هاجس الاجازة

السلام عليكم ورحمة الله

كنت اظن ان هاجس الابناء مع الصيفية

يقلقنا نحن معشر الامهات فقط

حتى قرأت مشاركة الأخ الكريم المهندس

في موضوع الأخت حرة في قوله:

نحن موظفون ولديناابناء وقادمون على اجازة
هل نجلسهم بالبيوت قصراً ؟ هل نتركـ اعمالنا لنتفرغللتنزه معهم وناخذهم حيث نذهب ؟
أم نعطيهم الثقة ونقول ( روحوا مع اولاد فلانوانتبهوا من اولاد علّان )
الجميع يبذل جهد في سبيل تربية ابنائه ولكن ما ذا عنالبيئة المحيطة ؟
بإختصــــــــــــــار ,, أنا محتـــــــــــار ! دلوني على كيفيةالتعامل مع ابنائنا خاصة بالاجازات
انا لا املكـ إلا النصح والدعـــــــــــــــــــاءولن اسجنهم

ولا شك انه يتكلم بلسان كثير من (الأباء)

الذين اشغلهم وهمهم , كيفية قضاء الاجازة فيما يعود

بالنفع على ابنائهم دينيا وتربويا

أيها الاخوة الكرام

حتى نقضي اجازتنا في ما ينفع ابنائنا

تتطلب توفير برامج مناسبة لكل الفئات العمرية الشبابية

هذه البرامج تحتاج الى تخطيط وتنسيق مسبق

لا نلقي باللوم على جهات معينة حكومية لان اكابر المسئولين

واصحاب القرار فيها امّنوا لا بنائهم قضاء اجازاتهم

خارج الحدود

(بكيفهم لسنا وصايا عليهم )

ولا ينبغي ان نتحسر على ابنائنا وعلى حالنا والامكانيات

متوفرة لدينا ,تحتاج الى عقول رجال ,وهمم جبال

ولن نعجز في من يقوم بها ,فالكل متعلم وقد يكون البعض

قد كلف بالقيام بها في مجال عمله واصبح ذو خبرة

سواء في التعليم العام او المجالات العسكرية او غيرها

نحتاج الى تعاون فكري ومادي

ولن اكون اعرف منكم بهذه الامور

لا ننكر دور المراكز الصيفية لكنها حسب ما وصلني ركزت

على الدروس الوعظية والخطب والمسابقات الشعرية

لكن لابد أن يكون هناك وسائل جذب للناشئة كالأنشطة

الحركية ,والالعاب المحببة لنفوسهم

لاشباع رغباتهم ,واهدار طاقاتهم فيما ينفعهم

ويرضي عنهم خالقهم وعن من استرعاه اياهم

وان كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة

توقيت مناسب لطرح هذا الموضوع وفقكِ الله أختي الكريمة
وبما أن الإجازة الصيفية هي الراحة بعد العناء، والمكافأة بعد مجهود عام دراسي كامل من الجهد والمثابرة فهي فرصة لمزيد من إكتساب المعرفة والعلوم وتنمية الإبداعات، وتحقيق التوازن النفسي والثقة بالنفس لأبنائنا.
بالإضافة إلى أنها إختبار حقيقي لكل من الآباء والأمهات على حسن التربية وتنظيم الوقت والجهد لأبنائهم.
هناك حلولاً كثيرة كممارسة الهوايات المختلفة رياضيةً كانت أم ثقافية وتفعيل العلاقات الأسرية والإجمتاعية و يمكن تكليفهم للقيام ببعض الأعمال المنزلية والتجارية ومحاولة إكتشاف المواهب لديهم والعمل على تطويرها وتنميتها.
أتمنى للجميع قضاء إجازة سعيدة ومثمرة ومفيدة إن شاء الله
تحياتي

بدايةً أقول بأن الهاجس لدى الأبوين واحد ولكنه يختلف في شكله فقط ..
الأم أكثر عاطفةً وبالتالي يظهر كل ذلك الهاجس على كل تصرفاتها ويعيق كامل تركيزها بينما يكون الأب
أكثر هدوءً وتصرفاً وصبراً في محاولة لجعل الأجواء أفضل ..
عموماً الموضوع يدعو إلى وجود ما يُشغل أوقات الأبناء عموماً بما يفيد ويكون آمن وفي نفس الوقت جاذب
وهو بصراحة نداء منطقي وفي محله ومن الممكن حدوثه ..
ذكرتي بالموضوع أن هناك مراكز صيفية جُل وقتها في الدعوة والمحاضرات وهذا صحيح يعني عبارة عن مخيّم
وفيه جلسات متنوّعة ومختلفة وصحيح بأنها جميلة ولكنها لا تفي بالغرض وخصوصاً ما يخص الأبناء ..
المشكلة هو بتوفير أماكن العاب حركية وهذه حقيقة فالبنيّة مهمة لوجود مواقع لهذه المرافق ..
إذا كانت المخيمات يادوب يلاقون مكان بأحد الأسواق الشعبية فما بالنا بأماكن لملاعب حركية ..
هي والله حل ممتاز ولكن أين المواقع وكيف يتم الحصول عليها ..
الألعاب الحركية والرياضة بأنواعها هي أسلم وأجمل حَل ولكن يجب توفير الأماكن أولاً ..
في قريتنا يجمتع الكل تقريباً ليلاً ونهاراً بمعلب لكرة الطائرة ويمارس اللعب أكثر من 40 إلى 30 شخصاً
ويقابلهم النصف أو أقل بجلسات مطلة للملعب وحتى الأطفال بسن 4 و5 سنوات لهم أماكن ووجود ..
أرى بما أنه من الصعوبة توفير أماكن عامة أن يقوم أهل كل قرية بمثل هذه الأماكن لأن فيها حل ممتاز ..
أما في المدينة فأرى بأن هناك أندية خاصة تقدم خدمات رياضية جميلة وعليهم أن يتجهوا لها ..
أعلم بأني قد أخرجت الموضوع عن نداءه الحقيقي وهو وجود ما يخدم أبناء بني عمرو خصوصاً ..
ولكن أردت أن أختصر الحلول حتى لا أكتب تنظيراً ولا يمكن وجوده على أرض الواقع ..
تقديري ..

مميزه بطرحك يالازديه
واكثر من كلام الاخوان اللي سبقوني
ماازيد الا عساها اجازه ممتعه للجميع
في طاعة الله وبما يرضيه تحياتي

توقيت مناسب جدا بارك الله فيك .

اقول لكم تجربتي مع الابناء والاجازة .

كنت من قبل اعتمد في بداية الاجازة الى فرض ما اريده انا فـ اسجلهم في مراكز صيفية وبعض الدورات وغيرها بحيث انني كنت اعتقد انني احقق نتيجة معينة ولكنني من خلال التجارب لم احقق المرجو بل بالعكس كنت بهذه الطريقة اساعدهم على الاختلاط بكل من هب ودب .
فقررت ان اغير الطريقة وان اترك لكل منهم يختار الطريقة المناسبة لقضاء الاجازة وان يجمعونها مع بعض ثم يجتمعون هم ووالدتهم وينقحونها ثم عرضها بعد الاتفاق .
فكانت في مجمل الخيارات :
1 - سفر لمدة شهر .
2 - قضاء بقية الاجازة في المنتزهات بحكم قربنا منها .
3 - شراء بعض الالعاب المسلية والتي لا تكلف الكثير ولكنها تمسكهم في البيت .
عمل مسابقة ثقافية رمضانية وهم من يحدد جوائزها بحيث تكون معقولة تتوافق والميزانية المحددة .
وجربتها لمدة ثلاثة اعوام مضت وحققت اكثر مما كنت اتوقعه انا .
تدرون ليش ؟؟

لأنها رغباتهم وليس فرضا عليهم .
فلا ترغمون ابناءكم على شيء حتى ولو كنتم ترونه هو الافضل فتكون نتائجه ضعيفة جدا .
ولكن اشرحوا لهم ظروفكم ولازم يعرفون اوضاعكم العملية والاقتصادية والنفسية وصدقوني يخططون على ما ترغبونه واكثر .
قد يكون تخطيطهم فيه شيء من الامور التي لا تروق لكم لكنها رغباتهم والعطلة لأجلهم فحققوا لهم رغباتهم دون الاخلال بدين او تكليف النفس ما لاتطيق وسوف ترون ما يسركم .

اعتذر عن الاطالة ولكن قلت يمكن تجربتي تفيدكم وكل واحد اعرف بابنائه ووضعه العملي والمادي والله يوفق الجميع .

شكرا لصاحبة الموضوع وشكرا للجميع على تحمل ردي .

اشكركم جميعا على هذا التفاعل الطيب

وعرض التجارب الشخصية

واسأل الله للجميع اجازة تجمع بين الفائدة والمتعة

وبالتوفيق للجميع