يقول ابن لففص

يقول ابن لقفص طراله طواري
ومن حالته يا عرب شاب رأسه

وقلبي على صكة الوقت ضاري
وهم الليالي تعدا قياسه

ولو صحت ما صيحتي باختياري
لجرح الزمن في حياتي دراسة

تجدد خطايه وزاد اعتذاري
ومن عاش بين الفتن زاد بأسه

فهذا الزمن فيه بايع وشاري
وفيه الطهارة وفيه الدناسة

وفيه المسالم وفيه انتحاري
وفيه الجبانة وفيه الفراسة

وفيه المعاند وفيه المداري
وفيه الشقاوة وفيه الوناسة

وأنا خضت بحر الزمن باعتباري
مجرب دروب السعد والتعاسة

مشيته بليلي مشيت بنهاري
وعاشرت جنه وعاشرت ناسه

وخضت المعارك مع من يباري
وفوز النتيجة ظفرنا بكاسه

وهذا جوابي وهذا شعاري
وهذاك سيفي وهذا لباسه

وفي خاتمة قصتي والمساري
جعلت الوفاء في قصيدي حراسة

مع جولة الشعر جاكم قراري
قرار مزجته ببعض الحماسة

صح لسانك يابن لقفص
وبيض الله وجهك على هذا النص الرائع جدا
اعجبتني ايضا الفكره العامه وطريقة تسلسلها
دائما تمتعنا يالشاعر
كل التقدير والاحترام

عادة ,, لا يتحدث الشاعر عن نفسه إلا في حالتين
الهيــام وتكون القصيدة موجهه للمحبوب أو كـ " ردة فعل " لحدث ما !
كانت القصيدة ترجمة لحالة شاعر مجرب , التقط بعض الصور من حوله ومن خلال تجربته
فكانت عبارة عن لوحة جميلة جدا ومُعبرة فيها تجربة , تحليل وفخر - وهذا حق مشروع !
كانت " الحماسة " واضحة وباعتراف الشاعر نفسه
حيث ختمها ببيت رائع ..

مع جولة الشعر جاكم قراري
قرار مزجته ببعض الحماسة

صح لســانكـ شاعرنا
كفوء ,, تقول وتطول ولكن الصبر طيب

تقديري لابداعكـ

صح لسانك الله يعطيك العافية
وأنا خضت بحر الزمن باعتباري
مجرب دروب السعد والتعاسة

مشيته بليلي مشيت بنهاري
وعاشرت جنه وعاشرت ناسه

وخضت المعارك مع من يباري
وفوز النتيجة ظفرنا بكاسه

وهذا جوابي وهذا شعاري
وهذاك سيفي وهذا لباسه

وفي خاتمة قصتي والمساري
جعلت الوفاء في قصيدي حراسة

مع جولة الشعر جاكم قراري
قرار مزجته ببعض الحماسة

يا أخي أنت شاعر بارع والله ..
كم أطلعنا وكم قرأنا وكم سمعنا من أشعارك وكم ردينا وكم أشدنا ..
أنتهت كلماتنا ولم تنتهي إبداعاتك ..
بصراحة لم يبقى إلاّ القنبلة
بس لا تخاف لأنها مجرد دغدغة وما تجيب العيد أبد
لله درك فقد أختزلت التجربة سواء في الحياة أو في القصيد من خلال هذه الكلمات ..
أبدعت الله يمتعك بالصحة والعافية وصح لسانك ولك تقديري ..

صح لسانك يابو علي كل يوم تتحفنا بشيء جديد فلك الشكر على طيب ما تطرحه .