اسرائيل شمس عربية

إسرائيل في الفضاء
"للتجسس على كل شبر عربي"

هذا العنوان هو ما افُتتحت به نشرة "فورين ريبورت" البريطانية صفحاتها .

أقمار إسرائيل يمكنها بفضل أجهزة الاستطلاع والاستشعار المتطورة والدقيقة التجسس على كل شبر داخل الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط".

هذه ترجمة مقتضبة لمقال مطول .

! تحت شعار غطي عمرك من اسرائيل !
المطلوب هو تعليقكم وراءكم حول القدرات التكنولوجية الاسرائيلية
ومقارنتها بالقدرات التكنولوجية العربية
ويا قلب لا تحزن !!!

حكيم المنتدى

أخي حكيم .. ماشاء الله عليك .. لك في كل عرس قرص !! .. فمن همس القوافي .. إلى النقد الأدبي .. مروراً بحوارات ومناقشاتك الساخنة .. هاأنت تطل علينا بموضوع كبير .. ذو طابع استراتيجي .. ثم تطرح سؤالاً .. الإجابة عليه يفقد الجوعان شهيته !! .. ويكدر على السكران نشوته!! .. هذا إذا كان هناك إجابة ! ..
سؤالك عن القدرات التكنولوجية الاسرائيلية ومقارنتها بالقدرات التكنولوجية العربية .. سؤال غريب .. يجعلني أقول : أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

أخي حكيم .. إسأل عن أي قدرة غير القدرة التكنولوجية .. ربما يكون هناك من سبيل للمقارنة .. والكل يعرف مصدر هذه القدرات لإسرائيل !! عفواً .. هناك أيضاً قدرات أخرى عسكرية .. سياسية .. إعلامية .. أيضاً لاتسأل عنها !! .. وأسأل ماتشاء . . قد يكون هناك وجه مقارنة !

يقول تقريرك هذا في مجلة (foreign report) البريطانية - على فكرة هناك (foreign report) أمريكية .. وكذلك إصدار من مجلة jan's المشهورة بنفس المسمى :


إن إسرائيل تسعى من وراء هذا العمل "لتوسيع قدراتها الاستخباراتية، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط؛ لأنها بفضل هذه الأقمار تستطيع مراقبة كل شبر في الأراضي العربية، وكذلك المنشآت النووية الإيرانية" التي أصبحت هدفا لكثير من أجهزة المخابرات العالمية.
وتمتلك إسرائيل ثلاثة أقمار تجسس هي "أفق-5" و"أفق-7" و"تكسار" الذي أطلقته في يناير 2008 من مركز سريهاريكوتا الفضائي الهندي، ويقوم بتشغيل رادار عالي القدرات يمكنه التقاط صور في أسوأ الأحوال الجوية، سواء بالليل أو بالنهار.
ومن جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الأحد 31-1-2010 إن إطلاق القمر الصناعي "أفق 8" للفضاء "يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لجمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف مختلفة في أنحاء العالم، لا سيما المنشآت النووية الإيرانية"، مؤكدة أن هذا القمر "سيمكن الاستخبارات من رصد ما يجري في إيران عدة مرات يوميا بواسطة عدة أقمار تجسس صناعية من خلال التقاط صور ثلاثية الأبعاد بدقة تقنية عالية".
وأوضحت الصحيفة أن القمر البالغ وزنه ثلاثمائة كيلوجرام هو من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية ومزود بجهاز تصوير مطور من إنتاج شركة (إل - بيت) الإسرائيلية، وسيتم إطلاقه إلى الفضاء من إحدى القواعد الحربية وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال بضعة أشهر بواسطة الصاروخ "شابيت".
ونسبت الصحيفة إلى مصدر أمني إسرائيلي قوله: "إن قمر التجسس الصناعي الجديد لن يعتبر اختراقا تكنولوجيا، غير أنه سيحتوي على تحسينات وتعديلات عديدة قياسا مع قمر التجسس أفق 7 الذي أطلق في يونيو 2007"، وتعتمد إسرائيل حاليا بشكل أساسي على القمر "أفق 5" للمهام العسكرية التجسسية، والقمر "أيروس B".
ويأتي اعتزام إسرائيل إطلاق القمر في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف من ورائها لامتلاك سلاح غير تقليدي آخر إضافة لسلاحها النووي، وهو سلاح الفضاء والأقمار الصناعية.

أقمار إسرائيل

- يعد "أفــق" قمر التجسس الأول في إسرائيل نظرا لما يمتلكه من إمكانيات وأجهزة دقيقة في الرصد، وأطلق الطراز الأول منه "أفق 1" في 19 سبتمبر عام 1988 بهدف اختبار القدرات التكنولوجية للصاروخ "شافيت" الذي أطلق بواسطته، ووفر لإسرائيل وقتها قدرا كبيرا من الاكتفاء الذاتي في مجال المعلومات الاستخباراتية التي كانت تحصل عليها من أقمار التجسس الأمريكية.
وأطلقت إسرائيل "أفق 2" في أبريل 1990 بهدف التأكد من قدرات هذا الجيل من الأقمار التجسسية، لكنه احترق بعد 3 شهور من إطلاقه، وفي أبريل عام 1995 أطلقت إسرائيل "أفق 3" الذي أثبت قدرات إسرائيل على التحكم بعمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية دون الحاجة لتلقي أي مساعدة خارجية، حيث تقول مصادر إسرائيلة إنه يمكنه رصد حركة الآلات العسكرية والصواريخ، والاتصالات السلكية واللاسلكية.
وفي 1998 باءت محاول إسرائيل إطلاق صاروخ "أفق 4" بالفشل، ولم يتم الإعلان عن أسباب فشل الإطلاق، إلا أن ذلك دفع الصناعات العسكرية إلى العمل لتمديد وجود القمر الصناعي "أفق 3" في الفضاء، والذي كان من المفترض إنهاء مهمته عام 1998، واعتمدت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على القمر الصناعي الإسرائيلي التابع للقطاع الخاص "أيروس" في مهامها التجسسية.
وفي مايو 2002 نجحت إسرائيل في إطلاق "أفق 5" الذي يعد قمر التجسس الرئيس الذي تعتمد عليه بشكل أساسي في الوقت الحالي، والذي مثل نقلة نوعية في الصناعات العسكرية الإسرائيلية؛ لما يمتاز به من قدرات استخباراتية وتجسسية عالية تؤهله لكي يكون بداية لجيل جديد من أقمار التجسس، بحسب صحيفة معاريف.
وفي 2004 فشلت إسرائيل في إطلاق "أفق 6" الذي احترق فور إطلاقه، وكان من المفترض أن يكون قمرا متعدد المهام، سواء التجسسية أو الإعلامية، لتقوم في العام 2007 بإطلاق القمر "أفق 7" الذي جاء تكميلا لمنظومة برنامج الفضاء الإسرائيلي الذي يسعى لاحتلال أكبر منطقة ممكنة من الفضاء فوق الدول العربية والإسلامية؛ حيث إن مهمته الأساسية كانت مراقبة الأماكن المهمة والإستراتيجية في العالمين العربي والإسلامي؛ لأنه مزود بجهاز رادار متطور يتيح له رصد أهداف أرضية من ارتفاع 400 إلى 600 كيلومتر ليلا ونهارا، وأيا كانت الأحوال المناخية.
- تكسار الذي يتميز عن "أفق" في اشتماله على رادار عالي الجودة يمكنه التقاط صور ذات جودة عالية للغاية سواء بالليل أو بالنهار، ويعد من الطرازات الفائقة في أقمار التجسس الإسرائيلية، ويطلق عليه أحيانا "بولاريس"، وقامت بتصميمه وتطويره وصناعته شركة "إم بي تي" الفضائية، أحد أقسام شركة الصناعات الفضائية الجوية الإسرائيلية، ويؤكد الخبراء العسكريون الإسرائيليون على قدرته على مراقبة إيران عن قرب.
- أيروس يعد من الأقمار التجسسية الإسرائيلية المتقدمة، والتي تستخدم كبدائل مهمة وفعالة للقمر أفق، ويوجد منه طرازان، "أيروس أ1"، و"أيروس ب"، وأطلق للفضاء في ديسمبر 2000 وأبريل 2006 على التوالي، ويتميز بقدرته على التقاط صور بجودة عالية في الليل، وعندما يكون هدف التجسس محاطا بالغيوم.
ويزود قمرا "أيروس" شركة "إيمدج سات" التابعة لشركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بالصور، ويخدم أيضا جهات تجارية وحكومات أجنبية لجانب إسرائيل.

البرنامج الفضائي

وبدأت إسرائيل مشروعها الفضائي في عام 1959 حينما أُنشئت "اللجنة القومية لأبحاث الفضاء" برئاسة البروفيسور دافيد بريجمان، وفي عام 1966 تم الإعلان عن إنشاء معهد متخصص في بحوث الفضاء بجامعة تل أبيب، وتم في نفس العام إنشاء فريق من علماء الفضاء.
واعتمدت إسرائيل على التكنولوجية الأمريكية في تطوير أول صاروخ إسرائيلي لحمل الأقمار الصناعية للفضاء باسم "شافيت"، وتم إطلاقه بنجاح عام 1961، وخلال الأعوام من 1964 إلى 1984 حصلت إسرائيل على مساعدات تقنية لا حدود لها من واشنطن في مجال تطوير وبناء وتأسيس مراكز ومحطات أبحاث الفضاء.
وفي عام 1964 أقامت إسرائيل محطة لرصد الأقمار الصناعية، وفي عام 1984 أكملت بناء الوكالة الإسرائيلية لأبحاث الفضاء التي وضعت خطة طموحة تنفذ على ثلاث مراحل، وتهدف إلى اتباع إستراتيجية للوصول إلى إنتاج ثلاثة أجيال من أقمار اصطناعية إسرائيلية الصنع بالكامل.
ويشير موقع وزارة العلوم الإسرائيلية على الإنترنت إلى أن مشروع أول قمر صناعي إسرائيلي "أفق" بدأ عام 1982، وأن المشروع تطلب أبحاثا وبنى تحتية وتأهيل مهندسين وفنيين والاعتماد على الذات في إطلاق الأقمار وبناء مركز سيطرة وتحكم ومحطة استيعاب أرضية.
وشهد العام 1983 إنشاء وكالة الفضاء الإسرائيلية، والتي قامت بتوقيع عدة اتفاقات مع وكالات فضاء، من أهمها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وفي 1987م أعلنت وزارة العلوم الإسرائيلية برنامج وكالة الفضاء الإسرائيلية ونشرته مجلة "بيعاف" الإسرائيلية للطيران في عددها رقم 3 لعام 1988م.
وبهدف تطوير البرنامج الفضائي الإسرائيلي اشتركت إسرائيل مع عدد من الدول الغربية في برامجها الفضائية، وكان أهمها الدخول مع الأمريكان في برنامج أبحاث الفضاء، ثم مبادرة الدفاع الإستراتيجية المعروفة باسم "حرب النجوم"، كما شاركوا ألمانيا في إنتاج أقمار استشعار عن بعد، واستفادوا من كل هذا التعاون في تطوير الصواريخ التي تحمل هذه الأقمار، وضمنها الصواريخ الحربية.

يخليكم ربي .. تغطوا

عاااشق النماااص

عاااشق النماااص

فيك قلب عليك والله انك بغيت تجيب اسرائيل هنية !!!

يا شباب لا تهبون عقولكم بعقله ودنا برايكم !!!

والله ما باقي الا بيسوي مقابلة مع اوبرا !!!

والا ليبرمان!!!

يحفظك ربي عاشق النماص

اخوك
حكيم المنتدى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى

عاااشق النماااص

فيك قلب عليك والله انك بغيت تجيب اسرائيل هنية !!!

يا شباب لا تهبون عقولكم بعقله ودنا برايكم !!!

والله ما باقي الا بيسوي مقابلة مع اوبرا !!!

والا ليبرمان!!!

يحفظك ربي عاشق النماص

اخوك

حكيم المنتدى

مذا ودك نعبى بك .. فتحت أول الموضوع وأفلحت .. وعلى قولت أبو ريان معلومة مقتضبة ..

كني وأقعد لك حي دايم ..

على فكرة .. إيش رأيك في التوقيع ؟ .. صعب تزويره !.. أليس كذلك ؟!!!

يخليك ربي

عاااشق النماااص

حكيم المنتدى ..
الحقيقة أن عاشق النماص بحث عن مصادر المعلومة وقدمها لنا وفصل الموضوع تفصيل
وزاد من المعلومات حتى فاقت وضاقت وفسر ما قدمت لنا أنت بشكل مقتضب ..
والآن لم يعد لنا من إجابة إلاّ ان نقول ربما تكون متقدمة تقنياً ولكننا
بإذن الله كعرب ومسلمين أكثر تقدماً ومجاراة ..
تقديري لك ..