هاااام جدا ومهم مررررررره......

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

أخواني واخواتي انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة مفادها أن صاحب الفضيلة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله قد أفتى بعدم جواز قول كلمة تحياتي أو مع التحية وغيرها مما شابهه ،، وقد رأيت في أكثر من منتدى تنبيه يحذر من هذا الشي ،، ورأيت من باب الأمانة نقل فتواه على الوجه الصحيح

بادئ ذي بدء نقول كما هي قاعدة المحدثين أثبت العرش ثم أنقش) أين أفتى العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – بعدم جواز كلمة تحياتي ... أو مع تحيات ... أو تحياتي لك ) .

... إن من الأمور المهمة جداً أن ينقل عن أهل العلم بكل دقة وأمانة وأن يوثق كلامهم من مصادره الأصلية بشكل محكم حتى نأمن جانب التحريف والتدليس عليهم .

وقديماً قالت العرب : ( وما آفة الأخبار إلا رواتها ) ، يعني ذلك أن المشكلة الكبرى في عدم صحة الأخبار تكمن في رواتها الذين لا أمانة لديهم ، وكم سمعنا في عالم اليوم من فتاوى تنسب لأهل العلم وهم منها براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام والواجب أن يتقي الإنسان ربه في نقل الأخبار ولا سيما في نقل فتاوى أهل العلم.

إن العلامة ابن عثيمين – رحمه الله – تكلم في هذه المسألة في كتابه القيم : ( الشرح الممتع على زاد المستقنع ) ج3 ص 203 – 204 ، طبعة مؤسسة آسام ، ونحن هاهنا ننقل كلامه بالنص حتى نقف على حقيقة الأمر وتظهر الصورة بشكل واضح
قوله : ( التحيات لله ) : التحيات جمع تحية وهي التعظيم ، فكل لفظ يدل على التعظيم فهو تحية ، " وال " مفيدة للعموم وجمعت لاختلاف أنواعها ، أما أفرادها فلا حد لها يعني كل نوع من أنواع التحيات فهو لله واللام هنا للاستحقاق والاختصاص فلا يستحق التحيات على الاطلاق إلا الله عز وجل .

ولا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله ، وأما إذا حيا إنسان على سبيل الخصوص فلا بأس به لو قلت مثلاً : لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك ، قال الله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) " النساء : 86 " ، لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل .

هذا هو كلام الشيخ – رحمه الله – وعليه فإنه لا يجوز أن نقول لفلان من الناس التحيات لك ، أو مع التحيات هكذا بلفظ العموم والكمال ، لأن التعظيم المطلق الشامل الكامل لا يكون إلا لله ، إذ هو المستحق لذلك دونما سواه ، أما المخلوق فهو ضعيف فقير قاصر لا يستحق ذلك ولا يكون له ذلك ، ولذلك تكون التحية للمخلوق بغير هذا اللفظ كقولك تحياتي لك ، تحيتي لك أو مع تحياتي ، مع تحياتنا ، مع التحية .

ومن هنا نعلم أن الشيخ –رحمه – لم يفتِ أبداً بعدم جواز قول كلمة ( تحياتي ... أو مع تحيات ... أو تحياتي لك ..)

وأن نسبة هذا الشيء إليه نسبة باطلة عارية من الصحة

ونصيحتي في مثل هذه المسائل أن يتم التحري في النقل وعدم الأخذ بكل ما ينشر في المنتديات لما تمثل هذه الأمور من إفتراءا على العلماء



والله ولي التوفيق ،،،.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي قمري صنعاء

جزاك الله خيراً على ما نقلت وأشكرك على التوضيح

والحقيقة رأيت هذا منتشر في أكثر المنتديات

رحم الله الشيخ العثيمين وحفظ الله من بقي من علمائنا وعلماء المسلمين
وسدد على طريق الحق خطاهم

أخي قمري صنعاء

جزاك الله خيراَ وأثابك ..

كفيت وأوفيت .. لا عدمناك .

000

لك أرق التحايا وأعذبها ..

المنتديات فيها كل ما قيل وما لم يقال

فينا من يتحرى الحقيقه وفينا من يحب انه يظهر عنوانه فنكون شاكرين له نقله انما نريد التحرى والتاكد من العنوان ومضمونه لاننا نريد ان نرقى بمنتدانا الى العلا وبالاخص فى الشريعه لانه دين الله ولايجوز الافتاء او الادلاء الا بالتاكد من تحققه من الكتاب والسنه لان فينا من ممكن ان يعمل بذلك وتاخذ اما الاجر او الاثم.....فالله الله فى التحرى ..........التحرى

قمري صنعاء

اثابك الله على التذكير
واجزل لك المثوبه والاجر .
ونسال من الله ثم منك المثابره للعلو بمنتدانا الى العلا