من رفعه المدح ووضعه الهجاء

: " يذكر .أن بنو عبد المدان الحارثيين كانوا يفخرون بطول

أجسامهم وقديم شرفهم ، حتى قال فيهم حسان بن ثابت :

لا بأس بالقوم من طول ومن غلظ

جسم البغال وأحلام العصافير

فقالوا له : والله يا ابا الوليد ، لقد تركتنا ونحن نستحي من

ذكر أجسامنا بعد أن كنا نفخر بها .

فقال سأصلح منكم ما افسدت :

وقد كنا نقول اذا رأينا * لذي جسم يعد وذي بيان

كأنك أيها المعطي لسانا * وجسما من بني عبد المدان .." .
** **
" كان بنو حنظلة بن قريع بن عوف بن كعب يقال لهم :

بنو أنف الناقة ، يسبون بهذا الاسم في الجاهلية ، وسبب

ذلك أن أباهم نحر جزورا وقسم اللحم فجاء حنظلة وقد

فرغ اللحم وبقى الرأس ، وكان صبيا ، فجعل يجره ،

فقيل له : ما هذا ؟ فقال : أنف الناقة . فلقب به ، وكانوا

يغضبون منه حتى قال فيهم الحطيئة :

سيري امام فإن الاكثرين حصى * والأكرمين اذا ما ينسبون أبا

قوم هم الانف والاذناب غيرهم * ومن يسوى بأنف الناقة الذنبا
فعاد هذا الاسم فخرا لهم وشرفا فيهم ....".

الحين بفلوسك يخلونك الشعار حاتم الطائي
و بفلوسك يخلونك الزير سالم
و بفلوسك يخلونك رويال اقصد الصفة و لست انا

لأني بدري عليهم و على شعرهم