تمرير

كان متوجه بإندفاع نحو المرمى ، و جميع الجماهير تترقب بلهفه ..
والمشاهد قلق ، ومن هم على دكة الاحتياط وقفوا ، وأيضاً المدرب ينتظر ذلك المهاجم الفذ ليحرز هدف الفوز ..
ورغم كل ذلك الاندفاع و التشويق ، للأسف مدافع واحد كسر الآمال ليقطع سبيل هذه الهجمة ..!

لا تفكر كيف تتخطى المدافعين
تمرير الفكره هي اذكى واقصر من الاشتباك ..!

حسناً ، كم هو حجم الاشتباك الذي نختلط به حين نسمع بعض القرارات و أفكار المسؤول
اللتي لا تمرر ..؟

حسناً ، هل تعلم أيها المسؤول انك لست بعيد عن التشويق الذي حصل مع المهاجم !! و نحن الجمهور المتعطش للأحراز الهدف ..!

حسناً ، كان من المفروض عندما تتقدم بفكره ( هجومية ) ، ونحن نقرأ بشغف ، تدرك ردة فعل (المدافعين ) عن أرائهم وشجبهم ، كان من الواجب أن - تدهشنا- بفكرة أذكى و تمررها بلا اشتباك كي تقْصّر من المسافه ، لنصفق لك في المرة القادمة .

حسناً ، أيها المسؤول أود ان أخبرك : يوجد جماهير غاضبه لا تتحمل هذا الانتظار ، كما يوجد هناك على دكة الاحتياط من هم قادرين على اللعب بطريقه جماعيه ، إن لم تراجع نفسك و تتخلى عن هذه الأنانية ..!

هذه الجماهير لا تريد تصريحات و مناقشات ، هي متلهفه عندما تكون على أرض المستطيل سواء كان " اخضر أم رخام من عاج " أن تشبع رغباتهم و حقوقهم ، كمشاهدين أو مستمعين .

ومهما تعددت ميول هذه الجماهير و ألوانهم ، في الحقيقة لا يغريهم في آخر المطاف
غير تحقيق النتائج
الحكم ... يعلن عن صافرة البدايه ..!
و المعلّق ... يُفصح عن خطة المدرب ..!
و جميع من هم على المدرجات يترقبون - هجمه - ترضي شغفهم !

حتى لا تشكك عزيزي القارئ ، في " صحة عقلي"
و تتساءل عن أي قرار أتحدث ..؟!
عن أي مسؤول أقصد ..؟!
لن أتردد لحظه واحده ان اقول : انا أتحدث (عن رئيس النادي) ..!

يقال إن المباره انتهت الشوط الأول " صفر - صفر " لصالح الجمهور .

بقلم / إبراهيم بن سعيد

ابراهيم سعيد

اعجبني خطابك ونقدك وتحليلك واتهامك في نفس الوقت لرئيس النادي .

هل ياترى رئيس هذا النادي هو المتفرد بقراراته ؟
ام ان اعضاء الشرف والمدرب وحتى كابتن الفريق لهم دور وهم من يعممون عليه اتخاذ القرار الصائب ؟

انا اميل مع الجزء الثاني الى حد كبير .

حتى ولو كان الجمهور مقهور وما تحقق له النتيجة المطلوبة وما يريد فان هناك من يقدم التحليلات ويطرح التبريرات وينقل الصورة المقلوبة الى الرئيس فيصدقهم .
ربما لثقة عمياء او لعماء واثق .

شكرا لك .

أهلا أبو فهد
هو جزء كما تفضلت ، لكن من وجهة نظري
حتى السفن له ربان متطلع دوما لمسار الرحله و يقود بنفسه

شاكر لك وتحياتي هنا ...

إنها نتائج زمن الإحتراف وشغل السماسرة يا أبا خليل
أليس كذلك
تقديري ..

أهلا أبو ريان
خلف كل سمسار ، رجل يختار فيدفع بهؤلاء السماسرة
في الوجه

شاكر و تحياتي لك

الأهداف حتى لو مررت لايطول المشجعين إلا التصفيق هل سمعت يوماً بتكريم مشجع..!!


المتفرج خسران بكل حالاته


تقديري لقلمك الراقي فكرياً

أهلا هند
بالعكس ، التمرير هو مكسب للمشجع
وهي كفيله باحتفائه و سروره

شاكر لك

يعطيك العافية ..
لو افترضنا جاء الهدف وانتصر الفريق ..
وصفقت بكل قوة ..
هل يكرمني النادي لمجهودي ..
وسلامتك ..

أهلا أما بعد ..

يتم تكريمك ، على حسب هل صفقت بحراره
أما بإخلاص ، لانه هذا باب ثاني نحتاج له نقاش طويل
شاكر حضورك و تحياتي

شكرا لك اخي ابراهيم بن سعيد على النص الرمزي العميق

يظهر لي ان رئيس النادي ماهو الا رمز لاي مسؤول اخر


وصلت الفكرة ونسأل الله التوفيق للجميع


دمت بود واحترام

اهلا مهندس الكلمه

أجدة المعنى وشكرا على ذلك


تحياتي لحضورك