الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
عطر الكلمات (خاص بالمنقول) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-16-2009, 02:47 PM | #2 |
|
قصيدة للشاعر عبدالرحمن العشماوي عن كارثة جدة لا تـسـألـوا عــن جــدَّةَ iiالأمـطـارا لـكـنْ سـلـوا مَــنْ يـمـلكون iiقـرارا لا تـسـألـوا عـنـها الـسـيولَ iiفـإنـها قَـدَرٌ، ومَـنْ ذا يَـصْرف الأقـدارا؟ لا تـسألوا عـنها بـحيرةَ ii(مـسْكِهَا) فَـلِـمِـسْكِهَا مـعـنـىً يــؤجِّـج iiنـــارا أتــكـون جـــدَّةُ غـيـرَ كــلِّ iiمـديـنةٍ والـمـسكُ فـيـها يـقـتل الأزهـارا؟! لا تـسألوا عـن جـدَّةَ الـجرحَ iiالذي أجـــرى دمـــوعَ قـلـوبـنا iiأنــهـارا لـكـنْ سـلـوا عـنـها الـذيـن تـحمَّلوا عـبـئـاً ولـــم يـسـتـوعبوا الإنــذارا فـــــي أغــلــى الـمـكـاتـب iiقــيـمـةً وعــلـى كـراسـيـها الـوثـيـرة iiدارا مَـنْ زخـرف الأثـواب فـيها ناسياً جـسـداً تـضـعضع تـحتها وأنـهارا لا تـسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ iiمَنْ دهَـــنَ الـيـدَيْـن، وقــلَّـم iiالأظـفـارا مَــنْ جــرَّ ثـوب وظـيفةٍ iiمـرموقةٍ فـيـهـا، ومـــزَّق ثـوبـها iiوتــوارى وأقـام فـي الـساحاتِ أَلْـفَ iiمـجسَّمٍ تـسـبي بـرونق حُـسْنها iiالأبـصارا صــورٌ تـسرُّ الـعينَ تُـخفي iiتـحتها صـوراً تـثير مـن الرَّمادِ (شراراً) أهــلاً بـرونـقها الـجـميل iiومـرحباً لــو لــم يـكـن دونَ الـوبـاء سِـتارا لا تـسألوا عـن حـالِ جدَّةَ iiجُرْحَها فـالـجـرح فـيـها قــد غــدا iiمــوَّارا لـكـنْ سـلـوا مَــنْ يـغسلون iiثـيابهم بـالعطر، كـيف تـجاوزوا iiالمقدارا مـا بـالهم تـركوا الـعباد iiاستوطنوا مـجرى الـسيول، وواجهوا iiالتيَّارا الـسَّيْلُ مـهما غـابَ يـعرف iiدربَـه إنْ عــــادَ يــمَّـم دربَـــه واخــتـارا فـبـأيِّ وعـيٍ فـي الإدارة iسوَّغوا هــذا الـبـناء، ولـيَّـنوا iiالأحـجارا؟! مـا زلـت أذكـر قـصةً لـ(مُواطنٍ) زار الــفُــلانَ، ولــيـتـه مـــا iiزارا قــال الـمـحدِّث: لا تـسـلني iiحـينما زُرْتُ (الـفُلانَ) الـفارس iiالمغوارا ومَـرَرْتُ بـالجيش الـعَرَمْرَمِ حَوْلَه وسـمعتُ أسـئلةً وعـشتُ iiحـصارا حـتى وصلْتُ إلى حِماه، فلا iiتسلْ عــن ظـهره الـمشؤوم حـين iiأدارا سـلَّـمـتُ، مــا ردَّ الـسـلامَ، وإنَّـمـا ألــقــى عــلـيَّ ســؤالـه iiاسـتـنـكارا مـــاذا تـريـد؟ فـلـم أُجِـبْـه، iiوإنَّـمـا أعـطـيـتُـه الأوراقَ iiو(الإِشــعـارا) ألـقـى إلـيـها نـظـرةً، ورمــى iiبـها وبــكـفِّـه الــيـسـرى إلـــيَّ iiأشـــارا هـل كـان أبـكم - لا أظـنُّ - iiوإنَّما يــتــبـاكـم الــمـتـكـبِّـر iiاســتـكـبـارا فـرجعتُ صِـفْرَ الرَّاحتَيْن iiمحوقلاً حــتـى رأيـــتُ فــتـىً يـجـرُّ iiإزارا ألقى السؤالَ عليَّ: هل من خدمةٍ؟ فـفـرحـتُ واسـتـأمـنتُه iiالأســـرارا قــال: الأمــور جـمـيعها iiمـيسورةٌ أَطْــلِــقْ يــديـك وقـــدِّم iiالـــدولارا وفُـجِـعْتُ حـيـن عـلمتُ أن iiجَـنَابَه مـــا كـــان إلا الـبـائـعَ iiالـسِّـمْسارا وسـكـتُّ حـيـن رأيـتُ آلافـاً iiعـلى حـالـي يــرون الـجِـذْعَ iiوالـمنشارا ويـــرون مـثـلـي حُــفْـرةً iiوأمــانـةً ويـــداً تـــدُقُّ لـنـعـشها iiالـمـسـمارا يـا خادم الحرمين، وجهُ iiقصيدتي غـسل الـدموعَ وأشـرق iiاسـتبشارا إنــي لأسـمـع كــلَّ حـرفٍ iنابضٍ فــيـهـا، يــــزفُّ تـحـيَّـةً iiووقـــارا ويــقـول والأمـــل الـكـبير iiيـزيـده أَلَــقــاً، يـخـفِّـف حــزنَـه الــمـوَّارا يــا خــادم الـحـرمين حـيَّاك الـحَيَا لـمـا نـفضتَ عـن الـوجوه iiغـبارا واســيـتَ بـالـقول الـجـميل iiأحـبَّـةً فـي لـحظةٍ، وجـدوا العمارَ iiدَمَارا ورفـعت صـوتك بالحديث موجِّهاً وأمـــرتَ أمــراً واتـخـذت iiقــرارا يــا خــادم الـحـرمين تـلـك iiأمـانـة فــي صَـوْنـها مـا يَـدْفَعُ الأَخـطارا الله فـــي الــقـرآن أوصــانـا iiبــهـا وبـهـا نـطيع الـمصطفى iiالـمختـارا فــي جــدَّةَ الـرمـزُ الـكـبيرُ iiوربَّـما تـجـد الـرمـوزَ الـمُـشْبِهَـاتِ iiكِـثـارا تـلـك الأمـانة حـين نـرعاها iiنـرى مـــــا يـــدفــع الآثـــــام iiوالأوزار الشاعر / عبد الرحمن العشماوي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشاعر : عبدالرحمن الكشاف (قصيدة سيدي سلطان + قصيدة يانادر الوصف ) | يوسف آل عايش | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 14 | 01-25-2011 03:38 PM |
قصيدة عبد الواحد في كارثة جدة | الخطاف | الشعر الجنوبي للطرح الذاتي | 10 | 01-02-2010 10:32 PM |
قصيدة العشماوي >>كارثة جده>> | عينك سماي | عطر الكلمات | 1 | 12-09-2009 03:41 PM |
مشاهد للشاعر عبدالرحمن بن مساعد | عاشق ثرى الديره | عطر الكلمات | 2 | 05-20-2009 11:19 AM |
قصيدة جديدة للشاعر عبدالرحمن بن مساعد و هي بعنوان ؟؟؟ | عناد الجرح | عطر الكلمات | 3 | 01-26-2004 08:48 AM |