|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نثر النقع
بات الصمت هذه الليلة يقودني نحو الحنين حيث يسكن الحرف النقي اشتقت أن أكتب كما يحلو لي
متجرداً حرفي من صخب ما لايروق لي .. اغترب كثيراً عن حرفي لكني سرعان ماأعود كطائر لايحلق بعيداً عن عشه... لعل هذه المرة عودتي لأحرفي مختلفة... فالثورة قادمة تنثر النقع من فوق رؤوسنا بلا هوادة والغريب أننا لم نحرك ساكناً سوى هزّ رؤوسنا يمنة ويسرة فلم نعد نبالي أو نهتم فكل ما نراه أصبح أمراً اعتيادي عجزت عن تفسير السبب...عجزت عن فهم العلاقة بين مايفعلونه وبين مانتقبله... يعرضون الغث والسمين.. مشكلتنا لم نفهم حتى الآن أنها حرب ضروس لا هوادة فيها على ديننا... لكني استغرب لماذا تنهال المسلسلات في شهر فضيل بهذه الصورة... آلا نستطيع الصبر شهر واحد عن التلفاز ... ومازال كل سنة يتمادى الحال حتى أصبح أشبه بصراع مخيف يسلبنا الأجر والوقت كانوا يستعدون له ست أشهر وبعده يسألون القبول ست أشهر ونحن نستعد ست أشهر بالمسلسلات وأخر شهر بالتسوق لكل مالذ وطاب لابد أن نحوز على قناعة أننا بحاجة لأبواب الخير قبل أن تغلق ولسنا بحاجة إلى مسلسلاتهم وأكاذيبهم الحمقاء عفواً سأصم أذني وأغمض عيني؛ عن أولئك المرضى فلست بحاجة إلى أن أنصت وأشاهد مايهذون به ففي الآخرة كل نفس بما كسبت رهينة وكلاً نفسي نفسي ...
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
07-08-2012, 06:51 AM | #2 |
مستشار إلمدير العام
|
عندما فقد المعنى الحقيقي لشهر الصوم فقد الاستعداد الصحيح له .
ميستعد به البشر ونحن منهم هو استعداد للبطن فكأن من يصوم نهارا واحدا سوف يموت من الجوع . فقد المعنى فكان الاستعداد تافه . ! وهناك من لايروق له الاسلام فيحاربه كل حسب طريقته التي يراها . ولكن الله المستعان . شكرا لك . |
|
07-08-2012, 06:03 PM | #4 |
المدير العام
|
الموضوع يحمل كلام جميل وإسقاط مباشر على حالة الكل يراها ولم تُعد غريبة وتلك هي مسلسلات
رمضان تحديداً وكأنه لم يُعد هناك مجالاً للنشر إلاّ برمضان .. يقولون التاجر يُنفق على الدعاية مبلغ كبير من رأس ماله حتى يحقق المردود الأهم .. هكذا الآن تفعل القنوات وتدشن مسلسلاتها لتحقق أكبر قدر من المشاهدة ومن ثم هي تُحقق الأرباح دعائياً من خلال شركات تعرض منتجاتها من خلال تلك المسلسلات .. هذا كل ما في الأمر .. هم أستغلوا ضعف الناس أصلاً ورأوا فيهم أنهم أهل أكل ونوم ومن ثم يستلقون مساءً أمام الشاشات ففكروا بتحقيق الربح من وراء ذلك فحققوه وأصاب الناس الإدمان على هذه العادة .. لغة الطمع أصابة الكل في مقتل فالكل يفكر بتدشين ما لديه في رمضان فقط وتناسوا ما هو الأهم من ذلك وإلاّ فتصدير المسلسلات موجود طوال العام والله واحد والدين واحد بكل زمان ومكان .. نعم لرمضان حُرمة ولكن هكذا صارت الأمور وأتّحدت الرؤى للأسف .. لا يوجد إلاّ القليل منّا ممن يمتنع عنها وهذه حقيقة ومن النادر أن يزكي أي أحد نفسهويقول لم ولن أشاهد ولكن يبقى العزاء بأن يكون ذلك شئ عابر فقط وغير مؤثر على مبادئنا وقيمنا .. تقديري .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|