا على طاعتك
|
04-01-2009, 09:06 AM | #2 |
|
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
والله مصيبة اللهم ثبتنا على الدين وارزقنا حسن الخاتمة
|
سبحان الله وبحمده وإلا اله إلا الله وحده لا شريك له
|
04-01-2009, 12:17 PM | #3 |
مميّزة ونشيطة
|
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
اللهم يامقلب القلوب ثيت قلوبنا على طاعتك
وارزقنا الثبات حتى الممات والله مصيبة العسيري كم فرحنا بعودته وتباشرنا بها |
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
04-01-2009, 12:51 PM | #5 |
تربوية وقلم حـُر
|
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
حقيقة لا أخفيكم سرا
يعلم الله أدمعت عيني عندما علمت بالخبر هي بمثابة صدمة حقيقة وهذا أعتقد أنه بسبب الأسراف في استخدام الأهات والمؤثرات التي تشبه الموسيقة ومن ثم يسأل الله الثبات عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنـه قال حدثنه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري، تقبل فائق التقدير |
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
04-01-2009, 12:55 PM | #6 |
كاتبة قديرة ومميّزة
|
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
اوصانا الرسول عليه بالدعاء واكد لنا ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وهؤلاء يتعرض لهم شياطين الانس ليل نهار حتى يخرجوهم مماهم فيه وتغيير مسارهم ايضا بعضهم يحاول ان يكون في دائرة الضوء حتى لو ببعض الحركات مثل ادعاء التدين او المرض الشديد او الاصابه بحادث او تعرض عصابات له كلهم مرضى نفسيين بحاجة للدعاء ونسال الله ان لا يبتلينا بما ابتلاهم له |
|
04-01-2009, 06:50 PM | #9 |
|
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
المسكت
اللهم انا نسالك العفو والعافيه في الدنيا والاخره اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب العالمين |
|
04-05-2009, 07:02 AM | #10 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
|
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
اللهم ثبتنا على الحق اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك
وارزقنا الثبات حتى الممات |
لسّت سيئة جداً
كـمـآ انني لست ملآك . . ! فـ منِ سيقذفني بالسوء فـ ليتمهل ! وِ من سينزهني عنُ كل شي ، فـ ليحترس ! لدي ذنوب صَغيره يجهلها آلجميع . . ويعلمهآ : الخآلق وَحده |
04-05-2009, 11:21 AM | #11 |
مراقب
. قـيـمـتـكـ بـأخـلاقـكـ . |
رد: مطاوعه يتحولون إلى الغنــاء (نقطة تحول))
اللهم ثبتنا على طاعتك اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا المسكت الله يعطيك العافية دمت ودام الجميع بخير وفي خير 0 |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالصور . نقطة تحول في محافظة النماص | التقني | اخبار بني عمرو | 14 | 04-02-2011 02:49 AM |
كن فاصلة ولا تكن نقطة | saudi eagle | المواضيع العامة والإخبارية | 3 | 01-04-2010 10:26 PM |
نقطة تحول | هند آل فاضل | تطوير الذآت | 2 | 12-25-2009 09:40 PM |
مطاوعه بريدة يقبضون على مـروج دخـان | آل غيهب | المواضيع العامة والإخبارية | 17 | 11-22-2009 10:53 PM |
نقطة ضعفي .. ! | العناااا | مواضيع الحوار والنقاش | 35 | 12-07-2005 01:59 PM |