أثار استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لوقف مشروع قرار للامم المتحدة يدين قيام اسرائيل باغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس حالة من الغضب العارمة في الشارع العربي.
وتعرض الشيخ ياسين، الذي كان مقعدا بلغ عمره 67 عاما، للاغتيال بصاروخ اطلقته عليه هليكوبتر اسرائيلية بعد ادائه صلاة الفجر في احد مساجد غزة.
وكان الوفدان الفلسطيني والجزائري الى جانب روسيا وأندونيسيا قد أدانوا اخفاق المجلس في التصديق على مشروع القرار.
وكانت الولايات المتحدة قد رفضت مشروع القرار لانه لم يتضمب الاشارة الى منظمة حماس باعتبارها "جماعة ارهابية".
يذكر أن مشروع القرار يدين "الاغتيال الوحشي الاخير الذي نفذته اسرائيل" الى جانب " أي اعتداء على المدنيين وكافة أشكال العنف والتدمير".
وكانت احدى عشر دولة قد وافقت على مشروع القرار - بزيادة اثنين من عدد الاعضاء التسعة المطلوب لتمرير المشروع- غير أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو المتاح للدول الاعضاء الخمس دائمي العضوية بالمجلس ضد المشروع.
يأتي ذلك في الوقت الذي امتنعت فيه بريطانيا وألمانيا ورومانيا عن التصويت.
وتقول مراسلة بي بي سي في الامم المتحدة سوزانا برايس انه كان واضحا منذ البداية صعوبة الحصول على موافقة مجلس الامن على اي مشروع قرار يدين اغتيال الشيخ ياسين.