حاول أن تكبت نفسك الأمارة بالسوء

ما من أحد إلا وله ثلاث أنفس تتناوبه حسب توجهه وظروفه ووضعه الاجتماعي وموروثه التربوي وقد جعل الله تعالى في كل منا الاستعداد لتقمص تلك الأنفس الثلاث وهذه الأنفس هي
1-النفس المطمئنة جعلني الله وإياكم من أهلها
2- النفس اللوامة وهي الرجاعة بعد الخطأ والزلل
3- النفس الأمارة بالسوء وهي موضوع هذا المقال وهذه النفس التي تحدثني وتحدثك عند كل إرادة فعل خير ألا نفعله وتخلق لنا الأعذار والحجج وتوهمنا أن ذلك الخير الذي نريده إنما هو عبث وإسراف ورياء وتقليد لناس آخرين إلى آخر ما هنالك من الحجج الواهية والأعذار الكاذبة
وهي التي تحدثني وتحدك أن نقدم على كل عمل خاطيءوكلمة بذيئة ونظرة محتقرة وتزين ذلك وتهون من عواقبه بل تجعله بطولة ومثار فخر
ونحن نعيش في مجتمع لابد لنا من التعامل معه والأخذ والعطاء والحديث والنقاشات التي لايخلو منها مجلس من مجالسنا سواء في منتدياتنا على اختلافها أو في مجا لس اجتماعاتنا وتواصلنا أو في مكاتب عملنا والنفس الأمارة بالسوء تحفزنا على الزلل وتدعونا إلى النزاع والمناوشة الكلامية التي لاتلبث أن تتحول عند الكثيرين إلى منا وشات بالأيدي والعصي وغيرها إلى ما لاتحمد عقباه
إن النفس الأمارة بالسوء هي مطية الشيطان التي يستطيع من امتطائها ثم يزين المنكر ويقبح المعروف
إنك تجد أصحاب هذه النفس الذين استسلموا لسلطانها لايعجبهم في غيرهم شيء وإن كان كل مافيه معجب ولايرضيهم ما يقدمه الآخرون وإن كان كله مرض
بل أنهم يتحولون إلى حسده وشمته وكذبه ومعنفين وسبابين
إن خير الناس وأقواهم من كبت نفسه الأمارة بالسوء فلا يسيءإلى أحد وإن حصل منه شيء من ذلك غالب نفسه ورجع بها إلى الحق والإنصاف
وفقني الله وإياكم إلى التغلب على أنفسنا الأمارة بالسوء إنه سميع مجيب

الله يجعلني انا اياك من اللي انفاسهم مطمئنه ..........................................بس انا واياك


ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


تدري ليه































































لا ني اول من رد على الموضوع......................

شكرا أخي ابو العز على ردك
أما الدعاء فقد حجرت واسعا ورحمة الله أرحب وأكثر اتساعا أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين خيري الدنيا والآخرة آمين

gosadalamry : الله يعطيك العافيه وبارك الله فيك

إن خير الناس وأقواهم من كبت نفسه الأمارة بالسوء فلا يسيءإلى أحد
وإن حصل منه شيء من ذلك غالب نفسه ورجع بها إلى الحق والإنصاف