الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
المجتمع المسلم والفتاوى الأسرة ، الأباء ، الأبناء ، المرأة ، الشباب ، الارحام ، الجار ، الطفل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
في رحاب آية فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ
في رحاب آية .. "فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ "
*يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الروم “فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ للذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَا آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللهِ وَمَا آتَيْتُم من زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ. اللهُ الذِي خَلَقَكُمْ ثُم رَزَقَكُمْ ثُم يُمِيتُكُمْ ثُم يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم من يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم من شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَما يُشْرِكُون” (الآيات من 38 40). يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات الكريمة ما يجب على المسلم بالنسبة للمال الذي وهبه الله إياه. والخطاب في قوله تعالى: “فآت ذا القربى حقه..” للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكل من يصلح له من أمته. والمعنى: إذا كان الأمر كما ذكرت في الآيات السابقة من أن بسط الأرزاق وقبضها بيدي وحدي، فأعط أيها الرسول الكريم ذا القربى حقه من المودة والصلة والإحسان، وليقتد بك في ذلك أصحابك وأتباعك.. وأعط أيضا “المسكين” الذي لا يملك شيئا ذا قيمة حقه من الصدقة والبر، وكذلك “ابن السبيل” وهو المسافر المنقطع عن ماله في سفره، ولو كان غنيا في بلده. وقدم سبحانه وتعالى الأقارب لأن دفع حاجتهم واجب من الواجبات التي جعلها سبحانه للقريب على قريبه. ثم بين سبحانه وتعالى الآثار الطيبة المترتبة على هذا البر والعطاء، فقال: “ذَلِكَ خَيْرٌ للذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”. أي: ذلك الإيتاء لهؤلاء الثلاثة خير وأبقى عند الله تعالى للذين يريدون بصدقتهم وإحسانهم وجه الله، وأولئك المتصفون بتلك الصفات الحميدة هم الكاملون في الفلاح، والظفر بالخير في الدنيا والآخرة. وبعد أن حضهم سبحانه على صلة الأقارب والمساكين وابن السبيل نفرهم من تعاطي الربا فقال: “وَمَا آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللهِ”. والمراد بالربا هنا: الربا الذي حرمه الله تعالى بعد ذلك تحريما قاطعا والمقصود من الآية التنفير منه على سبيل التدريج، حتى إذا جاء التحريم النهائي له تقبلته نفوس الناس من دون مفاجأة لهذا التحريم. قال صاحب تفسير الكشاف: هذه الآية في معنى قوله تعالى: “يَمْحَقُ اللّهُ الْربَا وَيُرْبِي الصدَقَاتِ” سواء بسواء. ثم حض سبحانه على التصدق في سبيل الله فقال: “وَمَا آتَيْتُم من زَكَاةٍ” أي صدقة تتقربون بها إلى الله و”تريدون” بأدائها “وجه الله” أي رضاه وثوابه “فأولئك” الذين يفعلون ذلك “هم المضعفون” أي ذوو الأضعاف المضاعفة من الثواب والعطاء الكريم. ثم بيّن سبحانه بعد ذلك مظاهر فضله على الناس فقال: “الله الذي خلقكم” على غير مثال سابق “ثم رزقكم” من فضله بأنواع من الرزق الذي لا غنى لكم عنه في معاشكم “ثم يميتكم” بعد انقضاء أعماركم في هذه الحياة “ثم يحييكم” يوم القيامة للحساب والجزاء. والاستفهام في قوله سبحانه: “هَلْ مِن شُرَكَائِكُم من يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم من شَيْءٍ” للإنكار والنفي.. أي ليس من شركائكم الذين عبدتموهم من يستطيع أن يفعل شيئا من ذلك فكيف اتخذتموهم آلهة، وأشركتموهم معي في العبادة؟ إن الله تعالى وحده هو الخالق، وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت “سبحانه وتعالى عما يشركون” أي تنزه وتقدس عن شرك هؤلاء المشركين وعن جهل أولئك الجاهلين. |
08-31-2008, 01:43 PM | #2 |
|
رد: في رحاب آية .. "فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ "
جزاكـ الله خيراً .
اطلاع ممتع في رحاب الذكر الحكيم . كما أحببت اقتباس الشيء المقدم لنا في وهب الصدقة ، وإيتاء النفقة .. " وقدم سبحانه وتعالى الأقارب لأن دفع حاجتهم واجب من الواجبات التي جعلها سبحانه للقريب على قريبه " . شكراً لك أختي الكريمة . |
|
09-24-2008, 08:29 PM | #4 |
رئيسة لجنة المناصحة
|
رد: في رحاب آية .. "فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقهُ وَالْمِسْكِينَ "
جزاك الله خير الجزاء اختي الفاضلة ** حلو ةالروح ** وبارك فيك على هذا الطرح والنقل المميز لاحرمك الله من الاجر ونفع بك الاسلام والمسلمين واعاننا على عمل الخير ووفقك الله لما يحب ويرضى من صالح الاعمال..,,..,,.. |
************** *أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن* **************
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في رحاب لغتنا | ام عمر | التربية | 8 | 12-17-2012 09:26 PM |
في رحاب الحرمين .. برنامج رائع جدا .. | نواااااره | كمبيوتر | 12 | 09-26-2011 08:44 PM |
ثيمان ولا أروع Golden by RMR +nice evening | الإسبارطي | روابط لصور وأفلام وفلاشات لا تعمل | 2 | 05-02-2011 10:13 AM |
في رحاب سورة الفاتحة | تاج مفقود | المجتمع المسلم والفتاوى | 4 | 12-28-2010 12:40 AM |
ما اروع الحياة في رحاب الله!! | الدنيا لحظه | رياض الصالحين | 0 | 06-26-2007 07:14 AM |