تقنية الفقر

تقنية الفقر - الكاتب أحمد صالح الصمعاني

تقنية الفقر
يظهر في هذا الزمن تطور هائل وتقدم مبهر للتقنية و بوجه أخص التقنية المصرفية والحكومية , من ما حاولت إلى تقديم العديد من الخدمات الالكترونية للعملاء من أجل راحتهم وكسب المزيد من الزبائن , دون الحاجة إلى مراجعة المنشئة ,,, فعلا سبيل المثال في السابق كان التزاحم على البنوك والمراكز الحكومية من أجل سداد فاتورة أو إنهاء معاملة,,, ومن هذا الأعمال الضرورية ما قد أوجدت العديد من الوظائف مثل الصرافين وموظفين استقبال,,,
ومع تقدم التقنية والازدهار العلمي بداء التحول في الخدمات الالكترونية و أصبح العمل لا يحتاج إلى مراجعة للمنشاة فباستطاعة العميل إنهاء جميع الخدمات عبر الشبكة الالكترونية , لو تأملت في السابق وجود العديد من وسائل التوصيل التي بداء الاستغناء عنها مثل البرقية والبريد والفاكس لكن توفر له عدة بدائل منها تقنية الاميل email وأجهزة الاتصال الذكية فخلال ثواني بسيطة تكون الرسالة قد وصلت إلى المدينة أو الدولة المرسل إليها ,,, وفي بداية 2010 حاولت معظم الدائر الحكومية أن تلجأ إلى ربط نظام العمل المتعلق في خدمات المراجعين عن طريق موقع الالكتروني الخاصة بها حيث يتمكن المراجع من إنهاء معظم أعمالة من أي مكان في العالم عن طريق البوابة الالكترونية , جميع هذه الانجازات والخدمات وضعت بصمة إيجابية ورائعة وتمكنت من اختصار أعمال كثيرة ,,,
قبل فترة بسيطة أعلنت شركة مايكرسوفت Microsoft عن فيديو يتضمن توقعها في عام 2040 وهي نظرة مستقبلية للتقنية محاولة إتاحة التقنية بجميع مجالات الحياة حتى يتم استضافة التقنية بالبيت والمطبخ والأجهزة الكهربائية المنزلية ومن المحتمل الاستغناء عن الخادمة المنزلية حين توفرها , لكن السلبية التي خلفتها التقنية هي زيادة معدل البطالة,,,
من المعروف كل ما تقدمت التقنية واتجهت خطوة إلى الأمام سيقابله الاستغناء عن اليد العاملة , في عام 1917م تمكنت انجلترا من صنع أول طائرة بدون طيار وكانت في حاجة مُلِحة في حربها ضد فتنام فتمكنت بالتحكم دون قائد ,,,
ولازالت الاختراعات العلمية تنتج أجهزة بدون الحاجة إلى من يتحكم بها ,,, لو سلطنا النظر إلى جهاز الصراف أو الخدامة البنكية عن طريق الشبكة الالكترونية مثل خدمة (اون لاين) الالكترونية فيضم هذا النظام العديد من الخدمات المتاحة للعملاء ,,, في السابق كانت هذه الخدمات وظائف شاغرة للبعض لكن بعد تطور نظام الشبكات الالكترونية بداء تُقلص الوظائف شي ماء فمثلا خدمة الاتصالات والتعليم وغيرة لا تحتاج مراجعة بل يستطيع التحكم عن بعد حتى التعلم والعمل أصبح عن بعد ولا يحتاج إلى حضور ولا فصول ولا مكتب كله غير ملموس ما يسمى software))
ومن المتوقع في المستقبل التطور والزيادة في الخدمات التقنية ولا نعلم ما هو المقابل.

مقال ذو منطق جميل رائع جداً ..
تقديري ..

واقعنا المرير والذي يعشقه من لديه مصادر رزق
المستقبل مؤلم وساحه للبطاله على ذلك

شكراً ولاهنت

ولذا وجب على ابنائنا كسر حاجز العيب والعمل المهني هو مصدر الرزق القادم وهو المستقبل باذن الله وترك الوظائف الحكومية والقطاع الخاص والتوجه الى العمل الحر .

مقال قيم الله يعطيك العافية

حياكم الله جميعا

وشكر لكم حضوركم وتشريفكم

ولكم تحيتي