كيف تتعامل الأم مع الطفل المصاب بالمغص للتقليل من أعراضه؟
السؤال هو: كيف تتعامل الأم مع الطفل المصاب بالمغص للتقليل من أعراضه؟
إن الطفل عندما يرضع فانه يبتلع بعض الهواء خاصة إذا كان يعاني من انسداد في الأنف مما يزيد من أعراض المغص. إذن فعلى الأم إن تتبع الوضعية المناسبة للرضاعة ولما بعد الرضاعة لكي يتمكن الطفل من إخراج ما بلعه من الهواء وذلك بأخذ الأم لطفلها بحيث يكون رأسه على كتفها ثم تقوم بتدليك خفيف أو تطبطب على ظهره حتى يتجشأ الهواء لمرتين على الأقل قبل إن تضعه لينام.
طبعا هناك طرق عديدة ممكن إن تنفع مع بعض الأطفال كتدليك الظهر أو البطن أو أن تربت الأم بيدها على الطفل بشكل لطيف وحنون أو استخدم المهد الهزاز لهز الطفل أو حتى باستخدام اللهاية ويفيد أحيانا مناقيع الزهور المختلفة.
أحيانا قد يقرر الطبيب استبدال الحليب إلى نوع أخر وحسب حالة الطفل ما عدا حليب الأم فانه لا يستبدل، ولكن قد يعاد النظر بما تتناوله الأم من غذاء مثل التقليل من تناول الحليب والشاي والقهوة والأغذية التي قد تسبب الغازات.
هناك أطفال يبكون بعد الرضاعة بحوالي 20 دقيقه وان هؤلاء الأطفال قد يعانون من الارتجاع المريئي – أي صعود حامض المعدة إلى داخل المريء - مما يسبب لهم سائل المعدة الحمضي ألما حادا في المريء وهؤلاء يجب إن يكونوا تحت أشراف ومتابعة طبية إلى حين زوال الأعراض التي قد تستمر لأسابيع.....
|