رضي الله عنك يا عمر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل .

رضي الله عنك ياخليفة رسول الله عمر الفاروق صاحب هذه المقولة .

وصية وتوجيه من خليفة وولي امر المسلمين لرعيته .
فماذا عسانا علمنا ابناءنا غير السباحة في الواتس اب والسناب والانستقرام ولعب الكورة وركوب السيارات ورمي النفايات في الشوارع .

لاحظت كما لاحظتم انتم ان شبابنا يغرقون في السيول واخرين يتفرجون واخرين يصورون الحادثة وكأن الامر لا يعنيهم .
ورجال من غيرنا ينقذون الغرقى . !!
شيء مؤسف فعلا .
فمتى يا ترى نهتم بالابناء ويهتم الأبناء بأنفسهم .

لا تبخلوا بطرح الراي للفائدة فالمشكلة تخص الجميع .

والسلام عليكم .

رضي الله عنهم جميعاً

للمعلومه اخي الغالي حسب خبرتي
الرياضيه وثقافتي فيها بأنه هناك عضلتين
لرجل لاتتحرك ابداً مهما فعلت من تمارين
رياضيه فلن تتحرك الا برياضتين فقط وهي
السباحه وركوب الخيل والعضله موقعها
جداً حساس ومن الصعب تحريكها او تمرينها
الا بسباحه او ركوب الخيل وهي عضلت خصيت الرجل
فهذ معلومه موثوقه ومتأكد منها شخصياً

وبارك الله فيك وفي طرحك القيم ...

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ونِعم الخليفة ونِعم الوصية منه ..
هذا من جهة ومن جهة أخرى فما ذكرته عن جيل اليوم ( آباء وأبناء )
فبصراحة الوضع مُحرج والمقارنة صعبة بين ما خلفه عمر رضي الله عنه لنا بهذه
الوصية وما يُخلفه الآباء لأبناءهم اليوم من خلال منحهم اتجاه واحد فقط ومتفق
مع تقنيات عصرهم دون فوائده بشكل عام ..
المسألة مسألة ذِهن وانتباه وضرورة عودة ومرحلة تثقيف عام ولابد من وجودها
إعلامياً وبرامجياً ومن خلال الأسواق وما إلى ذلك ..
وأقصد من ناحية ضرورة التوازن بين المفيد للأبناء وبين إتباعهم لكل جديد وليس على
موضوع السباحة فقط وبإذن الله إذا صلحت واحدة تلتها الأخرى ..
تقديري ..

رضي عنك ياعمر وأرضاك وعن صحابة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين
ماهدف له عمر أمر قيادي بحت ففي عهده وعهد من خلفه من الأئمة المهديين فتحت الأمصار وقهرت امبراطوريات حكمت العالم ظلماً وعدوانا بتوفيق الله سبحانه وتعالى وبالتربيه الصحيحه والإعداد السليم لنشء سيحمل عبء امه قادمه وافواج قادمه للأسلام حينها


هدفه كان تجهيز الجيل الناهض لتحمل المسؤليه الكامله فالرمايه تفضي الى الدقه في كل القرارات والسباحه تفضي الى التحمل وتطويع الجسد لما لم يألفه من قبل وركوب الخيل يفضي الى الإتزان وترك الطيش وتعلم القياده والمبادره والإمساك بزمام الأمور


لاتزال الوصيه قائمه ولاتزال الأرض خصبه لتقبل الوصيه بخصالها وماتفضي اليه

حنين القلب

معلومة رائعة وجديدة علينا اشكرك عليها واشكر لك مرورك الكريم بارك الله فيك .

أبو ريان

لو عملنا مقارنة لهلكنا قهرا .
كل اللي نعمله الآن لا يمت الى التربية الحسنة بشيء .
لا انكر ان هناك تربية موجودة ولكنها ناقصة .
لا اعترض على وجود هذه التقنية فنحن جميعا نعمل عليها حتى نحن كبار السن نستخدمها .
لكن ما نشاهده في بعض المواقف يشعرنا بان هناك خلل موجود ليس من الشباب وحدهم بل منا نحن في التربية والتوجيه والحث على المبادرة .

كل هذه الأمور لا اكاد اراها في بعض الشباب بكل اسف .

شكرا لمرورك وتعليقك بارك الله فيك .

الصياد

نظرة تفاؤلية رائعة اشكرك عليها واقدرها فيك ..
لكن هل نستغل تلك الأرض الخصبة كما اشرت ؟ وكيف ؟؟

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

وكأن الامر لا يعنيهم .

عليكم السلام ورحمة الله

ليس الامر لا يعنيهم

بل كل منهم يريد ان يفزع وينقذ وبذرة الخير فيهم

لكن لا لياقة بدنية ولا استعداد لمثل هذه المواقف

ولا عزيمة مع الرأي السديد

ومشكلة شبابنا انه تعود على التقليد ماعنده مبادرة

فضلا انه لا يحسن الا لغة الاحباط والتلفت للمحبطين

واعاقة الانشطة المتجه نحو هدف ما والتشكيك بان مآله الى الهزيمة والفشل

القنوات التي يلازمونها ليلا ونهار تخرج لهم المفيد القليل والضار الكثير

ولا يلتفتون الا للضار منها ويتبعونه ويقلدونه ولا يتحرجون في ذلك ولا يخفى عليكم ذكرها

اما المفيد من طرق انقاذ من غرق او حريق لا يلتفتون

اليه ويتحرجون من تقليده حتى لا يقال له
اخس يا.... يقصدون الشخصية التي استفاد منها

هذه مشكلة شبابنا وهذا ماشهد به واقعهم للأسف

الا من رحم الله منهم ومن قرأ و تبرأ مما ذكرت فليحمد الله

نسأل الله لهم الهداية وأن يبصرهم بما ينفعهم
ويجعل لهم من امرهم رشدا

حياك ابوفهد...
من التجارب التي اقحمت فيها مرغماً مع ابناء الأشقاءخلال الواتس اب واحدى خدمات الواتس اب التي كانت تتيح تكوين صداقات واسعه وفي فترة من فترة قوة داعش الإعلاميه حصل مناوشات بين احد الابناء وأحد الداعشيين ومع هذا الخطر أحتفظ الأبن بحق الإستقلاليه في الرأي وحرية ابقاء الطرف الآخر على اتصال من عدمه والحمدلله طلع نموذج مشرف للتحاور مع بعض التوجيه الذي لايكاد يذكر
اعتقد بعد تلك التجربه ان الطفل والشاب مرآة لنواتج مايحدث من احاديث حول أي حدث في بيته وبين أهله وأقاربه فكان توجيهنا
هو بآرائنا نحن الكبار بعيداً عن أفعل كذا ولا تفعل كذا قل كذا ولاتقل كذا
لأن عائلتي الكريمه عندها هرمون العناد المتوارث عالي جداً وبالعناد وجدنا سقف حرية الرأي فيها سقف عالي أيضاً.....
ومن التصرفات الغير مجديه المواجهات المباشره

اما تصوير الأحداث المؤلمه ووسائل التواصل الحديث فهي مسألة أولويات الأهميه وكيفية التعامل مع الحدث فالدوله كلها قائمه على هذا النمط متمثله برأس الهرم الملك حفظه الله وولي العهد وولي ولي العهد فكم اقيل وزراء وكم تفاعلت الدوله ممثله بأجهزتها مع وسائل التواصل الإجتماعي واعتقد ان هناك توجهات أعلاميه وبعض القنوات الرائده البناءه تهتم بخلق سلوك أيجابي لدى المجتمع بأن يكون الفرد مشارك وتستعرض الآراء والمشاركات على الهواء للإستفاده من حب الشهره والظهور وحب الخير المتأصل في الإنسان أصلاً فأغلب تلك القنوات تمتلك جماهيريه عربيه كبيره أذكر على سبيل المثال قناة العربيه الإخباريه في أحدى نوافذها تهتم بوسائل التواصل وقنوات الشبكه العنكبوتيه وبعض البرامج التي تهتم بالشأن السعودي بشكل خاص في قناة بنفس المظله فهي نموذج قد يستفيد منه الآباء كإعانه إعلاميه ومشاركة الهموم
انا ضد أن اذهب مع من يذهب الى التقوقع بعذر الحفاظ على الأبناء فكل ماحولنا يتحول الى شكل حياتي جديد حتى انظمة الدوله ذاتها بدأت تصبح ألكترونيه فقط نحتاج الى اهتمام اكثر والإستفاده مما يصبح متاحاً بين ايدينا

قد لاتجد قناة اعلاميه أو وسيله ملائكيه ومن الطبيعي جداً ان تجد بها مالا يتوافق مع مفاهيمنا الشخصيه او مايثير مخاوفنا ولكن كل ماكان المدخول الفكري أكثر وغزير وصلنا مع كم الأخطاء الى نشء الكتروني صحيح وبنّاء برأيي

وانا أتفق مع مخاوفك كرب أسره ومع توجهاتك بأن تكون في مجتمعك عضو فعّال

الازدية

ما قلتيه هو الحاصل وهو اللي اشرت انا اليه او قصدته بمقالي وهو انهم كثير في تواجدهم ولكن دورهم توقف على التصوير او التفرجة فقط .

وهنا يكون دورنا في توجيههم الى الصحيح وليس توفير وسائل التواصل ثم تركهم دون متابعة وتوجيه .

شكرا لك على تعليقك بارك الله فيك .

الصياد

ما تطرقت له في ردك في الجزئية الأولى منه حول دورك مع أبناء الاشقاء فهذا المطلوب وهذا اللي انا ابحث عنه وهو المتابعة .
ولكن ما نشاهده من شبابنا هو عدم المبادرة فيما شاهدناه من كوارث يقوم بالمهمة شخص غيرهم وهم يتفرجون ويصورون .
وهنا يعني ان المبادرة والتضحية مسلوبة منهم دون ان نعلم جميعا .

اما الجزئية الثانية من ردك حول وسائل التواصل فانا معها ومع هذه الوسائل ولكن لتنفعنا ولا تضرنا وتفيدنا ولا تؤثر علينا .
فمن ادعش مع داعش ليس لأنه قابلهم وحاضروا عليه بل لأنه وقع بين أيديهم عن طريق تلك الأجهزة عندما غفلنا عنهم .

متابعة الأبناء وحثهم على الخصال الحميدة ومنعهم من التبلد والركون الى ما يضرهم ولا ينفعهم هو مطلب تربوي كبير نأمل ان نصل اليه .

اشكرك من الأعماق لنقاشك المفيد وتواجدك المثمر بارك الله فيك .