الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
استرتيجية التميز القيادي
بسم الله الرحمن الرحيم الاستراتيجيات المتقدمة للتميز القيادي وإلابتكاري وإعداد فرق عمل إبداعية بحمد الله تعالى أتواجد ألان (18— 29 مارس 2007 ) في دبي لحضور ندوة بالعنوان السابق لمدة عشرة أيام ( أسبوعين ) والمعدة من شركة يوروماتيك ( Euromatech ) . سأحاول إن شاء الله تعالى في عدد من الحلقات المتتابعة أن ألخص للقراء محتوى هذه الندوة . ملف المحاضرات المعطى لنا يحتوي على حوالي 160 صفحة , ولذلك سيكون التلخيص عبارة عن جُمل مختصره أو ما تسمى ( polites ) . محاور الندوة :...... يحتوي الجزء الأول على الأتي : ... 1- مأثورات قيادية لتحقيق :... .... التميّز ..... ..... مواجهة تحديات المستقبل ...... ..... مقومات القائد الإبتكاري ...... ..... الفكر الابتكاري ...... 2- هل أنت ..... ناجح ....... أم .... كفء ... أم .... فعّال ... ؟؟؟ وما الفرق ...؟؟؟ 3- أنت وثلاثية الزمن .... ( استقصاء أو استبيان ) .... 4- ..... هل أنت ..... قائد ...أم .....مدير ... وما الفرق ؟؟؟؟؟ ... 5- ... التميّز الإداري والفكر الاستراتيجي :.... ..... – مبادئ التميز الإداري . ...... – محاور التميز في المؤسسات . ...... – التخطيط الإستراتيجي . ......- صفات المدير المستقبلي ( رسالة إلي مديرك في المستقبل ) . ...... - استقصاء تحقيق الانجاز المتميز . ..... – استقصاء معامل الذكاء الاستراتيجي . 6- مهارات تحديد وصياغة الأهداف ... ملاحظة :: 1- أرجو من إدارة المنتدى أن تبقي الموضوع في الصفحة الأولى حتى الانتهاء من كتابة جميع الحلقات . 2- أرجو من القراء الأفاضل من لديه تعليق أو سوآل أن يكون في نفس الموضوع . 3- للعلم فقد استأذنت المحاضر في القيام بهذا العمل ( لان حقوق الطبع محفوظة للشركة ) .. نكمل إن شاء الله أبو بدر دبي 21\3\2007 |
03-23-2007, 09:27 PM | #2 |
|
الحلقة الاولى
مأثورات قيادية للتميز القيادة هى القدرة على تحقيق إنجازات متميزة من أشخاص عاديين. القادة هم الذين يحددون منطقة الامتياز للجماعة . يتم إنجاز العمل بروح الفريق ، نتيجة القائد هى نتيجة فريقة . حدد نقاط قوتك وإذا ما ركزت عليها يمكنك عمل إسهامات عظيمة . إفعل غير المتوقع فأنت فى أمان عندما تتحرك للأمام أكثر من أن تظل واقفا . الوضوح هو مفتاح القيادة الفعالة ، فما هى أهدافك ؟ ما الذى تحاول أن تفعله ؟ وما هى كيفية المحاولة ؟ كن موجها للفعل ! إما تقود أو تتبع ، أو تبتعد تماما عن الطريق . إستجمع قواك ، وحدد ما تجيد عمله بالتحديد وأكثر من أدائه . إن المرونة فى أوقات التغييرات الكبيرة صفة حيوية للقيادة .كيف؟ إن قدرتك على اتخاذ قرارات صحيحة ستحدد نجاحك كأى عامل آخر . احصل على الحقائق ! ليست الحقائق الظاهرية ، أو الحقائق المفترضة أو الحقائق المأمول فيها ، بل الحقائق الواقعية .كيف تطبقها؟ إذا فعلت ما تفعله دائما سوف تحصل على ما تحصل عليه دائما . لكى تحقق شيئا ما لم تحققه أبدا من قبل ، يجب أن تصبح شخصا لم تكونه أبدا من قبل .ماذا تفعل لكى تكون هكذا؟ مارس التفكير بطريقة قمة الجبل الجليدى وتعامل مع كل حدث غير متوقع وكأنه إشارة بالاتجاه . واجه العالم كما هو ، وليس كما تتمنى أن يكون . وقتما تحدد هدفك ركز بفكر سليم على شئ واحد وهو الشئ الأكثر أهمية حتى يتحقق . أرفض أن تختلق الأعذار أو أن تلم الآخرين فإن القائد دائما يقول ” ما كان يجب أن يكون ، فان الخيار راجع لى. حدد مناطق نتائجك الأساسية ، ثم ركز جهودك لكى تصبح جيدا جدا فى كل واحدة منها . إن الناس هم أثمن ما يمكنك اقتناءه والناس فقط هم الذين يمكنهم أن يقدروا قيمة الأشياء . كن شخصا من النوع الذى يتبعه الناس طواعية حتى وإن لم يكن لديك لقب أو منصب . أخبر الناس باستمرار كم هم أكفاء ومدى قيمة العمل الذى يعملونه . كن مستعدا لأن تتنازل عن أفكارك القديمة إذا جاء شخص بما هو أحدث وأفضل .ماذا تفعل؟ استخدم قاعدة 80/20 فى كل شئ تفعله فما هى نشاطاتك الأعلى قيمة ؟ مديرو التنفيذ المتميزين ينالون استحسان عملائهم فهل أنت كذلك ؟ الجودة هى ما يقول عنها العميل أنها كذلك فكيف يميز عملاؤك الجودة؟ الشخص العادى يعمل على 50% أو أقل من قدراته ومهمتك أن تطلق العنان للـ 50% الاضافية .كيف؟ إن أقوى وأوضح الأشياء التى تدعم الأشخاص هى المدح والتشجيع . . القادة الأكفاء يتأكدون أن كل واحد يعرف ما هو متوقع فى كل يوم . هل تهتم بى ؟ أجب عن هذا السؤال لموظفيك فى كل مناسبة ممكنه . قم بالإدارة بموضوعية ، أخبر الموظفين بدقة ما تريد أن يفعلونه ، ثم ابتعد عن طريقهم . قم بالإدارة عن طريق منح المسئوليات فهذه طريقة فعالة لتنمية الموظفين .ماذا تفعل للتطبيق؟ قم بالإدارة بالاستثناء ، فلا تطلب تقريرا إلا عندما يوجد انحراف عن الهدف . إن القادة العظماء يمتلكون حسا عاليا للرعاية فإنهم يهتمون فعلا بموظفيهم . مارس فلسفة التحسن المستمر . تحسن قليلا كل يوم . طور رؤية واضحة لمؤسستك وأين تود أن تكون بعد خمس ستوات ؟ ماهى رؤيتك الآن؟وماهى رؤيتك بعد خمس سنوات؟ ما هى قيمك ؟ ما هو مبدؤك ؟ هل كل شخص يعرفهما ؟حدد. ما هى رسالتك ؟ ما هو السبب الذى من أجله وجدت مؤسستك ؟ برجاء التحديد. نمى إتجاها للفوز ، يمكن لاختلافات طفيفة فى أدائك أن تؤدى إلى اختلافات عظيمة فى نتائجك . كرس نفسك للتطوير الشخصى المستمر فأنت أثمن مواردك . إن جودة أفكارك ستكون فى تناسب طردى لعدد الأفكار التى تنتجها . ماهى أدواتك الحالية لفعل ذلك؟ الفشل فى التخطيط يعنى التخطيط للفشل ، فما هى أهدافك ؟حدد القادة الممتازون مستعدون للاعتراف بالخطأ وتقليل خسائرهم فكن مستعدا للاعتراف بأنك غيرت رأيك ولا تتمادى عندما تتبين أن قرارك الأول كان ضعيفا . فوض الشخص المناسب للوظيفة المناسبة وفى الوقت المناسب وكن مستعدا للتغيير السريع . ” لن يمكنك أبدا حل مشكلة بنفس طريقة التفكير التى أوجدت المشكلة أولا ” الإدارة هى لعبة فكرية كلما فكرت بطريقة أفضل كلما حققت نتائج أعظم . ” اننى أحتفظ بستة من الخدم الأمناء لقد علمونى كل ما أعلم أسماؤهم هى ماذا؟ ولماذا؟ ومتى؟ وكيف؟ وأين؟ ومن؟ ”جرب فضل دائما المستقبل على الماضى . ماذا نفعل الآن ؟ فكر على الورق فكل مديرو التنفيذ الغاية فى الكفاءة يفكرون وهم ممسكون بالقلم . العقبات هى الأشياء التى تراها عندما تحول نظرك عن أهدافك . فى أى وقت يكون لديك هدف واضح فكر وتحدث فقط باصطلاح ” كيف؟ ”دعنا نجرب يحتاج الأشخاص للتعديل بانتظام لمعرفة كيفية أدائهم ولكى يستمروا فى الطريق . إن المحبط رقم واحد فى عالم العمل هو عدم معرفة ما هو متوقع . ضع أهدافا ومستويات محددة لكل شخص فإن ما يكون محددا يتم إنجازه . ونكمل ان شاء الله ابو بدر |
|
03-25-2007, 03:51 PM | #3 |
|
الحلقة الثانية
مأثورات قيادية للتميز ( 2 ) التفويض لا يعنى التنازل فتفقد ما تتوقعه .ماذا تفعل الآن. القائد الناجح يدرك أنه يعتمد على موظفيه أكثر من اعتمادهم عليه فسير بهدوء . عزز ما تريد أن تراه يتكرر فإن المكافأة تساعد على الإنجاز . أجعل كل شخص مشاركا في العمل واعقد اجتماعات منتظمة لتناقش العمل . ” إذا لم تتوفر لديك خاصية المنافسة فلا تنافس ! ” القيادة هي القدرة على الحصول على أتباع فهل يتبعك الناس طوعا ؟ يمكن للناس فعل أشياء مدهشة إذا ما تمت إدارتهم بطريقة جيدة وتم تحفيزهم بطريقة صحيحة . كن متعلما مدى الحياة بالعمل على التجديد الذاتي يوميا . أعتن بصحتك الجسمانية عناية فائقة فان الطاقة والحيوية أساسيتان للقيادة الفعالة . ” إن الساعة الأولى هي الضابطة لليوم ” إن أهم موردين للقيمة اليوم هما الوقت والمعرفة وعليك أن تكتشف طرقا جديدة كل يوم لاستخدامها بطريقة أفضل . إن المسئولية الأساسية للقيادة هي التفكير في المستقبل فلا يوجد أحد آخر يمكنه عمل ذلك لك .كيف تفكر في المستقبل؟ ” إن الظروف لا تصنع الإنسان إنما تكشفه لنفسه ” فكر ! لا توجد مشكلة ليست سهلة الانقياد لقوة التفكير المثابر . إن أهم ثلاث صفات للقيادة هي الرعاية والاهتمام وأدب السلوك فكن كريم الخلق مع كل شخص . الاحترام هو العامل الأساسي للقيادة عالية الأداء ومدى احترام الناس لك يحدد مدى كفاءة أدائهم . القادة يفكرون ويتحدثون على أسس الامتياز وهذا يعنى ” كن الأفضل” ” إن أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي أن تخلقه ” إن قدرتك على تحديد الأهداف وعمل الخطط لإنجازها هي المهارة الأساسية للقيادة . هؤلاء الذين لا يفكرون في المستقبل لا يمكنهم الحصول عليه . لكي تكسب أكثر لابد أن تتعلم أكثر .ماذا ستفعل؟ لا يوجد شي – تقريبا – لا تستطيع إنجازه إذا كنت تريده برغبة كافية وقوة كافية وعلى استعداد لأن تعمل بجدية كافية. ” إن ضبط النفس هو القدرة على أن تجعل نفسك قادرا على فعل ما يجب عليك فعله في الوقت المحدد له سواء“ رغبت في أدائه أم لا ” إن أول صفة مميزة للقادة هي قوة العزيمة . يركز القادة بفكر مستقل على شي واحد وهو الشيّ الأكثر أهمية ويداومون عليه حتى يكتمل . بسط ، ادمج ، أسقط مهام . وأعد تنظيم عملك باستمرار . يدق القادة على مشاعر موظفيهم بتحمسهم لهم بشدة . إن الشخصية هي القدرة على أن تواصل عزمك لقرارك حتى النهاية وحتى بعد هدوء الانفعال المسبب له . لا يوجد جندي سيئ تحت قيادة قائد كفء. المديرون لديهم القدرة على الحصول على نتائج والقادة لديهم رؤية للمستقبل . وظيفة القائد هي أن يضمن أداء “ ممتازا للمهمة العملية" . مهمتك أن تكون خالقا للظروف بدلا من أن تكون عبدا لها . أعقد العزم على أن تكون مسيطرا على التغيير بدلا من أن تكون ضحية له . ” إذا كان معدل التغيير خارج منظمتك أكبر من معدل التغيير داخلها ، فإن النهاية قريبة ”. الأشخاص المختلفون يتطلبون أساليب قيادة متغيرة في أوقات مختلفة في مجالاتهم .حدد ما هو مطلوب منك. شجع المشاركة والتضامن من كل شخص في إنجاز المهام المعقدة . اتخذ وقتا لتفكر وتتأمل فالمراعاة هي الصفة الأساسية للقادة الناجحين . إن عالمك الخارجي هو انعكاس لعالمك الداخلي فإذا غيرت طريقة تفكيرك سوف تتغير حياتك . مارس الإدارة بالحركة الدائبة للحصول على المعلومات والتعديلات في وقتها . كن مستعدا لتعديل المهمة أو تغيير الفرد إذا كان ضروريا . إن نجاحك يعتمد على الالتزام الكامل بالامتياز من جانب كل شخص يقدم لك تقريرا“ . مارس التفكير غير العملي بتصورك أنك تستطيع عمل أي شي واسأل ما الذي كنت سأفعله بصورة مختلفة . قاوم التفويض العكسي بأن لا تسمح للآخرين أن يعيدوا لك المهمة . كن القدوة في كل شي تفعله فالجميع يراقب . أستثمر في تدريبك وتطويرك الدائم لموظفيك . ضع أولويات محددة لكل شي قبل أن تبدأ . هيئ جوا من الصراحة والإخلاص والكلام الواضح من حولك . تذكر قانون حجب البديل : إن فعل شيئا واحدا يعنى عدم فعل أي شي آخر . إن تحديد الأولويات يعنى أيضا تحديد الأمور الثانوية فما الذي ينبغي عليك أن تقلل من فعله ؟ إن النتائج بعيدة المدى للإمكانيات هي المقياس الحقيقي للأولويات في كل نشاط . أكتب أهدافا واضحة ومحددة لكل جوانب حياتك . ” إذا كنت لا تعلم إلى أين أنت ذاهب فإن أي طريق سيوصلك إلى هناك ”. لاشك أن هناك الأكثر مار أيك الآن؟ ونكمل إن شاء الله أبو بدر |
|
03-30-2007, 03:38 PM | #4 |
|
الحلقة الرابعة
المبادئ الأساسية التى يرتكز عليها التميز الإدارى ماهى المبادئ الأساسية التى يرتكز عليها التميز الإدارى ؟ (1) مبدأ الاستمرارية : ويقضى هذا المبدأ إلى الاستمرارية فى الاتجاه إلى التميز ، وهذا من منطلق أن ما تتميز به الآن سيكون أمراً عادياً غداَ ، ولذلك فعملية التميز الإدارى لابد أن تكون عملية مستمرة فلا يجوز الارتكان إلى تميز معين وتنتهى العملية ، فإن هذا الاتجاه سوف يؤدى حتماً إلى الرجوع للوراء والوقوف فى صفوف العاديين . (2) مبدأ الشمولية : يقول العالم " جان كارلزون " إن التميز فى الخدمة لا يعنى أداء جزئية معينة منها بصورة أفضل 1.. % ولكنه يتحقق بشمولية التميز فى أكثر من جزئية بحيث تحاول أن تحقق 1 % أفضل فى أداء كل جزئية . ولاشك أن النظرة الشمولية فى التميز الإدارى مطلوبة أكثر من التميز فى جزئية محدودة ، حيث يمكن التميز مثلا فى تطبيق مستويات الجودة فقط ولكن بارتفاع التكاليف مع معاملة سيئة أو مناخ استقبال سئ أو عدم الالتزام بالقيم ... إلخ ، فهذا الاتجاه سوف يؤدى إلى انهيار التميز الجزئى حتماً. (3) مبدأ التركيز على التوقعات المستقبلية كأساس للتميز : إن التميز الإدارى الحقيقى لا ينبع من التميز فيما هو كائن إنما فيما سيكون ، وهذا يعنى ضرورة دراسة التوقعات المستقبلية للعميل ومحاولة التميز فيما يحققها حتى يتحقق عنصر السبق والانفراد مع ضمان الإشباع لحاجات العميل . ولكن نحب أن ننوه الا تكون هناك مغالاة فى زيادة مستوى تحقيق هذه التوقعات أكثر من اللازم ولا سيما لو إنطوت هذه المغالاة على زيادة التكلفة . فقد تكون توقعات العميل درجة معينة من الجودة يرغبها فإذا لجأت المنظمة للمغالاة فى مستوى الجودة المحققة قد يدعو ذلك العميل للهروب لأن هناك ارتفاع شديد فى مستوى التكلفة . (4) مبدأ مقومات التميز : التميز الإدارى للمنظمة له مقومات ولا يتم التميز بالأقوال والشعارات والتصريحات ، إن من يريد التميز الإدارى الحقيقة لابد أن يبنى هذا التميز على عدة مقومات من أهمها مايلى : أ – مناخ عمل قوى . ب – قيم عمل رساخة . جـ- قيادة قوية مستقرة . د – تعيين أفضل العناصر البشرية . هـ- تحقيق الأرباح باعتبارها إحدى القيم الرئيسية . و – الميل للاستثمار فى المنتجات الجديدة . ز – توطيد العلاقة مع العملاء . ح – الاستثمار فى التدريب وتطوير الكوادر والقيادات . ط – نظام فعال للمعلومات الإدارية . ى – إجراءات عمل سهلة ومتوازنة . ك – القناعة بأهمية الابتكار . ل – القناعة بأهمية البشر وقدراتهم الكامنة . م – القناعة بأهمية الإستمتاع فى العمل . ويمكننا إجمال مقومات التميز الإدارى فى هذا الشكل : (5) مبدأ التركيز على الأشياء التى تحقق الصدارة والتفوق : إن التميز الإدارى لكى يكون مجدياً وملحوظاً يجب أن يكون متمركزاً على الأشياء التى تحقق ميزة الصدارة وألا نبعثر جهودنا فى أمور لا تحقق ميزة التفوق وهذا مبدأ هام لإستمرار التميز الإدارى لفترة طويلة وبصورة مجدية ، فالقاعدة أنه لا يمكننا أن نفعل كل شئ لكل العملاء ولكننا نعرف إمكانياتنا ونعرف كيف نواجهها. (6) مبدأ تشجيع الابتكار والتفكير الخلاق : يعتبر هذا المبدأ من أهم المبادئ الأساسية للتميز الإدارى وضرورة شيوع فلسفة عامة تشجع على التفكير الإبتكارى والمبادرة إليه دون خوف من الفشل أو العقاب مع أعطاء الصلاحيات اللازمة لذلك ورصد المكافآت للمبتكرين والخلافين . (7) مبدأ الإحساس الدائم بالحاجة للتعلم : لو افترضت المنظمة أنها وصلت إلى الكمال فى تحقيق أهدافها ورسمت فلسفتها وإستراتيجياتها على هذا الإتجاه يدعو إلى البعد عن أى تميز عن المنافسين . إنما الأمر يتطلب الإحساس الدائم بعدم الكمال والسعر والدؤوب إلى الأفضل والأحسن وهذا هو ما يدعو إلى التعلم والتميز عن الآخرين وأن نبعد كل البعد عن التغنى بأمجاد الماضى ونتكلم عن أمجاد الحاضر والمستقبل . (8) مبدأ المثابرة والجلد : إن التميز الإدارى يتطلب المثابرة والجلد والعمل الدؤوب والإقتناع التام بأن الفشل مرة لا يعنى نهاية الكون والخسارة ليست هى نهاية المطاف ، فعلى الإنسان السعى ويترك الأمور على الله عز وجل ومن هذا المنطلق يستطيع الإنسان ( المنظمة ) أن يصل إلى التميز الإدارى. (9) مبدأ القدوة : Heroes إن الشخصية القدوة أو القادة الذين ينظر إليهم الآخرون باعتبارهم المثل الأعلى ، من الأمور الهامة التى يرتكز عليها التميز الإدارى فقد أثبتت نتائج الأبحاث التى أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن تأثير القيادات الإدارية العليا على دافعية ورضاء العاملين فى الإدارة المباشرة عن عملهم يفوق كثيراً ما لمشرفيهم المباشرين من تأثير وأن العامل أو الموظف فى الإدارة المباشرة يبحث عن القدوة والمثل الذى يحتذى به والذى يأخذ عنه الإحساس بالمستقبل والدفع للتميز ولاشك أن توافر مثل هذه القدوة عامل أساسى لدفع العاملين إلى التميز فى أدائهم ومهاراتهم مما يؤدى للتميز الإدارى للمنظمة ككل . (10) مبدأ المناخ الملائم للعمل : لاشك أن توافر المناخ الملائم للعمل والمحفز له يساعد على التميز الإدارى وإن سعى القيادات العليا فى أى منظمة إلى توفير مثل هذا المناخ يعتبر خطوة أساسية يرتكز عليها للوصول إلى التميز الإدارى وتتركز الأعصاب الرئيسية للمناخ الملائم للعمل فى توافر ثلاثة عناصر أساسية هى : أ- الفلسفة الإدارية المهيمنة على فكر القادة فى المنظمة . ب- عادات العمل اليومية التى يتبعها العاملون فى إدارة أعمالهم . جـ- القدوة التى يقدمها هؤلاء القادة للعاملين بالمنظمة . يمكننا إجمال المبادىء العشرة السابقة في الشكل التالي: محاور التميز فى المؤسسات المحور الأول : نمط قيادة المنظمة ومن أهم الاعتبارات التى يجب أن تتوافر فى قيادة المنظمة المتميزة مايلى : (1) الشخصية القدوة : Heroes ويقصد بذلك أن يمتلك القادة تلك الشخصية التى تجعلهم أبطال يحتذى بهم فى الفعل والقول. (2) الشخصية المتفتحة والمطلعة : ويقصد بذلك أن يمتلك القادة شخصية متفتحة تستمع لآراء الآخرين وتقتنع بملكات الآخرين وقدراتهم الكامنة، وأيضا الشخصية المطلعة على ما يجرى فى العالم والاستفادة من خبرات المنافسين والتعرف على كل جديد ومستحدث فى عالم التكنولوجيا والتقنية . (3) الشخصية الخلاقة : ويقصد بذلك امتلاك قادة المنظمة لملكات الإبداع والابتكار والخلق، وان يؤيدوا فلسفة تعتمد على الاهتمام بكل مبتكر خلاق وان يكافئ كل من يسلك التفكير الابتكار . (4) الشخصية الداعمة : لم تعد القيادة ( عزوة ) أو ( أبهة ) أو (غاية ) ولكنها الشخصية الداعمة التى تتمثل فى اليد التى تساعد وتدعم وتوجه ، فالنظر للقيادة لا يكون غاية وإنما وسيلة . المحور الثانى : نظام عمل المنظمة ومن أهم الاعتبارات التى يجب أن تتوافر فى نظام العمل السائد فى المنظمة المتميزة مايلى : (1) نظام مشجع على العمل المميز : يجب أن يتبنى نظام عمل المنظمة مناخ مشجع للعمل المميز ، بحيث يدفع العاملين بالمنظمة إلى التميز فى الأداء والنتائج وأن يكافؤا على ذلك ، وأن يحرم من لم يقدمن على ذلك من المكافأت . (2) نظام مشجع على تكوين الصفوف الثانية : يجب أن يدعو نظام العمل بالمنظمة الى تشجيع العاملين على نقل خبراتهم للمساعدين وتكوين الصف الثانى الذى يضمن للمنظمة البقاء وعدم التدهور . (3) نظام راسخ متين : يجب أن يبنى نظام العمل على أسس متينة راسخة مستقرة تصل إلى درجة القيم "Values" التى تحترم ولا يكون النظام هش يتغير حسب الأهواء الشخصية . (4) نظام موجه لتحقيق الأهداف بكفاءة : إن نظام العمل بالمنظمة يجب أن يهتم بالدرجة الأولى بتحقيق الأهداف ومستوى تحقيق الأهداف وليس برصد تحركات الأشخاص بكشوف الحضور والغياب . (5) نظام عمل قصير الحلقات : يجب أن يكون نظام العمل سهل ومبسط وغير معقد وأن تكون الخطوط بين حلقات الهيكل التنظيمى أقصر ما يمكن لتسهيل تبادل المعلومات وصناعة القرارات والقرب من العملاء . (6) نظام عمل مشجع على الإبتكار والمبادرة : إن النظام الجيد للعمل هو يدفع العاملين على المبادرة دون خوف من العقاب وأن يمنح الصلاحيات اللازمة لتأكيد نجاح هذه المبادرات والمكافآت للإنجازات الإبتكارية . (7) نظام عمل مفتوح الاتصالات : يجب أن يسمح نظام العمل فى المنظمة بالإتصالات المفتوحة وغير الرسمية ويدعمها بين الموظفين والإدارة رأسياً وأفقياً . المحور الثالث : التكنولوجيا والتقنية ومن أهم الاعتبارات التى يجب أن تتوافر فى نظام التكنولوجيا والتقنية فى المنظمة المتميزة مايلى : (1) تكنولوجيا متقدمة : على المنظمة المتميزة أن تستخدم الوسائل التكنولوجية – المتقدمة والحديثة مثل الآلات الأوتوماتيكية والإنسان الآلى والحاسبات الآلية قبل منافسيها . (2) تكنولوجيا ملائمة : على المنظمة المتميزة أن تختار التكنولوجيا الملائمة لها والتى تحقق الاقتصادية فى الأداء مع مستويات الجودة المتميزة . (3) تكنولوجيا متسقة الأبعاد : على المنظمة المتميزة أن تدخل التكنولوجيا – بدرجة تقنية متسقة الأبعاد فى جميع أجزاء المنظمة فليس من المعقول أن تكون تكنولوجيا الإنتاج متقدمة بينما تكنولوجيا التسويق متخلفة فإذا كانت المنظمة تريد أن يكون لديها تميز إدارى عليها أن تدخل تكنولوجيا متسقة الأبعاد فى كل حلقة من حلقات خدماتها المتكاملة . المحور الرابع : اختيار العاملين من أهم الاعتبارات الواجب مراعاتها عند إحتيار العاملين بالمنظمة المتميزة مايلى : (1) المرونة الفكرية : فلم تعد السيرة الذاتية للعاملين هى العامل الأول والأخير فى تعيين وإختيار العاملين بالمنظمات الرائدة بل تعد مختبرات معينة تكشف مدى المرونة الفكرية لديهم فى المقابلات الشخصية للتعيين والإختيار. (2) الممارسة الفعلية للمهارات : لم تعد المهارات النظرية والخبرة النظرية أساس إختيار وتعيين العاملين بالمنظمات المتميزة ولكن الأهم هو كيف تمارس هذه المهارات وتلك الخبرات على الواقع العملى. (3) القياس الكمى لنتائج الأداء : عند اختيار العاملين فى المنظمات الرائدة لا يعتمد على شخصيات المتقدمين ونسبهم وشهاداتهم النظرية بقدر القياس الكمى لنتائج أدائهم وإجراء مقارنة تقديرية بين المرتب المدفوع وقيمة نتائج الأعمال من الوظيفة بحيث يحدد مقدار الاستفادة المباشرة من كل موظف فى المنظمة . أسلحة التميز والإبداع الإداري ماهى أسلحة التميز ؟ إن الإجابة على هذا السؤال تدفعنا إلى تحديد بعض المهارات أو الأسلحة التى يجب توافرها فى القادة ونظام العمل السائد فى المنظمة حتى يمكنها تحقيق هذا التميز الإدارى ، وهذه المهارات والأسلحة هى : أولا : أسلحة نظام العمل السائد بالمنظمة ويقصد بها تلك الأسلحة التي تجعل نظام العمل بالمنظمة مهيىء للإبداع للتميز الإداري، ومن أهم هذه الأسلحة ما يلي: الأيمان بأهمية التدريب فى تنمية المهارات . الثقة فى القدرات الكامنة للبشر . الحماس للتغيير والرغبة فى التميز . توفير مناخ ملائم للعمل يسوده علاقات طيبة بين العاملين . توفير نظام فعال للمعلومات الإدارية . توفير نظام فعال للاتصالات بشتى أنواعها . فلسفة إدارية مؤمنة بالابتكار والتجديد والتطوير . إجراءات عمل قصيرة ومتوازنة . نظام سليم لتحفيز السلوك الإيجابى فى العمل . نمط قيادى يحتزى به . الإيمان بإستقراءات المستقبل والاحتياط لها . التعايش مع المتغيرات البيئية الجديدة . ونكمل ان شاء الله ابو بدر |
|
04-02-2007, 08:44 PM | #5 |
|
الحلقة الخامسه
التخطيط الاستراتيجي مفاهيم أساسية في التخطيط الاستراتيجي مفهوم الإدارة الإستراتيجية يمكن تعريف الإدارة الإستراتيجية بأنها فن وعلم تشكيل وتنفيذ وتقييم القرارات الوظيفية المتداخلة التى تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها . أهمية التخطيط الإستراتيجى فى هذه المرحلة إن نجاح رفع كفاءة الأداء الإدارى فى المنظمات يعتمد على ضرورة إعادة النظر فى كيفية رؤيتنا للمستقبل . ومن ثم فالسؤال الذى يفرض نفسه هو : o هل ننظر إلى المستقبل لكى نتنبأ به ونتكيف مع هذا التنبؤ ؟ o أم هل ننظر إلى المستقبل لكى نبنيه ونشكله بأنفسنا ؟ إن وجهة النظر الأولى تعكس رغبة القيادة التنفيذية فى النظر إلى المستقبل والتخطيط له سواء كان تخطيط طويل الأجل أم قصير الأجل ، ويتطلب ذلك التنبؤ بما قد يحدث فى المستقبل ، وما قد يطرأ على الظروف المؤثرة على المنظمة من تغييرات ، وذلك لكى تقوم المنظمة بالتكيف والتواؤم مع هذه التغييرات . أما وجهة النظر الثانية، فتعكس رغبة القيادة التنفيذية في التنبؤ بأهداف المنظمة وفي تحديد دورها في المجتمع وفي رؤية طبيعة علاقتها بجميع الأطراف المتعاملة مع المنظمة. ومن ثم فإن المستقبل قد يكون أحد شكلين: الأول: المستقبل الذي نسايره ونتكيف معه والذي يحدث من خلال التنبؤ بما يحدث في البيئة وينعكس هذا فيما يطلق عليه "التخطيط قصير الأجل". الثاني: المسقبل الذي نبنيه ونشكله بأنفسنا و الذي يحدث من خلال التنبؤ برسالة وأهداف ومسار المنظمة وينعكس ذلك فيما يمكن أن يطلق عليه "التخطيط الاستراتيجي". ملامح التخطيط الإستراتيجى يمكن القول أن ملامح التخطيط الإستراتيجى تتضمن السمات التالية : هو نظام متكامل يتم بشكل متعمد وبخطوات متعارف عليها . هو نظام لتحديد مسار المنظمة فى المستقبل ويتضمن ذلك تحديد رسالة المنظمة وأهدافها والتصرفات اللازمة لتحقيق ذلك والجهود الموجهة نحو تخصيص الموارد . هو نظام يتم من خلاله تحديد مجالات تميز المنظمة فى المستقبل وتحديد مجال أعمال وأنشطة المنظمة مستقبلاً . هو رد فعل لكل من نقاط القوة والضعف فى أداء المنظمة وذلك لتطوير وتنمية مجالات التميز والتنافس المتاحة أمام المنظمة فى المستقبل . هو أسلوب عمل على مستوى مجلس الإدارة العليا والإدارة التنفيذية وبشكل يحدد ويميز مساهمة كل مستوى ووظيفته داخل المنظمة . هو أسلوب تحديد العوائد والمزايا التى ستعود على جماعات أصحاب المصالح فى المنظمة ، سواء كانت اقتصادية أو غير اقتصادية وهو ما يبرر بقاء المنظمة . التوصيف الخاطئ للتخطيط الإستراتيجى إذا كنا قد تعرفنا على ماهية التخطيط الإستراتيجى فيمكن أن تقوم بشرح ما هو ليس بالتخطيط الإستراتيجى ، وذلك لإزالة أى غموض حول معنى التخطيط الإستراتيجى وبالتالى فإن التخطيط الإستراتيجى : (1) ليس التنبؤ : فالتنبؤ هو امتداد طبيعي من الحاضر للمستقبل، والمتتبع للتغيرات التي تحدث يجدها قوية وجادة. فالظروف البيئية (السياسية والاجتماعية والتشريعية والاقتصادية ..الخ) تتغير بسرعة كبيرة ولا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، بينما التخطيط الاستراتيجي هو محاولة لتصور شكل المنظمة في المستقبل وتحقيق هذا التصور. (2) ليس تطبيق الأساليب الكمية فى التخطيط : إن التخطيط الاستراتيجي هو محاولة للتحليل والبحث عن الأفكار والابتكار والإبداع والتعمق في ذات وشخصية المنظمة وثقافتها لبناء مستقبلها وهي أمور قد تبتعد عن الأساليب الكمية في التخطيط والتنبؤ. (3) ليس قرارات تخطيطية طويلة الأجل فقط : بل هي قرارات حاضرة أيضاً، فكثير من القرارات الاستراتيجية تؤخذ اليوم لأنها تؤثر في مستقبل ومصير المنظمة. (4) ليس إنهاء للمخاطرة : لطالما هناك مستقبل فهناك مخاطرة، إلا أن التخطيط الاستراتيجي يساعد المديرين على تقييم المخاطرة استناداً إلى معايير استراتيجية موجودة في الأهداف العامة ورسالة المنظمة وغيرها. لماذا التخطيط الإستراتيجى ضرورة ؟ يعد التخطيط الإستراتيجى ضرورة وليس ترفاً لأنه يؤدى إلى الكفاءة والفعالية فى الأداء. ومن أهم مبررات استخدام التخطيط الإستراتيجى : يزود المنظمة بمرشد حول ما الذى تسعى لتحقيقه . يزود المسئولين بأسلوب وملامح التفكير فى المنظمة ككل . يساعد المنظمة على توقيع التغيرات فى البيئة المحيطة بها وكيفية التأقلم معها . يساعد المنظمة على تخصيص وتوزيع الموارد المتاحة وتحديد طرق استخدامها . يزيد وعى وحساسية المديرين لرياح التغيير والتهديدات والفرص المحيطة . يقدم المنطق السليم فى تقييم الموازنات التى يقدمها المديرون . ينظم التسلسل فى الجهود التخطيطية عبر المستويات الإدارية المختلفة . يجعل المدير مبدعاً ومبتكراً ويبادر بصنع الأحدث وليس متلقياً لها. معوقات التخطيط الإستراتيجى: (1) عدم رغبة المديرين أو ترددهم فى استخدام هذا الأسلوب : وذلك لعدة أسباب: أ) اعتقاد المدير بعدم توافر الوقت الكافي للتخطيط الاستراتيجي. ب) اعتقاد المدير بأنها ليست مسؤوليته. ج) اعتقاد المدير بأنه لن يكافأ على عملية التخطيط الاستراتيجي. (2) البيئة الخارجية مضطربة مما قد يجعل التخطيط متقادماً قبل أن يبدأ: وذلك للأسباب التالية: أ) تغير سريع في عناصر البيئة القانونية والسياسية والاقتصادية ..الخ. ب) ارتفاع تكلفة متابعة هذا التغيير عن قرب وبصورة مستمرة. (3) مشاكل التخطيط الإستراتيجى تترك انطباعاً سيئاً فى ذهن المدير: وذلك للأسباب التالية: أ) مشاكل وضع نظام للتخطيط الاستراتيجي وغموضه لا تجعل المدير متقبلاً لللفكرة. ب) مشاكل جمع البيانات وتحليلها لوضع الخطط الاستراتيجية لا تجعل المدير مقدراً لأهمية الفكرة. ج) وجود خطأ في إدارة الخطط الاستراتيجية يجعل المدير يعتقد بأن الفكرة غير مجدية. (4) ضعف المواد المتاحة: ويتمثل ذلك في: أ) صعوبة الحصول على المواد الأولية مع ضعف الموارد المتاحة. ب) صعوبة جلب التكنولوجيا والأساليب الفنية. ج) نقص في القدرات الإدارية. (5) التخطيط يحتاج إلى وقت وتكلفة كبيرة: وذلك للأسباب التالية: أ) تستغرق المناقشات حول رسالة وأهداف الشركة وقتاً طويلاً من الإدارة العليا. ب) الأمر يحتاج إلى كم هائل من المعلومات والإحصاءات المكلفة. ونكمل ان شاء الله ابو بدر |
|
04-02-2007, 08:54 PM | #6 |
|
الحلقة السادسة
مهارات تحديد وصياغة الأهداف؟ تحديد الأهداف تعتبر عملية تحديد الأهداف من أهم الوظائف الإدارية، وترجع أهميتها لأسباب عدة منها: 1- تحدد الأهداف الاتجاه العام للمجهودات الجماعية. 2- تساعد الأهداف فى وضع الخطط التنفيذية وفى توجيه القرارات. 3- تعتبر الأهداف الأسس لتحديد السياسات والاجراءات. 4- تسهل الأهداف عمليات الاتصال والتنسيق والمتابعة. 5- تعتبر الأهداف بمثابة دافع للأفراد نحو العمل. 6- تستخدم الأهداف كوسيلة لقياس الأداء والرقابة على التنفيذ. نوع الهدف .................................................. .................المستوى الإدارى المختص الرسالة .................................................. .............. .من اختصاص مجلس الإدارة الأهداف العامة .................................................. . من اختصاص مجلس الإدارة الأهداف المحددة ................................................ الإدارة العليا ومجلس الإدارة إلى حد ما أهداف الإدارات العامة ........................................ الادارة العليا والإدارة الوسطى أهداف الأقسام ............................................ الإدارى الوسطى أهداف الأفراد ........................................... الإدارة الدنيا القواعد المتعلقة بتحديد الأهداف هناك العديد من القواعد اللازم مراعاتها فى عملية تحديد الأهداف أهمها : الأولويات : تحديد أولويات الأهداف واعطاء قيمة نسبية لكل هدف. الوضوح : أن تكون مفهومة ومحددة. الواقعية : أى ترتبط بمدى توافر الامكانيات وحجم ونوع الموارد المتاحة. المرونة : قابلة للتغيير مع اختلاف الظروف الداخلية والخارجية للمنظمة. القياس : أن تكون قابلة للقياس كلما أمكن ذلك. العاملين : أن يعاون تحقيق الأهداف وصول الأفراد العاملين إلى أهدافهم الشخصية. قيم المجتمع : أن تتفق والنظام القيمى للمجتمع وتوجهاته. الأهداف القابلة للقياس : لكى يكون الهدف قابل للقياس، يجب أن تتوافر العناصر الأربعة التالية : وهذا يتطلب وضع معايير مثل : قبـل انتهاء يـوم ..................... قبل انتهاء الأسبوع ..................... فــى يـــوم ..................... خـلال شهــر ..................... ربح مقــــداره ..................... زيادة الانتاج بنسبة ..................... وحدات انتاج قدرها ..................... مجالات الأهداف (النتائج) : تختلف المجالات طبقاً لطبيعة عمل المنظمة، ومن المجالات على سبيل المثال : العائد على رأس المال المستثمر : الربح المرغوب يجب أن يتم قياسه بالنسبة للمال المستثمر وهو ما يوازى اجمالى الأصول التى تم تشغيلها فى المشروع. نصيب الشركة من السوق : أى مركزها التنافسى، فلابد أن تعرف الشركة موقفها من السوق ونصيبها. الاستثمارات الرأسمالية : لابد وأن تضع الشركة لنفسها أهدافاً فى مجالات الانفاق الرأسمالى. الكفاءة الانتاجية : يجب أن تضع الشركة أهدافاً فى مجال تحسين الكفاءة بمعنى : • زيادة الناتج مع ثبات العناصر المستخدمة أو • ثبات الناتج مع ثبات العناصر المستخدمة أو • ثبات الناتج مع نقص العناصر المستخدمة. كيف تحدد أهدافك؟ تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على: 1. توفر المعلومات. 2. امتلاك القدرة والخبرة. 3. تحديد الهدف (أول الفكر آخر العمل). 4. توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف. 5. تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته. 6. تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك. 7. الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار. صفات دائمة لا بد من اكتسابها: 1- تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية: أ- ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية. ب- إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء). ج- ليكن شعارك (الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى). د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك. 2- عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية – إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي – أوقف الشمس) مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – اسبوعي – شهري – سنوي- لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك. 3- إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس. 4- معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة. 5- حياة القلب ويقظة العقل (في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً. 6- التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة. 7- التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار). 8- المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك. 9- إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل. ونكمل ان شاء الله ابو بدر |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التميز لشـ 6 ـهر جمادى الثاني | صالح آل سلمان | قسم القرارات الإدارية | 16 | 07-24-2007 12:10 AM |
لمن ادعي التميز وهو لايقوي علي فهم معناه ،، | الـ غ ـالي | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 03-24-2006 12:42 AM |
......اذا اردت التميز .... (مهم جدا) | عزوزي | مواضيع الحوار والنقاش | 9 | 12-20-2005 07:45 AM |
((تســـتاهلين التميز شمس الفجر)) | المسكت | قسم القرارات الإدارية | 11 | 06-14-2003 01:22 AM |