الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
محور النقاش لهذا الاسبوع ..؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف يكون محور النقاش لهذا الاسبوع لموضوع مهم جداً لكل واحد منا يخاف على عرضه ,, وبناء على اقتراح بعض الاخوان تم وضع هذا الموضوع بصفحه مستقلة الا وهـــــــو موضوع الحجـــــــاب والان لنحدد محاور الحوار حتى لايتشتت الموضوع : المحور الاول : ماهو الحجاب الشرعي ...؟؟ المحور الثاني : كيفية الحجاب اياً كان سواء بتغطية الوجه او بتغطية الشعر اي ( طريقة لبس الحجاب والتفنن في مو ديلاته ) المحور الثالث : اهمال الاسرة في تحجيب الفتاة بحجة انها صغيره وما هي اسبابها ..؟؟ ارجوا من الجميع المشاركه في هذا الجانب ولكم تحياتي المليحي |
01-08-2003, 11:53 PM | #2 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأخ العزيز المليحي وفقك الله على ما تبذله في سبيل الخير ونشر الفضيله وجعله في موازين حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... أعجبني موضوعك هذا عن الحجاب في وقت بدا الحجاب يشكو امره إلى الله من كثرة التعدي عليه ولاندري إلى أي منقلب سوف ينقلب وإلى أين سيؤول به الحال في ضل المتغيرات وكثرة دعاة الضلالة الذين يطالبون بتبرج المرأة ويوهمونها بأنها في ظلام دامس بسبب هذا الحجاب ولن ترى النور ولا الحرية إلا إذا القته جانبا فلا تنخدعي أختاه بهؤلاء الذئاب البشريه الذين لا هم لهم إلا شهواتهم .... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ... وكنت قد قرأت رسالة مطوية بعنوان الحجاب الحجاب يافتاة الإسلام ) فأحببت أن انقلها لكم عسى الله ان ينفع بها ونسأل الله في الأجر والمثوبه لنا ولكم ،،، وأن يديم الستر والعفة والحجاب على نساء المسلمين جميعاً في كل بقاع الأرض انه على ذلك قدير .... الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد: فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه. الحجاب عبادة وليس عادة أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء. أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله. شروط الحجاب الشرعي إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: { أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية }، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا؟!! ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وليضربن بخمرهن على جيوبهن [النور: 31]، قالت عائشة رضي الله عنها: { لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها } أي: غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه. لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم في قوله: { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم]. قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم. وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له. وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة: شعر المرأة أو وجهها؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟ كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه. التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال - غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل. وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟! فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره.. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم. كلمة إلى بعض الرجال إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال. فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرّط في حق رعيته فقال: { ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }. فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم. فلاش عن الحجاب |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوفارس ; 01-09-2003 الساعة 12:54 AM
|
01-09-2003, 01:24 PM | #3 |
مؤسس المنتدى
|
أخي الكريم : المليحي
اولا أشكرك على طرح مثل هذا الموضوع الهام الذي يتناول قضية هامة جدا أسأل الله أن يوفقك لمافيه الخير والسداد 00 ثانيا : الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي صلى الله عليه و سلم في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!. اما عن كيفية الحجاب فيجب أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن. لقوله تعالى: ((يدنين عليهن من جلابيبهن )) والجلباب هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله، ومعنى الإدناء هو الإرخاء والسدل فيكون الحجاب الشرعي ما ستر جميع البدن. أن يكون كثيفا غير رقيق ولا شفاف لأن الغرض من الحجاب الستر فإذا لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأنه لا يمنع الرؤية ولا يحجب النظر. أن لا يكون زينة في نفسه أو مبهرجا ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار لقوله تعالى: (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) الآية، ومعنى (( ما ظهر منها )) أي بدون قصد ولا تعمد فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه ولا يسمى حجابا لأن الحجاب هو الذي منع ظهور الزينة للأجانب. أن يكون واسعا غير ضيق لا يشف عن البدن ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم. أن لا يكون الثوب معطرا فيه إثارة للرجال لقوله صلى الله عليه وسلم : "إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا كذا" يعني زانية رواه أصحاب السنن وقال الترمذي حسن صحيح وفي رواية أخرى: "إن المرأة إذا استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". أن لا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال لحديث أبي هريرة رضي الله عنه : "لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجال ". رواه أبو داود والنسائي. وفي الحديث: "لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء" رواه البخاري، يعني المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهن كبعض نساء هذه الزمان، والمخنثون من الرجال: هم المتشبهون بالنساء. في لبسهم وحديثهم وغير ذلك نسأل الله تعالى العافية والسلامة . اهمال الحجاب من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم: تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر، حتى يكون ارتداء الحجاب سهلاً ومقبولاً لديها عند البلوغ ، وأغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بأن السبب الأساسي هو تفريط الأمِّ وتساهلها مع الابنة في الصغر، وممَّا يعجب له أن تقبل الأم السماح للابنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة أنَّها لا تزال صغيرة السن، أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير "الشورت" لنفس الحجة، كما أنها لا ترى بأساً في ارتداء الابنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم أنَّ الابنة تكون قد تجاوزت سنَّ العاشرة. ولاشك انَّ اعتياد هذا اللباس بالنسبة للابنة سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقاً حين ترتدي الثياب الطويلة والساترة، وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل، وهذا هو خطأ الأم. في تربيتنا لأبنائنا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية، فكيف ننشئ ذرية صالحة دون أن نعوّدهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر، وقضية اللباس خير دليل على ذلك، فالأمُّ التي لا تريد أن تلزم الابنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر، وتترك لها مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه، تفاجأ حين تصل الابنة لسنّ البلوغ وتؤمر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم. فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه. ومن المناظر التي أصبحت مألوفة اليوم، وفي الوقت ذاته مزعجة لمرأى العين أن ترى الأم تسير في الشارع وهي بكامل حجابها وحشمتها، وإلى جوارها تسير الابنة الشابة سافرة في زي يتنافى مع لباس الأم المحتشم، وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟ ولو وجَّهنا السؤال للأم ففي الغالب سنحصل على إحدى إجابتين، فإما أن تجيبك بأن الابنة ما زالت صغيرة، ودعها تتمتع بشبابها، أو ترد عليك بحسرة بأنها حاولت معها مراراً لإقناعها بارتداء الحجاب لكنَّ الابنة المتمرِّدة ترفض الانصياع لأوامر الأم. لن نضيع وقتنا مع إجابة الأم الأولى تلك التي ضيَّعت الأمانة، وجهلت مسؤوليتها، ومن ثم نكلها لخالقها كيما يحاسبها على ما فرطت فيه. ولكن لنقف ونتأمل في إجابة الأم الثانية، والتي تدرك الخلل لكنَّها عاجزة عن إصلاحه، والسبب أن هذه الأم لم تدرك أهمية السنوات الأولى في حياة الابنة فتركتها ترتدي ما تشاء من ثياب دون توجيه، وكانت تظنُّ أنَّ الأمر سيغدو سهلاً حين تقترب الابنة من سن البلوغ، وما كانت تتصوَّر أنها ستواجه برفض منها لارتداء الحجاب، وهذا الخطأ التربوي تقع فيه كثير من الأمهات اللاتي يندمن فيما بعد على ما فرطن فيه، ولكن السؤال الآن: هل غدت المشكلة بلا حل؟ بالطبع لا، صحيح أن الأم ستواجه بمصاعب كثيرة، وعناد مفرط من الابنة، لكن عليها أن تتحلَّى بالصبر تارة، وبالحزم والتهديد تارة أخرى، وثالثة بالدعاء في جوف الليل حتى يقذف الله تعالى في قلب ابنتها حب الالتزام بطاعته. إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا بنار الفجور والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها : "إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول . وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا .. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا" [ من : رسالة المرأة وكيد الأعداء ] . |
لا تحاول أن تجعل ملابسك أغلى شيء فيك ، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتديه
|
01-09-2003, 01:57 PM | #4 |
عين على بني عمرو
|
هلا فيكم جميعا
((لاعزت لنا الا بالاسلام ومهما ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله)) اشكرك اخوي المليحي على موضوعك الشيق اشكر الاخوان ابو فارس وسعيد على ما ذكرو ما ابطول ابحطها في نقات متتاليه ولا الحجاب ودوره بالمجتمع يبيله كثير اولا /الحجاب عباده وليس عاده ثانيا/ الحجاب نور وضياء ونقاء للفكر وصفاء للعقيده ثالثا/ ليس هو الا مرآه تعكس بشكلها واشعاعها جمال الشريعه وجلال الدين رابعا/ انه قماش كاى قماش ولباس ولكنه بهيئته الفريده واهدافه السديده يستمد مقومات جماليه تنبع من معين الوحي والرشاد مهما كتبنا لن نفي الحجاب حقه وان قلنا ماقلنا واقل مايكون منه هو ارضاء الرب ومن منا لا يحب ايرضى الله عليه فلنتامل من شين التبرج وقبحه وانه مع مايحمله من تفريط في الدين وتجاوزا لاوامر الله اصبحت من لا ترتديه من ارخص السلع فلا يكون لدينا تاثير ممن ابتلاهم الله بانفسهم وسارو في سوق النحاسه وارق وليس لهم من وراء هاذا الا شهره زائفه يدفع ثمنها غاليا وباهضا الا وهو العرض والشرف والهناء وقد كتبت الكاتبه الشهيره (آنا رورد)عن الحجاب وكان ملخص ماذكرته هو/ان الحجاب يدل على ان الشرف والمكانه اعز واغلى عند المراءه من كل شي فلنجعل من حجابنا عنوانا لنا وسترا وعفاف الكلام كثير والله بس نترك مجال للجميع تحياتي لكم المسكت |
التعديل الأخير تم بواسطة المسكت ; 01-09-2003 الساعة 02:09 PM
|
01-09-2003, 04:56 PM | #5 |
غير مسجل
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في البداية اود ان اشكر كل من شارك في هذا الموضوع ومن لديه مشاركه وسوف يسعدنا بها فيما بعد . كان لا بد لي من المشاكه امام هذه الاقلام التى سطرة اجمل الكلمات في هذا الجانب . وما دام نحنوا بصدد الحجاب ... فلا بد ان اتطرق الى صفة اللباس الشرعي للمسلمه . 1- يجب ان يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها . 2- ان يكون ساتراً لما وراءه فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها . 3- الا يكون ضيقاً يبين حجم ألأعضائها ، ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( صنفان من اهل النار لم أرهما : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤؤسهن مثل أسنمة البخت لا يدخل الجنة ولا يجدن ريحها ، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله . 4- ألا تتشبه بالرجال في لباسها ، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، ولعن المتبرجات من النساء وتشبهها بالرجل في لباسه ان تلبس ما يختص به نوعاً وصفة في عرف كل مجتمع بحسبه فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والضهور ،. 5- الا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل لئلا تكون من المتبرجات بالزينه . الحجاب معناه : أن تستر المرأة يدنها عن الرجال الذين ليسو من محارمها كما قال تعالى : (ياايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ....الاية ) والمراد بالحجاب : ما يستر المرأة من جدار او باب او لباس ، ولفظ الايات وان كان واردا في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات . ومن ادلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشه رضى الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه . اني والله لاتعجب من التي تركض وراء هوى نفسها وترضي الشيطان وتغفل عن ربها نسأل الله لهن الهداية. اما من ناحية الاسرة فهناك البعض تهمل ابنتها بطريقة لبس عبائتها فلا تراقبها بل تتساهل معها وهناك من تتمادى بتغطية ابنتها بحجة انها صغيرة في السن او ان هيئتها لاتوحي بانها كبيرة هذا هو الغفلة والتساهل ونحن نعرف ان الاسرة هي البداية وهي الاساس ان صلحت صلح افرادها وان فسدت فسد افرادها وهنا انصح كل ام واب ان يتقوا الله ببناتهم راقبوهم لاتخرج الا وهي متحشمه غير متزينه متعطرة . خوفوهن بالله فأنتم الاساس وانتم المسؤلين .. وانتي ايتها المسلمة ان الحجاب يصونك من النظرات المسمومه الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر ، ويقطع عنك الاطماع المسعورة فالزميه وتمسكي به ولا تلتفتي للدعايات المغرضه التى تحارب الحجاب أو تقلل من شأنها فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيماً ) .. العذر والسموحه على الاطاله .. ولكن لنترك المجال لمن يريد المشاركه . وللجميع تحياتي |
|
01-09-2003, 11:55 PM | #6 |
|
العلم في الصغر
أقول لكل من لديه بنت صغيرة ان يعودها على لبس ملا بس طويله وهي صغيرة مالها داعي الواحده عمرها ست سبع سنوات لابسه لبس خليع وأبوها وأمها في غايه السعادة وناهيك عن العمر الأصغر ولكن المفروض أنها تلبس ملا بس طويله وليس بالمعقول ان تأصل الواحده عمرها 12سنه ثم يصحا أبوها وومها هذا في الملابس وناهيك عن التحجب فالوجه مكشوف حتى ما فوق اثنا عشر سنه وبحجة انها صغيره في السن وانا أقول كل واحد يعود بنته منذوا الصغر على البس وعلى الحجاب ويعلمها الدين الاسلامي وأمور الدين الحنيف ولا يعلمها الأغاني والمفسدات من صغرها وبعد خمس عشر سنه يعلمها من جديد كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته
أبو هلال |
|
01-12-2003, 07:42 AM | #7 |
|
جزاكم الله خيراً عن كل هذا الكلام، انا بس ابغى اذكر بعض النساء اللى يلبسون الحجاب والغطاء والعباءه بس ودك تكون بدونه اشرف يعني شئ والله غريب يتقون الله والله انه شئ مخجل تنزل الوحدة بعباءه ضيقه او غطاء خفيف والشعر باين والعيون بكل الالوان وتفكر انها مطيحه العالم وهي ما تدري ان كل واحد يشوفها تأخذ سيئه.
|
|
01-12-2003, 03:15 PM | #8 |
|
نشكر الاخ المليحي على هذا الموضوع وأسأل الله التوفيق لنا ولنساء المؤمنين.
الحجاب هوالغطاء الساتر لجميع البدن ، بما في ذلك الوجه ولكف والساتر لجميع الزينة المكتسبة من ثياب وحلي وغيرها عن الاجانب ،فأذا كانت المرأة في البيت فمن وراء الجدر. والحجاب في الشرع : هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها والبدن يشمل الوجه ولكفان ،والزينة ما تتزين به المرأة . اذاً فالحجاب ( ستر المرأة جميع بدنها ومنه الوجه والكفان والقدمان وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب رؤية شىء من بدنها أو زينتها التى تتزين بها . قال الله تعالي: ( ولا يبدين زينتهن ) والخمار ماتغطي به المرأة رأسها ووجهها وعنقها ) ويشترط له أن لا يكون رقيقاً يشف عما تحته من شعر ووجه وعنق والجلباب ( كساء كثيف تلبسه المرأة من رأسها إلى قدميها ساتر لجميع البدن ) وصفة لبسه أن تطعه المرأة فوق رأسها وعلى جميع البن) وادلة الحجاب من القرآن والسنة كثيرة : قال تعالي : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي ...) وقال تعالي: ( يأيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادني أن يعرفن فلايؤذين وكان الله غفوراً رحيما ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله ( وليضربن بخمورهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها ) ولهذا يجب على المؤمنين أن يأمرو نساءهم بالحجاب وعدم السفور والتكشف وأن يتقوالله فيحجبوا نساءهم بما أمرالله ويجب على النساء الاستجابة تأسياً بأمهات المؤمنين. صح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) وقد قال الله في كتابه الكريم ( لعن الذين كفروا من بني اسرئيل على لسان داودا وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) |
التعديل الأخير تم بواسطة ابو اجوان ; 01-12-2003 الساعة 03:22 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضيف المنتدى لهذا الاسبوع مفاجأة للجميع وهو المراقب العام سيف الساهر | زيــادو | حوار مع الاعضاء | 31 | 01-11-2005 11:52 PM |
أسماء الفائزين في المساجله الشعريه لهذا الاسبوع........... | الحب الحب | مواضيع الحوار والنقاش | 5 | 10-26-2003 01:48 AM |
ضيف لكل اسبوع وضيفنا لهذا الاسبوع هو المسكت | السيكا ميكا | حوار مع الاعضاء | 35 | 10-18-2003 03:53 AM |