الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
ما جاء في الأصنام في المستطرف ..
- كان العرب على دين إبراهيم عليه السلام , و كان أول من غير الحنيفية هو "عمرو بن لحي أبو خزاعة"
وهو أنه رحل إلى الشام فرأى "العماليق" يعبدون الأصنام، فأعجبه ذلك، فقال : ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدونها. قالوا : هذه أصنام نستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا. فقال: أعطوني منها صنماً أسير به إلى أرض العرب فيعبدونه فأعطوه صنماً يقال له "هُبَل"، فقدم به "مكة" فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه.حتى ألفه الناس و نسوا ما كانوا عليه من دين "إسماعيل" ، فعبدوا الأوثان وصاروا إلى ما كانت عليه الأمم قبلهم من الضلال. - وكانت "قريش" قد اتخذت صنماً على بئر في جوف الكعبة يقال له "هُبَل" , وأيضاً اتخذوا "أسافاً" و "نائلة" على موضع زمزم فينحرون عندها ويطعمون. وكان "أساف" و "نائلة : رجلا وامرأة، "أساف بن بغيّ" و "نائلة بنت ديك" فأصابا خلوة، ففجرا في الكعبة , فمسخا حجرين فأخرجا فنصبا عند الكعبة ليعتبر الناس بذلك، ثم إن قريشاً بعد نقلتهما فجعلت "إسافاً" على الصفا و "نائلة" على المروة وعبدوهما مع ما كانوا يعبدون من الأصنام. اتخذ أهل كل دار في دارهم صنماً يعبدونه فإذا أراد الرجل سفراً تمسح به حين يركب، وكان ذلك آخر ما يصنع إذا توجه إلى سفره. وإذا قدم من سفره بدأ به قبل أن يدخل إلى أهله. واتخذت العرب الأصنام وانهمكوا على عبادتها وكانت لـ"قريش" و "بني كنانة" "العزى" ، وكان حُجّابها "بني شيبة" . - وكانت "اللات" لـ"ثقيف" بالطائف، وكان حُجّابها بني مغيث من ثقيف. وكانت "مناة" "للأوس" و "الخزرج" ومن دان بدينهم. وأما "يغوث" و "يعوق" و "نسر" ، فقيل إنهم كانوا أسماء أولاد "آدم" -عليه الصلاة والسلام- وكانوا أتقياء عُبّاداً فمات أحدهم فحزنوا عليه حزناً شديداً، فجاءهم الشيطان وحسن لهم أن يصوروا صورته في قبلة مسجدهم ليذكروه إذا أنظروه، فكرهوا ذلك، فقال: اجعلوه في مؤخر المسجد، ففعلوا وصوره من صِفْر ورصاص. ثم مات آخر، ففعلوا ذلك إلى أن ماتوا كلهم، فصورهم هناك، وأقام من بعدهم على ذلك إلى أن تركوا الدين وحسن لهم الشيطان عبادة شيء غير الله، فقالوا له : من نعبد ؟ قال : آلهتكم المصورة في مصلاكم فعبدوها إلى أن بعث الله "نوحاً" -عليه الصلاة السلام- ، فنهاهم عن عبادتها ، فقالوا : كما أخبر الله عنه : { لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً } الآية نوح 23 . ولما عمّ الطوفان الأرض طمّها وعلا عليها التراب زماناً طويلا، فأخرجها الشيطان لمشركي العرب فعبدوها . وذكر "الواحدي" في كتابه "الوسيط" أن هذه أسماء قوم صالحين كانوا بين "آدم" و "نوح" -عليهما الصلاة والسلام- ، فسوّل الشيطان لقومهم بعد موتهم أن يصوروا صورهم ليكون أنشط وأشوق للعبادة كلما رأوهم ففعلوا، ثم نشأ بعدهم قوم جهال بالأحوال فحسن لهم عبادتها. وأن من سبقهم من قومهم عبدوها فسموها بأسمائهم. وقال "الواقدي" كان "ودّ" على صورة رجل، و "سواع" على صورة امرأة، و "يغوث" صورة أسد، و "يعوق" على صورة فرس، و "نَسْر" على صورة نِسْر .. و الله تعالى أعلم أي ذلك كان. |
08-28-2006, 02:36 AM | #2 |
|
رد: ما جاء في الأصنام في المستطرف ..
يعطيك العافيه
وشكرا على هالمعلومات اللي نحتاج باستمرار ان نستذكرها جزاك الله خير........... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأسواء ..والاجمل .. والأفضــل ، | المسكت | مواضيع الحوار والنقاش | 6 | 09-25-2008 06:46 AM |