#1
|
||||||||
|
||||||||
نحن وطن لا يهتز
المربعانية
نحن وطن لا يهتز؟! بقلم /محمد الوعيل :-
لم يعرف بلد في العالم، حجم التربص به، مثلما يواجه وطننا السعودي من تحديات شائكة، وعلى كل المستويات. وكما قال البعض، من أن "الأسوار لا تحمي إلا الضعفاء.. لأن الأقوياء يقاتلون خارجها"، لذا كان صحيحاً ما تعلمناه من دروس التاريخ، من أن الضعفاء رغم تحصنهم بالأسوار، إلا أن الخوف يقتلهم، ويجعلهم أسرى للرعب، قبل أن يكونوا أسرى للأسوار والحصون. ولأننا وطن يمتلك عبر تاريخه الشجاعة الكافية لعدم التقوقع والانكفاء على الذات، بل المبادرة بالفعل لا الاكتفاء برد الفعل.. كانت السياسة السعودية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده الأمين -يحفظهم الله قد وضعت زمام المبادأة في المقام الأول، وانتهاء عهد المهادنة السياسية بشكل أو بآخر، ما يعني حقبة جديدة في مسار العلاقات السعودية الدولية. ولدينا نموذجان مهمان، لا يمكن لأي باحث أن يغفلهما عملياً، الأول على الأرض، وهو حرب اليمن، ضد الانقلابيين من عناصر الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، كانت نموذجاً لما يمكن اعتباره الردع المسبق، دون انتظار لأن يقترب الإرهابيون من حدودنا وتهديدنا المباشر، وبالتالي تحجيم الخطر بأسلوب الدفاع عن النفس، وحماية السيادة الوطنية من تهديدات سبق أن جربناها قبل سنوات، وتحديداً من قبل عناصر الحوثي الإجرامية على الحد الجنوبي. أما النموذج الثاني، فتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد الاعتداء على البعثات الدبلوماسية في طهران ومشهد، إذ كان القرار السعودي ردعاً سياسياً، بات حديث العالم، وأكد أن المملكة التي من حقها اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحماية بعثاتها، لا تنتظر اعتذاراً، أو تفسيراً أو خداعاً بالكلمات، بعدما تأكد بوضوح، أن الاعتداءات كانت مدبرة ومقصودة، ضمن منهجية إيران في تأجيج الأوضاع بالمنطقة، منذ اعتمادها أسلوب تصدير الثورة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وما أكثرها في دول الخليج العربية. المشكلة في حالة التربص، أن المتربصين أنفسهم، سواء أكانوا من الخارج، أم عبر أذرعهم في الداخل، لا يدركون أننا وطن لا يهتز، وأننا قيادة وشعباً، يد واحدة، ولن تنجح معنا كل أفاعيل الفتنة والتضليل، وأن التفجيرات التي يراهنون عليها، لن تفت في عضدنا أو تقلل من عزيمتنا في المواجهة المباشرة، لأن رهاننا البسيط، هو أن ننتصر.. وسننتصر بحول الله وقوته. ** آخر السطر في الجنادرية المشهد كان رائعاً بكل المقاييس.. الملك بين المواطنين في تلاحم كبير.
سامحوني .. إن رحلت .. يوماً .. دون موعد
|
02-13-2016, 10:26 PM | #2 |
المدير العام
|
محمد الوعيل أبدع بمقاله ..
وذكر جوانب هامة جداً وأوضح كيف يجب على الإنسان الصمود وكيفية الدفاع عن دينه ووطنه ومخطات الأعداء .. تفنن وأقنع بما كتب وعنا كسعوديين نقول نعم نحن هنا وهناك نصرةً للدين وحمايةً بعد الله لرفع كلمة التوحيد ثم الملك والوطن .. تقديري .. |
|
02-13-2016, 11:24 PM | #4 |
الإخطبوط
|
ماقصر الله يعطيه العافيه إلا ان النماذج كثيره منها على سبيل المثال التحالف الإسلامي وإتفاق إنشاء قوة عربيه مشتركه ماهي الا دلاله بأن الأسوار اسوار من يعلن العداء من خلف الأسوار وأن وطننا العزيز الغالي لها ولن تثنيه الأسوار التي يتحصن بها الخوارج او البغاة أذناب البعبع الإيراني المتهالك المنذوي الذي أصبح يخيف نفسه أكثر من أن يخيف من هم حوله
** آخر السطر في الجنادرية المشهد كان رائعاً بكل المقاييس.. الملك بين المواطنين في تلاحم كبير. تقديري |
|
02-14-2016, 06:26 AM | #6 |
مشرفة الحوار والعام والمجلة
♡غآمديه♡
|
كلام جمييييل
اسال الله ان يحمي اوطاننا من من كل شر وان يكفينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن .. تقبل مروري.. |
|
02-14-2016, 09:12 AM | #7 |
مستشار إلمدير العام
|
نحن قوم اعزنا الله بلاسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .
اسأل الله ان يحمينا بحمايته وان يكفينا شر كل متربص غادر وان يحفظ على بلدنا استقراره . شكرا لك . |
|
02-14-2016, 02:52 PM | #8 |
|
اللهم آمين يارب العالمين
الريم الجفول تقبل الله دعاك ، وشكراً لكي ع المشاركة بارك الله فيك |
سامحوني .. إن رحلت .. يوماً .. دون موعد
|
02-14-2016, 02:53 PM | #9 |
|
اللهم آمين يارب العالمين
أبو فهد تقبل الله دعاك ، ولاشكر ع واجب واقدر لك مشاركتك ، بارك الله فيك |
سامحوني .. إن رحلت .. يوماً .. دون موعد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|