الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
حكاية عشق ....(قصة)
السلام عليكم ورحمة الله
أخوتي وأخواتي الأعضاء ...... في البداية أحب أن أقول أنني أحببت هذا المنتدى .... وارتحت له كثير وهذا يعني ..... أن الأعضاء هم السبب الجميع هنا يحمل روحا عالية ....ونفسا هادئة .....عذبه .. وجميلة .... فـــ.. الى كل من في هذا المنتدى أهدي إليكم هذه القصة ..... واتمنى أن تستمتعو بها ..... وأن تكون الردود بعد نهاية كل حلقة ....لأن الحلقة قد تأتي متقطعة للجميع تحياتي ترانيم المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
01-30-2005, 12:36 PM | #2 |
|
حكاية عشق .........(الحلقة الأولى )
-
وليـــــــــــــد وأحلام - =هل تحبيني ؟؟ قالها وليد .. وكالصاعقة نزل علي قلبي سؤاله أحبك؟؟ صمت لساني ...ونطقت آلاف الكلمات في صدري ... أشعر في هذه اللحظة ...أننا متشابهان ..نسبح في بحر من الحب بلا فتور لاأطيق فراقه ..ولا يطيق فراقي ... -من جدك تسالني أحبك ؟؟ سؤال تعجب هرب من بين شفتي اليه لاأعلم متى خرج حتى اصتك صداه في أذني ...وأذنه ! فأجابني : = نعم .. أجل من عمي !!! ضحكت ضحكة كادت تجلجل لولا ان الجمها الحياء فخفتت -وانت ...ماتعرف الإجابة فعلا ؟؟؟ فقال باسما ابتسامة الرضا التي حين أراها في عينيه أشعر بقلبي ينادي نداء استغاثة وتوسل أن يبقى قلبي في مكانه ....فقط حتى أعيش وأسمع بقية كلامه قال : إلا أعرفها ..... ثم ازدادت ابتسامته ليقول ... =ولكن ليطمئن قلبي شعرت ان قلبي يرقص جميع رقصات الدنيا في آن واحد ... وتحت طأة حياء العالم كله .....استطعت أن أرفع رأسي لانظر الى عينيه المحبه ...وأناأقول -نعم ..... احبك ساد بيننا صمت عميق ...شعرت ان حربا قامت وقعدت منذ أن نطقت بها حتى تكلمنا حينها قال : أنتظر اتصالك سأغادر الآن وبابتسامة عريضة انتهى وقت الزيارة ولا ترى امك بتاكلنا - لا انت كلم الوقت مفتوح لك وبس !! ثم ركضت الى الداخل وأغلقت الباب خلفي .... ومضى ومضى يوم الجمعه ****************** لم أكد ألقي بنفسي على السرير حتى رن جرس الجوال !! هالمرة رقص قلبي .......(مكارينا ) -الو = هلا وغلا لم يتمالك لساني نفسه فانطلق منه الترحيب بلاشعور وغالبت ضحكة الفرح التي تريد الخروج -هلاو غلا ومسهلا وبدون مقدمات ...... قال : =أحلام . -هلا =أسالك سؤال ؟؟ -اسال ! =ليش حبيتيني ؟؟ ..............لم أنطق لبرهه .....ثم قلت -طيب أنا أسالك سؤال ؟؟ =اسالي -من قالك إني أحبك ؟؟؟!! فضحك ضحكة شعرت من أسلاك الهاتف أنه انقلب على ظهره بعدها ولما عاد إلى وضعه الطبيعي وأكملها بقهقهة متتابعة قال : = أنتي اللي قال . - أدري اني قلت =أجل ليش تنكرين ؟ -ماأنكرت !! =يحووووول بتهبلين فيني انتي ؟ -لا ...لكن ماتحس أن اسئلتك محرجة وأبي اصرفها ؟؟ =اهاااا طيب قولي من أول وأنا أفهم -وهاانذا قلت 0000 والا ببتسامة تعلو وجهي =........صدق انك !!! ثم سكت .... -وسكتّ أنا ....واستمر صامتا يالقلبي لايستطيع الاحتمال .... -أني ايش ؟؟ = مدري وشقول! حين يتعلق الأمر بالفضول ....تضيع كل الحدود عندي !....وأصبحت أذرع الغرفة ذهابا وإيابا -لأ قول ! =صدق انك ........ -هيا عاااااد =صدق إنك عسل .... يا إله السماوات ...توقفت عن الدوران ...ثم ألقيت بنفسي على الفراش ...فقدماي لاتحملاني لماذا الآن هذه الكلمة تفعل بي كل ذلك ؟ -صدق من قال !! =قال ايش ؟ -إني على نياتي ... يضحك بقوة .....ثم يقول : =ليش؟ -الكلمة لحست عقلي ! وتزداد قوة ضحكته ...... =إي والله جد . -جد؟؟؟؟؟؟؟ وازداد حرجا وعصبية ...وتهكم =ماصدقت انت ! انتي اللي تقولين بس تدرين ليش؟ -ليش؟ =لأنها ولاشي .. -كيف يعني ؟ =يعني أنتي مو عسل وبس ... أنتي .... أنا احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
01-30-2005, 12:45 PM | #3 |
|
ذكريات ....
في الحقيقة .....لم أعد أشعر بأطرافي .....قدماي لاتحملني اصلا ... ....إن كنتم تذكرون كلمة..................... عسل شعرت للحظات وإن كانت وهما أو حلما نرتجي تحقيقه ...شعرت بنهر الجنة المنساب على قلبي شعرت بالحب ....بالأمان ....بالصدق .... كما تعودت منه . اسمع انفاسه تتكلم بكلام لاتفهمه سوى الأرواح .. ثم بدأ يتكلم .. = تذكرين ؟؟ -ايش ؟ = يوم كنتي بظفاير !! لاااااااااااااااااااااااا انه يذكر -انت وش صناعتك ؟؟ ماتقدر تنسى هالمناظر المشؤومة؟؟ ويستمر في الضحك العالي.......... كم أحب كل شيء فيه حتى الضحكة التي ستودي يوما ما بطبله أذني =مناظر طبيعية قصدك! -لاتذكرني تراها سالفة ماحبها ولازال يضحك = الظفاير؟؟ -عليّ تتشاقى! ايه الظفاير ! وكيف لي أن أنسى ! كنت في الصف الثاني الإبتدائي ..ولم أكن أحب الظفيرتين (كنت أشوف البنات الدلع مايسوونها ..وهي بس للبزارين ) وباعتبار تهوري اللامحدود ...وباندفاع طفولي جامح تسببت في حدوث هذا الأمر كنت دوما أحب أن أقص شعري مثل اختي الكبرى ..وكانت والدتي تعتبره من المستحيلات !! المحرمات ! وحينها كنت قد عزمت أمري واللي يصير يصير ...سمعت يوما أختي الكبيرة تقول لأختي أيضا اللتي تليها (انتي قصي شعرك ...واللي يصير بعدها يصير يعني بالأخير مابتموتين وهذا اهم شي ) وهنا اخذت هذه الكلمات بكل أمانه ...فدخلت الحمام ...وأغلقت الباب ...وفي يدي موس الحلاقة!!!!!!!! ووقفت على كرسي كي اصل لمستوى المرآة ثم مسكت بأطراف شعري كأنني أجز عشبا !!! ثم في لحظة كانت من أشد لحظات حياتي التي لاتنسى اكتشفت أنني لم أحكم أغلاق الباب .... وفي اللحظة التي اكتشفت فيها هذا الأمر ...كان الباب بالفعل .......ينفتح!! الــــــــــــــهي ... إنها والدتي بالفعل !! فسقط من يدي كل شيء........ويالهول الصدمة! لقد كان عقابي أن أذهب للمدرسة في اليوم التالي .....بظفيرتين ! ماذا سأقول أمام صديقاتي .... توعدتني أمي أنني لو تجرأت وفككتها سيكون العقاب أشد ! ذهبت إالى المدرسة باكية .. .باكية ؟؟!!!! بل كنت انتحب ...أبكي بحرقه (فلأهنأ بشقاوة الطفولة) كانت إحدى صديقاتي تحاول التخفيف عني ... - ليش تبكين ..شكلك حلو ...خلاص ...لاتبكين!! ولازلت أبكي وعند خروجي من المدرسة ...الى البيت ..كان هو بشحمه ولحمه ينظر إليّ وباعتباره ابن الجيران وهو يعرف أني لم اخرج بظفائر مطلقا وكنت أتباهى بذلك .. فقد ضحك علي بكل سخريه وكرهته ...من كل قلبي ...على فعلته التي فعل ....إلى أن ذاب كرهي في حبه !!! * * * =وينك ؟ -موجودة... =وش تفكرين فيه ؟ -في السالفة إياها .. ويظل يقهقه ونبرة السخرية الممزوجة بالحب في صوته -أنا بس ودي أعرف وش الحظ اللي خلاك تشوفني هذاك اليوم بس!!! ويستمر في الضحك ...ثم يواصل ... =عشان أشوف الفرق بين الأمس واليوم .. ويتابع الضحك ...ياالهي لايريد السكوت ...إنه لازال يذكرها تماما! ثم تبع ذلك سكون ...ساد فترة طويله ... حتى قلت بصعوبه ...بلغت الحلقوم -طيب شفت الفرق؟؟ = إيه شفت .........قالها وهو يهمس وهمسه يحمل الكثييير الكثير من المعاني ثم التزم الصمت ثم قال ...أنتي ماعندك سؤال ؟؟ كم انتظرت مثل هذا السؤال لأجعله جسرا لأسئلتي الكثيرة قلت بهدوء ... -أسئلة مو بس سؤال ! =طيب تكفين الحقينا بالأسئلة (وهو يضحك ) -أولا أبي أسئلك سؤال .. =هاتي .. -تحبني ؟؟ =يامجنونة !!!!!!!!!! -جاوبني .. =أقووووووووول -جاوبني ! =ماراح أجاوبك ... -أنا آسفة إني سألت ...(وإن كنت أعرف الإجابة مسبقا ) = زعلتي ؟ - لا ..مو مهم .. =طيب ...راح أقولك ...بس مو هالحين ! -عاااااش مصرف . =حقولك ...بس مو الحين -ياربييييييه ...متى يعني ؟ -لمن أزوركم المرة الجاية .. بصدق ...غمرني الفرح ...وانهالت الأمطار على قلبي ...وبدون تردد.... -متى بشوفك ..؟ = اختاري يوم .. -بكرة ! =ياشيييييخة ...كنت عندكم أمس -قصدك الليلة ؟ =صرنا الفجر ياقلبي ولا منتي حاسه !! -صحيح؟؟؟؟ ياالهي ...لقد مر الوقت سريعا!!!نظرت الى الساعة ..انها الخامسة صباحا -طيب مو مشكلة تعال بكرة .. =برضو كنت عندكم أمس ! -ماصار جواب طلبناه !!! =طيب ولاتزعلين يامتهورة ....الحين بقولك جزء!! ولمن أشوفك الأثنين أقولك الجزء الباقي .. أتفقنا ؟؟ -اتفقنا ! (أظن هالمرة قلبي يرقص ديسكو) =جوابي أنتي الوحيدة بالعالم ..اللي تعرفينه -وش اللي يخليك متأكد ! =عيونك يامجنونة ....قلبك ! اللي يدق وتوصلني دقاته ....وجهك!!! ياعالم ماني غبي! -حاشاك .. =احبك يامجنونة ...وانتي تحبيني أحـــــــــــــــــــــــــــبك ..... والله أحبك ************************************* بعد أن قالها ..شعرت بكل قطرة دم تمضي في عروقي أحبـــــــك كلماته تقتلني ..تمزقني ......كم أحبه ...كم أحب همسه ...صوته ياإلهي ..إنه لي .. وحدي إن الذي يقتلني هو أنني أشعر أنه مجنون بحبي ....تماما مثلما أنا .. أقفلنا سماعة الهاتف على انغام أرواح تتعانق في سمائي وسمائه أنغام لاكغيرها من النغمات ...حروف تخرج من داخلنا خارج نطاق الحروف الأبجديه ..إنه الحب ولكنه شيء أسمى ...يقتبس منه الحب مشاعره أيعقل أن يصل بي الهيام إلى هذا الحد ؟ أيعقل أن يعيش المرء ساعات طوال ...وهو يحمل في رأسة شيء واحد فقط لاغير ! الحبيب وفقط؟ غفت عيني في حلم جمييل .....ثم لم ادر متى استغرقت في نوم عميييييييييييق ... في نوم عميييييييييييق |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
01-30-2005, 12:47 PM | #4 |
|
آمييييين
يبدو أنني أطلت المكوث في غرفتي ....علي أن أخرج لأرى اهلي كم أفتقدهم ..لقد سرقني هذا السارق منهم بكل جدارة ... نزلت الى الصالون ... السلام عليكم .. الوالدة ...وعليكم السلااااام ورحمة الله ...صح النوم -النوم ؟؟ شكلي باين فيه النوم ؟ =أجل ؟ -نظرت مطولا إلى المرآة ..."والله باين النوم " ابتسمت في نفسي ...ثم نظرت إلى والدتي مبتسمة ... =والله هالضحكة موب من شوفتي -حرام عليك يأأمي أجل من ايش ؟ =والله من اللي سرق مخك ! وفجأة دخل الوالد ... -طيب خلاص ياأمي تكفين لاتجيبين سيرته وبصوته المجلجل الرائع كالعادة =السلاااااااااااااام عليكم -وعليكم السلاااام ورحمة الله -- وعليكم السلااااام والرحمة والإكرااااااام -كيفك ياحلومه ؟؟ -تماموووووووو... من طول الغيباااات.... وش جايبلنا ؟؟ =أبد أغراض للثلاجة .. -على طاري الغيبات ...وش الجديد عندك ماعاد نشوفك هالأيام !! (.. يحووووووول وش جابني أجيب طاري الغيبات ؟!!) =يابنتي ..وش سالفتك تغيرتي علينا ..وين لسانك الطويل ..سولفي عادي (وهو يبتسم ) دوما أبي كنت لي كالصديق الرحوم ....ماأجمل علاقة البنت بأبيها حين يكون الأب مثلك ياأبي لطالما كنت متفهما واعيا مدركا ...وفوق كل ذلك تؤمن بالحرية الشخصية ... وتؤمن أنك زرعت فينا كل مبادئك الطيبة الراقية -عادي يابوي مافيه شيء .. =كيف أبو المغيرة ؟؟ -نعم؟؟؟؟ مين أبو المغيرة يابوي ..والله ماأعرف أحد بهالاسم =أقول تبعكم كيفه والدي الآن يستخدم أسلوبه الشهير ...الاستجواب بالإستفزاز ! لماذا أشعر بالإمتعاض حين لايأتي ذكر "وليد" كما أحب قلت بتهكم ...وحياء ...أبوي تراه أختيارك ...أظنك تعرف اسمه ويقهقه عاليا .... ثم يلتفت لوالدتي وهو يحدثها .. =الله على الدنيا ياأم فلان صارت تزعل علينا عشانه !! -أبوي تكفى ماأقصد .. =ولا أنا يابنتي ...أنا أمزح ..بس أنتي اللي صايرة حساسة هاليومين .. تراه والله عزيز ..وغالي ..ورجل والله والكل يشهد له كريم وشهم ... مابلقى أحسن منه لحبيبة قلبي (ماأجمل أن ترى أن من تحب ....يحبه كل الناس ............... وهكذا أنت ياوليد ...تاج على رأسي دوما .. وأبدا ) وتظل ابتسامة والدي الحنونه تزيد فمه جمالا وحنانا ماله مثيل -هااااه شكله ناوي يعيد الزيارة ... =على خير يابوي =مرتاحة ؟؟؟ اشتعل سؤاله بداخلي ...أنا مرتاحة ؟؟ إنني لم أذق طعم الراحة مذ عرفته بل لم أعرفها ...فأنا أعيش حالة حركة مستمرة من الحب الدائب !! -الحمدلله ...أتم الراحة ...وأنا أنظر إلى أقدامي وهي تصطك أمامي ببعضها .. =الله يوفقك يابنتي ... وأمي تكرر الدعاء مرارا وبكل صدق و اخلاص اؤمن بدعائهم في نفسي آمييييين * * * انتهت الحلقة الأولى ********************* |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 05:12 AM | #5 |
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
ترانيم
للكلمة معنى .. وللإحساس مرسى وأنتي ملكتي الابداع .. والتميز والحس المرهف مررت من هنا على عجاله ولي عودة وإعتكافه الحب الحب |
|
02-07-2005, 09:50 PM | #6 |
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
أخي الكريم الحب الحب
القلم الأول ......في معاني الحب والأحساس يشرفني مرورك تقبل فائق تحياتي واحترامي اختك ترانيم |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 09:58 PM | #7 |
|
حكاية عشق .... ..... (الحلقة الثانية)
مخططات خفية ------------------ على فراشي الدافئ ....مضى تفكيري بعيد جدا ..... أريد الهروب من التفكير إلى النوم ولكن بلا جدوى ولا فائدة ...أريد أن يطلع الصبح سريعا وأن يأتي يوم الإثنين أسرع وفي اليوم التالي ...تحديدا السادسة صباحا ..صحوت على رنة الهاتف ....كنت أعرف كنت أعرف ...أنه هو ...لقد كسر كل الأعراف ...وصنع لي وله عرفا لوحدنا ليس لأحد فيه دخل .. كأننا خارج نطاق المجتمع ...نفكر لوحدنا ..نبني لوحدنا ....نتكلم لوحدنا ...نرفض مالا يعجبنا .. ونقبل مايعجبنا ...كاننا نسوس ونحكم العالم ملكا وملكة ...حبنا هو شعبنا وهو مملكتنا وعشقنا وهو القوانين والاعراف ... كان يرسم الطريق وكنت ألون ...كنت اضع الاقتراحات وكان يبنيها مخططات اشتد فرحي لسماع نغمة التلفون ... رفعته -ألو....... =صباح الورد والفل .. -صباح الملائكة كلها اللي تصبح عليّ ألحين ... وهو يهمس ....=كيفك ؟؟ -على أحسن حال ولله الحمد . =أزعجتك ؟؟ -ولو قلت إيه بينفع يعني ؟؟ بتبطل تكلم بهالوقت ؟ =طبعا لأ لم أتمالك نفسي ..فصحكت كثيرا ...ضحكت جذلا ...وضحكت فرحا ... وضحكت غبطة لنفسي على هذا المتهور -إذن أمري لله ...عشان كذا مافيه أي إزعاج ... وإذا حاب تسمعها صريحة ... أنا قلبي الحين مو مكانه ... أنا خلاص أدمنت سماعك بهالوقت وياويييييلك لو تغير الميعاد =مابغيره ...إلين يجمعنا ربي على خير صمت قليلا ثم استطرد بشريني عنك......مستعدة لشوفتي ؟؟ -أكيد ... قلبي قبل لساني يحييك ...لماذا يصر على جعل مشاعري نحوه في حالة التأهب القصوى ... إنه بارع ! -ياهلا بك بأي وقت ...مستعدة تماما (مع قليل من التصنع ) =من الحين ؟؟ -لا ...يعني نفسيا (والملابس من امس جاهزة) يضحك قليلا ...ثم يتابع =يالله قومي صلي الفجر ...بس هاااااااه ..شرطي لمن أجي أنتي اللي تستقبليني لوحدك ... سامعة!! -سامعة ..ولكن على قدر الاستطاعة =وبعديييين!! -قد ماأقدر ...لكن لو سبقتني الوالدة ..يعني سبق السيف العذل =أوكي دبري نفسك ... ارسمي بعقلك ونفذي - لازم آخذ كورس سريع للمخططات الجهنمية ....ترى يالطيب ماني وليد !! =من اليوم وطالع تعلمي من أستاذك الكبير !! -طيب اصبر علي بس اطلع من بيت أهلي معاك ...ثم ابدأ معاي مخططات التخريب !! = يشهد ربي إنك كل البراءة ...ولكن وش تقولين في قلب انسان متيم !! خلينا نعيش كم يوم جنون قيس وليلى ........أو كثير عزة ...ولا حتى مجون عمر بن أبي ربيعه !!!! -طيب يأبو الطيش والمجون ... زوجتك ترحب بالأبراج الطايرة بمخك ...وتقول معاك على الحلوة والمرة =يعني أشوفك لوحدك ؟؟ بتدبرينها؟؟ (وبابتسامة ماكرة ... بس هذي ؟؟ بدبرها بقوة ) -ولايهمك .....صار * * * * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 09:59 PM | #8 |
|
اللقاء الأول
صحوت لأداء صلاة الفجر .......
كل يوم ينبعث فيه النور ...أشعر بحبه ....بقلبه .... .وبالرغبه الأكيدة في اقتراب ذلك اليوم المنتظر بعد أداء صلاة الفجر ...عدت إلى فراشي ....وبالرغم مني ....ظهرت أمامي أولى اللحظات * * * غمرتني اللحظات القريبة البعيدة ..... حين كانت أول لحظات حبنا المجنون !! حينما جاءتنا أخته ...ابنة الجيران ...وكانت بنفس عمري فتاة مرحة .. تعرف ماتريد ....متحدثة لبقة .....وفوق هذا وذاك .. صديقة مقربة ...وكانت غالبا لاتنقطع زيارتها عني ...كانت حجتها دوما المذاكرة لتهرب من ضجيج بيتهم المتواصل ..الممتلئ بالشبان ! سألتني عن الأحوال .... ثم قالت =أقولك شيء...... -قولي... من أول وأنا أشوفك تحومين على سالفة ...هاتيها =من متى شفتي أخواني ... بدأت أشم رائحة شيء ما) -يؤ ...من زمااااااان = كم يعني ؟؟ -يعنييييي..(أفكر) أحسبي معاي .. من يوم أحنا نقلنا من الحي ...يعني قولي عمري كان 15 سنة يعني من خمس سنين ؟ =لأ سبع سنين ياعيوني -سبحان الله ....والله عمر ياشذا .. =تذكرين وليد !! وبصورة مباغته سألتني هذا السؤال ... دوما اعتبرتها جريئة في طرح المواضيع على الأقل طريقتها تعجبني -ايه اذكره ياعمري ... وش يخليني أنسى اللي ضحك علي عيال الحارة كلهم !أبو الظفاير!! =انتي ماتنسين ...ماتغفرين ؟؟ لسا حاقدة عليه يالظالمة !! ياشيخة كان طايش ...والحين أعقلنا كلنا .. (اهتز قلبي لسبب لاأدريه حينها ...وشعرت بغبطة خفيه لأمر لاأعلم كنهه ) وقلت بفضول متخفي ...ولا مبالاة مفتعلة ... -سلمي لي على العقل اللي عنده ... إلا على فكرة كيف صاير شكله! وهنا ردت بلا مبالاة حقيقية .... =كيف صاير يعني ....رجال طبعا .. وبنفس اللامبالاة ... -هذاك الشين كم عمره الحين ؟؟ =وأعادت كلماتي باستهتار وتهكم ...وإيضاح -هذاك الشين ياحياتي الحين عمره 29 سنه ... =يااااااااااااااه ...ياسرعها الأيام ... * * * وفي نفس اللحظة التي كانت تحدثني فيها ..كنت أتذكر أول لقاء بيني وبينه!!!! كنت اتذكر طيف طيش مررت به يوما ما .. وبمحض الصدفة ... والذي لايعلمه أحد سواي ....وسواه! كان ذلك منذ سبع سنين حين كنا نحزم الأمتعه ...وننقل العفش لننتقل الى بيت آخر كنت أساعدأبي وأمي في حمل الأشياء ..الى بوابه البيت ...... ولم أكن أعلم أن والدي استعان به للمساعدة في نقل الأمتعه فلما كنت عند الباب ... كان هو داخلا عند مدخل البيت ... وفي لحظة ليس لها أي تفسير عندي ...... لحظة تهور مني ........ومنه .. وقفنا برهة من الزمن نظر إلي بجرأة فاقت كل أنواعها في العالم .... وزادت جرأته بأن وجه إلي سؤالا ......... أنتي !!!!! (لقد عرفني) لم أتخيل حينها سوى الظفيرتين !! كم أكره ذلك المشهد القديم حين استهزأ بي! لم أجب ...... لم أنبس بكلمة واحدة .... وعيني مشدوهتان .....مسمرتان في النظر إليه ... قال بأسلوب الشاب المستغرب ..المنخنق صوته ..... تغيرتي ! ولازلت مسمرة في مكاني ....... ياإلهي ...حتى هو تغير ..... لقد طال كثييييييييرا ...كثيرا وخط الشارب وجهه !! ......و....و..صار رجلا !! ..........وأشياء كثيرة! .سقط كل ماأحمله من بين يدي ....يبدو أنني أخيرا رجعت الى رشدي .وأفقت من الصدمه واستعديت للهرب ... وحين استدرت للهروب ..... قال بكل تهور ... "والله مآخذ الا إانتي ......لاتاخذين غيري !!!! " هل هذه رسالة عليّ أن أفهمها ؟؟!!! ... ياإلهي .......هل هذا بشر ؟؟ هل سمعه والدي؟؟ ام والدتي!! هربت بكل قوة تملكتها ...وكأني أركض إلى مالا نهاية حتى وصلت إلى غرفتي وأغلقت الباب .... و بكيت وبكيت لأانني علمت تماما ...أن هناك مهزلة ستعبث بقلبي ...... اسمها الحب * * * * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 10:01 PM | #9 |
|
خطفت قلبي
اخترق أذني صوت شذى بصعوبه .. وكلماته الأخيرة ترن في أذني كأنها اللحظة (والله مآخذ الا انتي )!
- هيه !! ..-وتلوح بيدها أمام عيني -...وين رحتي ؟ =معاك ....بس فكرت في شغله ... -بوريكي مفاجأة ... =ياعمري عليكي ياشذا تدرين أموت في المفاجآت ولوحت بيدها أمامي ..ورفعت صورة ما للأعلى ...وقالت : -صورة ولييييييد ........ وبلا تردد خطفتها من بين يديها نظرت إليها بتمعن ....ومررت بلا شعور بأصابعي على أطراف الصورة .. ياإلهي إنه وسييييييم ..على الأقل في نظري ...لقد أصبح رجلا بالفعل!! ...لقد تغير كثيرا مرة أخرى...ألا يبقى على شكل واحد!! + ...حتى لو لم يكن كذلك .......لماذا قلبي الآن ينتفض؟!!! نظرت إليها محاولة بلا جدوى أن أبعثر اهتمامي بالصورة -طيب وصور بقية أخوانك ؟؟ =شوفي أنا بدخل بالموضوع (دايركتلي ) على قوله الكفار أنا مالي علاقة فيكم ....بس أحس أنو أخوي يبغاك!!! (إنها دخلت بالموضوع دايركت ..فهي بالفعل دخلت ...وبقوة !! ). أصابتني الدهشة من كلامها ... -وش يدريك انتي يبغاني ولا لا ....بعدين لازم أكون أنا أبغاه أول .... =طيب أنتي ماتبغينه؟؟ ومن لحظة لأخرى استرق النظر إلى الصورة تشوشت أفكاري من المبادرة .. لم أحكم الرد ... -أنا ماأفكر بالزواج الحين ..........(ومنذ متى فكرت بالزواج من غيره!!!!) إن كلمته تلك قد خطفت أنفاسي من صدري وكنت أجيب بالرفض لكل من يتقدم لخطبتي ..... ....على أمل كلمة خرجت يوما ما من بين ثنايا فم مراهق!!! ولكنني عشت هذا الأمل ...بكل روعته ...وجماله ......أولست مراهقة؟؟ =لازم تغيرين نظرتك للزواج ...اذا كان وليدهو اللي يفكر فيك ! -ياعيييني اذا مامدحتيه انتي مين بيمدحه ..! =أمي طبعا .... لو هو قرد ...مدحته ...ههههههههه تعالت ضحكتنا على تعليقها الأخير ..... في هذه اللحظة دخلت والدتي!! ......العصير ياصبايا -ياهلاااااااا بحبيبتي شذا كيفك ... أعلنت حالة استنفار دون ان تشعر الوالدة ..ماذا تقول لو رأت الصورة وفي لحظات كانت الصورة تختبئ بين ملابسي !! =تمام ياخالتو انتي كيفك لقد كانت والدتي منشغلة بالترحيب بشذا ...ولم تنتبه الى وجهي الذي أقل وصف له هو أن هنالك حبة عنبة وقفت في البلعوم لم تخرج ولم تنزل ... -بخير كيف الوالدة وأخوانك ؟؟ =يسلمون عليكي ومشتاقين لك والله -قريب ان شاء الله اشوفها انصرفت والدتي ... وبقيت شذا تتحسس رأسي .. =بسم الله عليك وش فيك؟ - خفت تدري أمي بالصورة ماتحب هالحركات ..وأخاف تفهم غلط .. = ماعليك والله ماانتبهت ... - أمي متعلمة وفاهمة وتعرف حركات البنات ! =يالله عدت على خير ... شربننا العصير ...ثم التفتت شذا الى الساعة ...الحين موعد روحتي ولم تكتمل عبارتها حتى رن هاتف الجوال ... واستعدت حينها للخروج ... ثم أنصرفت بعد أن غمزتني بعينها .. =وليد ينتظرني تحت!!! (وليييييد تحت!) * * * ودعتني وهي مبتسمه ابتسامة غامضة لماذا تضحك هكذا!!! هل تخبئ عني شيئا؟؟ أوووووووه ياإلهي ...هل ستقول له انني لاأفكر في الزواج الآن ....!!! لطالما كرهت لساني أحيانا!!! * * * خرجت شذا وأنا افكر بكلامها .. وحين اقفلت باب غرفتي ..شعرت بشيء يسقط من بين ملابسي ياإلهي 7 7 7 صورة وليد!!!! |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 10:04 PM | #10 |
|
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن !! ------------------------------- هذه المرة جرت الرياح كما أشتهي ... * * * في اليوم التالي رن الهاتف ... -نعم؟ =السلام عليكم . -وعليكم السلام .مين معاي؟ وبشيء من التردد في الطرف الآخر .. =أنا وليد ! (وليــــــــــــــــــــــد !! ) سرت الرعشة في أوصالي ...عاد إلي طيف ذاك المشهد الصامت بيني وبينه .... -وليد من؟ =يعني ماعرفتيني؟؟ وبكل براءة قدمت له الاعتراف على طبق من ذهب ...وبكل هدوء وسكينه - إلا ....عرفتك . =تسمحين أكلمك شوي ؟ -لأ ....أقصد ..أنا ماأقدر !! أعذرني.. =أرجوكي لاتقفلين السماعة !....ولاتفهميني غلط ...أنا بس قالت لي أختي إنك ماتفكرين في الزواج ...وأنا يابنت الناس أبغاك ..ومتمسك فيك ...أبي أتقدم لك وأخاف أتقدم ...وترفضيني .. فحبيت أتأكد ..إذا سمحتي طبعا . * لماذا لاأستطيع أن أعنفه ...أنهره ...أن ..واأن ...وأن .. -وضح غرضك وأنا راح أجاوبك .. (ألم يسبق أن فعل ؟؟) =أنا أبي أتقدم لخطبتك ...توافقين ولا لا؟؟ بماذا سأجيب ....يـــــــارب ساعدني ! = قولي إيه .....لا ....وأنا عليها راح أمشي ! -ماأدري!! = ماتدرين ؟؟ تقصدين مترددة! ..يابنت الناس أبغاك ...عطيني كلمة... -الكلمة تسمعها من أبوي !! وعن إذنك . وأقفلت سماعة الهاتف ... نظرت الى الهاتف طويييلا طويلا ياإلهي ! مالذي فعلت ؟ ...... ماذا فعلت!! هل أختبره ...أم اختبر حبه ....أم أختبر غبائي؟!!!!!!!!!! إنها كلمة ...نعم ..أو لا .....لم لم أجب على سؤاله ...؟ أنا أريده ! .....أحبه ......من كنت أنتظر إذن! كل تلك الأيام * * * الرياح الغادرة ....عاكستني ... |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 10:06 PM | #11 |
|
حبيبي ..........أضعتك
مر أسبوع ولم أسمع حتى صوت شذا ...هذا ينبئ بالذي حصل ..
مرت ثلاثة أساببيع أخرى ولم أسمع خبرا ...ازداد حزني ...ولكن ماذا عساي أن أفعل ..مفاجأته لي جعلتني أركب المركب الصعب وأغلق سماعة الهاتف في وجهه ...هل سيكرهني؟ ماذا كان من المفترض أن أقول ؟ هل أقول ..نعم موافقة هيا احضر !! أم أردته أن يفهم الكلمة بنفسه فيحضر بدون تردد ! يـــــــإلهي هل أكون مثل صديقتي إيمان ....خسرت من تحب لأاجل ترددها ..وتردده! كابوس .. أن يحصل معي مثل ذلك .. ماذا أفعل ..! وظل شبح هذه الأفكار يراودني أياما ...وكانت شذا من وقت لآخر تتصل بي ولاتأتي بذكر وليد هل علي أن أفهم ...وأنسى الفكرة تماما...؟؟ فتحت الدرج ..واختلست النظر إلى صورته ...ازداد ضعفي وأثقل الهم صدري نظرت إليها مرار ..ثم .. ...... قطعت رنة الجوال حبل تفكيري .. تناولت الهاتف ... نظرت الى الرقم ... إنها شذا ! وقبل أن أتكلم .. =السلام عليكم !! (وليــــــــــــــــــــــــــــــد!) ي ت ص ل ؟؟؟ مرة أخرى وبكل قوة الدنيا ....انتظرت قليلا ... ثم ...بصوت مخنوق عاد له أمل ما بعد يأس!! -وعليكم السلام ورحمة الله ......صمت قليلا ثم تحدث ... =عرفتيني ؟؟ -عرفتك ...وليد وهنا تجمد قلبي ..لم أعد أشعر بأية مشاعر ...لاحزن ...ولا فرح ...ولاحب ولا كره .. هنااااك أقف على حافة طريق المشاعر ولاأحمل معي منها شيئا! =كيف الحال -أنا بخير .. (لم يعد يهم ) وبكل ثقة الدنيا ورزانتها =أنا ...أبغى اتقدم لخطبتك ! لن أرتكب تلك الغلطة مجددا .. صمت قليلا ..ثم تابع =أنا أعيد سؤال سألتك إياه المرة الماضية .. لكن ردك كان غير مفهوم بقيت الشهر الماضي أفكر بكل الحلول ...ماوجدت إلا أني أكلمك مرة ثانية حتى أقطع الشك وأتيقن ... وأنا ماراح أقفل لين أعرف ردك ...وأتمنى ماتلجأي لأي رد متهور !! ابتسمت الدنيا في عيني ...حلقت في السماء وهبطت كالملاك ...على الأرض وركبت فرس الحب بكل هدوء ...وانطلقت به بكل عنفوان يحيط بي الأمل والحب من كل مكان .... وبكل الرضا الذي تمكن مني ...تحدثت .. -مالرد الذي تريد؟؟ ضحك ضحكة خافته ثم قال بجدية : = ماأبي غير الموافقة - طيب قبل أجاوبك ابي أفسر لك سبب إقفالي الخط .. =ياريت -أولا إنت فاجئتني ... ثانيا ..وهو الأهم ..لمن قلت لك الرد عند الوالد ..ليش ماحاولت تاخذ الرد منه ؟؟؟ مرت لحظات كثير بعد اتصالك حسيت ان الموضوع غير جاد ...صمت قليلا ثم قال =أنا أخطأت فعلا .... ..........ثم استدرك بجديه أوضح ! =وهذا الخطأ راح يتصلح بإذن الله ..لكن ....ماقلتيلي !! -اللي أ قوله ..البيت بينور بوجودك .... * * * * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-07-2005, 10:07 PM | #12 |
|
انفتحت الأبواب
تسارعت الأمور ...في اليوم التالي مباشرة تكلمني شذا ..وبنبرتها السريعة حين تكون مستعجلة
=كيفك يالشينة =هلا يالمزيونة .. وتعلو ضحكتها .....يازينك ياأحلام وانتي واثقة -وش أسوي لك ياقمر الزمان وملح الأيام ! تبيني أقول العكس هو الصح ..وأجرح مشاعرك..؟ تعلو ضحكتها الواثقة والساخرة ..ثم تكمل = طييييب أوريك كنت بقولك خبر مفرح ..بس خلاص - وش عندك قولي تكفين .... = طيب يلله بقولك مافيه وقت نضيعه .. ... أخوي بكرة بيجي ! -طيب ؟؟ (لسا اتثيقل) =بتوافقين عليه ولا لا ... (ألم يخبرها ؟؟ هكذا يبدو ..) -ياقدمك ياشيخة.. =ليش؟؟ -ولاشيء خلاص = موافقة ؟؟ -الله يكتب اللي فيه الخير .. = ياهووووووووو مابغيتي .. -وش أسوي محد خطبني إلا أخوك .... وتتعالى الضحكات في سماعة الهاتف ولعلي أراهن أن ضحكتي كانت هي الأقوى إنها ضحكة الفرح الذي يملأ القلب !! ******************** في اليوم التالي بدأت التحضيرات للعريس المنتظر إن قلبي لايستقر نبضه !! يالهذا الحب!! وحصلت الخطبة ... وحصلت النظرة الشرعية ... وفي بحر أسبوع واحد ...أقيمت حفلة كبيرة احتفالا بالخطوبة واجتمع الناس .. وتعالت الزغاريد .. وكان ذلك اليوم من ايامي التي لاتنسى حضرت الصديقات والجارات وجميع الأحبة والأقارب تتالت الأيام ... مرت أربعة أيام أو خمسة ... وفي اليوم السادس .. بدأت سلسة الاتصالات ...والتي معها انتقلت إلى العالم الآخر ودخلت عالم الحب الكبير ..... * * * انتهت الحلقة الثانية * * * * * * * |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-08-2005, 10:39 AM | #13 |
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
الله الله عليك ياترانيم
أسطورة عشق بحق وحقيق أمتعتينا بها وبإحساسها ونتوق بشغف للقادم .. + تم تثبيت الموضوع من قبلي + |
|
02-14-2005, 11:34 AM | #14 |
|
مشاركة: حكاية عشق ....(قصة)
الزيارة ------------- في هذا اليوم سوف يأتي وليدد لزيارتي .. ! سألته إن كان يحبني ..أجابني بنصف الإجابة ..والنصف الآخر كما قال حينما يأتي لزيارتي في المرة القادمة =أحبك ... قالها بكل سطوته السليطة على قلبي .. قالها لتهيمن على إحساسي ..وتجعلني أحترق ألف مرة ...شوقا إلى رؤيته في كل مرة لو اكتفى بها لكفت .. ولكنه يقول هناك جزء آخر ..!! يـــإلهي سوف ينفجر قلبي ....!! علي ان أقابله قبل أن تقابله أمي .... وفي هذه الحالة عليه أن يتقدم عن موعد الزيارة عن الموعد المحدد له نصف ساعة الحضور الساعة التاسعة ..هذا يعني أن عليه الحضور الساعة الثامنة والنصف .. (يا للتفكير ) إنني أنتظر الجزء الآخر من اعترافه بفارغ الصبر .. يحبني ! ...أعرف ذلك .. ولكن ماهو الشيء الآخر ..ماذا بعد ياوليد أكثر من الحب ! (ماعاد بقى شي ..اركدي ) يبدو أنه أصابني الخرف!! ...أم هو جنون الحب ! لست أدري ..المهم أنني في حالة انتظار مرت فترة العصر ثقيلة جدا جدا ...ثم ابتدأت تجهيزات الاستقبال بعد المغرب لماذا لاأشعر أنني مثل بقية البنات ! ..تنتظراحداهن خطيبها بحماس طبيعي ! وقليلا قليلا ..اقترب الموعد .. الساعة الآن الثامنة والثلث .. ! خرجت الى الفناء الخارجي .. ادور فيه .. انتظره .. وعدته أن أكون أنا من يستقبله .. وسأفعل .. وفي لحظة ..رن جرس الباب ! وفي لحظة ..وبسرعة الصاروخ كان الباب قد انفتح . . تسمر في مكانه .. ..وانفتحت عيناه كالمشدوه .. وتسمرت في مكاني ..الباب انفتح على نحو غير متوقع .. لقد كنت سريعة للغاية ..... لقد كان شوقي مفضوحا نظرت إلى عينيه .. فإذا بها تدمع من الضحك ........ وعيناي بدأت تذرف الدمع من الإنفعال والحرج .. حتى قهقه بصوت عال ..ثم تكلم بطريقة رسمية مفتعلة .. .= ماقلت لك انك مجنونة ؟؟ طأطات برأسي إلى الأرض .. -إلا ..قلت ! ثم ابتسم ابتسامة واسعة ... وفتح ذراعيه التي تحمل إحداهما باقة من الورد الأحمرالرائع ولم أتمالك نفسي .. فألقيت بها بين ذراعيه .. وطوقت عنقه ... وهمس في أذني أنا .......امووووووووت ........عليك !! * * * * لست أدري كم دام العناق من لحظاااات ...ولكنني أخيرا
أدخلته إلى غرفة الضيوف .. ثم انطلقت الى والدتي أعترف بالجريمة بطريقة حضارية .. -أمي .. = هلا - وليد جاء . - جاء..؟ وسارعت لاستقباله .. فقلت -خلاص ياأمي ...دخل ثم التفتت إلي التفاته حاذقة .. ومتأملة .. وسألت .. = متى دخل .. ؟ - قبل نصف ساعة .. =من استقبله ؟ -أنا طبعا ..(وفيني ضحكة كبيرة ) =والله منتي سهلى ..تخوفون ياهالبنات ! - يأمي خلي الدعوة فري ..ليش التشديد ! وانا مستمرة في الضحك =فري ؟ هاه؟ ...يالله جهزي لين أروح اسلم عليه ثم بدأت بالتحضير ... وفي رأسي شيء واحد وفكرة واحدة .. فلتذهب كل تقاليد الشرق بأجمعها ..الى مكان سحيق ثم تختفي ..أليس في الحكم الصحيح زوجي! إذن فليبق ماأشعر به .. في قلبي هو الكيان ..وهو الأساس .. وهو عاداتي وتقاليدي منذ الآن ! * * * * * * * * * قمنا بواجب الضيافة كما يجب ...ثلاث ساعات متواصلة لم نشعر حتى بها يذهب الوالد قليلا فنستمتع بالحديث المباشر الحالم ..ثم يعود فيعود الكلام بالشركات والمؤسسات ومشاكل العالم اليوم .. وأنا أشعر بالتصنع في كلامه لوجود والدي ...وأستغرق في الضحك بداخلي .. بدأ وليد يلمح بقرب موعد الزواج ... فقال والدي .. -ماتبغى تخلي لنا أحلام شهر زيادة رفض وليد بلباقة .. =خلاص ماشبعتو منها ؟؟ عموما احنا إن شاء الله موجودين بنفس المدينة يعني إن شالله بنكون مرابطين عندكم بعد الزواج ! =أها ..دام كذا ...خذها من الحين ! -من الحيييييين ..؟ هنا تكلمت .. -شكلك ماصدقت ياابوي ... وضحك بقوة ... ثم قام و اردف وهو ينظر إلى اليمين وإلى اليسار كأنه خائف من شيء ما .. -أجل الحين بترككم براحتكم ..بس هاااه ..لاتقولون للوالدة إني تركتكم ! =فقال وليد مهددا ...أنا اللي بقولها .. -دام كذا ياوليد ..إنت الخسران ...وهااااذي جلسة .. (ثم عاد الى مكانه)ماني تارككم لين تطلع .. على نفسها جنت براقش...وأردف وليد بسرعة =لاااااااا..والله محد يقولها ..انت تطمن بس وروح .... -والله إني عارف إنكم ماتصدقون متى أطلع ضحك الجميع ثم قال : يالله ياوليد .. أشوفك بخير ... =بحفظ الله ورعايته .. خرج والدي ...ثم نظر وليد إلي وقال : =ياحبي لعمي أحس إنه يفهم الحركات .... -وأنا بعد احبه ..أبوي وش أسوي ... =صراحة أحس إني .... -فار مخنوق ... (ياإلهي كيف خرجت هذه الكلمة !! ) فانطلقت منه ضحكة قوية مجلجلة .. فنهضت من مكاني ..لأرى هل سمعها أحد أم لا ..ثم عدت وأنا أضحك بإحراج شديد .. وقال ... =أنا فار يالفارة؟ ضحكت طوييييلا طويلا ..ثم أردفت : -لا ماأقصد بس شكلك متوهق مع الوالد .. = أنحرج منه وبنفس الوقت ودي أجلس معاك لوحدنا ...وهو مو فايته الشي هذا .. عموما ..قولي لي مرتاحة؟؟ -الحمدلله على أتم الراحة ...وحالي بأحسن حال ... ثم استطردت وأنا أمعن النظر الى كفي !!.. دامك معاي .. = طيب هاه ..مستعدة ؟ -لإيش ؟ =تبين تقولين إنك من يوم جيت وانتي منتي تلفين وتدورين تبغين تعرفين الجزء الثاني ضحكت من أعماقي .. وقلت -أكيييد وترى وقتك انتهى ...يعني بسرعة هاته! وهو يضحك ويدخل يده إلى جيبه ويخرج مظروفا صغيرا ويقول .. =الجزء الثاني ياحبة العين ..رسالة مني لك ...أقولك فيها عن كل اللي بنفسي ..ووبكل صراحة .. مددت يدي بكل بطء ومقاومة حتى لاأختطفها اختطافا ..وأنا أنظر إليها بكل حب ....وفرح .....وسعادة وأضمها إلى صدري .. -أشكرك من كل قلبي ... =طبعا ممنوع قراءتها لحد ماأوصل البيت .. وياريت لمن تنتهين منها أعرف .. اتفقنا؟ -صار... =والحين أستأذنك .. -وقفت ووقف شامخا أمامي ليغادر ...ثم اقترب وطبع قبلع على رأسي .. وأثناء مغادرته دخلت والدتي ... -ها ياولدي طالع ؟ إيه ياخالة .. خلاص نبي نطلع قبل تزعلون علينا .....ولا ترانا لوطعنا أنفسنا جلسنا للفجر .. -البيت بيتك ياوليد ..ومن اليوم لاتستحي منا ..خلاص .. =مشكورة ياخالة ماتقصرين .... - يأحلام وصليه للباب وتعالي ..وهي تنظر إلي نظرة ذات معنى ... -حاضر ياأمي . أوصلته إلى الباب .. وعند خروجه كنت أمسك بالورقة بكل قوتي ...وكان يمسك بيدي بكل قوته إنها المرة الأولى التي أردته أن يخرج سريعا ..أنما حتى أقرأ مابقلبه ......ثم .... ياليته يعود ... سحبت يدي من بين يديه بصعوبه .....ثم عانقني عناقا هادئا ..ثم ..ودعته .... ركضت سريعا إلى غرفتي .... وفتحت الرسالة !! |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
02-14-2005, 11:46 AM | #15 |
|
نصفي الآخر ....أهلا
حبي لك ......فوق احتمال كل البشر!! ياإلهي .. إن جذوة المشاعر متقدة!....إنني في حالة هيام كم أحبه ..أصبحت أرى أنه الدنيا ....عنوانا ...وموضوعا ....وقصة . إنه أجمل حلم مر في حياتي ..ولاأريد أن أستفيق منه. يعجبني وليد ..ذلك المتحرر من كل القيود ..الا قيدي كم أحب تهوره ....جنونه اللذان يخرجان من بين ثنايا تعقله الواضح يعجبني أنه إن قال فعل ..وإن أراد شيئا بلغه .. أحب إقدامه وجسارته ..حتى على العادات والتقاليد ........ سمعت يوما .....أن الإنسان يولد وقد ضاع منه نصفه الآخر ... فيبقى يبحث في هذه الدنيا عن بقية الروح الضائعة ..حتى يجدها ... منهم من يجدها فيعيش فرحا لايوصف ...وسعادة منقطعة النظير ...وتوائما في الحياة .. فتلتئم الروح ونصفها الآخرالتحام الروح الواحدة المتصلة .. فيشعر بالرضا ..فيحبها ويهنأ بالتحامها فكذلك هما المرأة والرجل روحان منشقتان تبحث إحداهما عن الأخرى حتى تجدها .. ومن الناس من يستمر في رحلة البحث حتى يجد أنه وصل إلى نقطة السراب ..وانقطاع الأمل ... . فيعيش حزن فراق روحه ويسلم أنها قد ماتت في مكان ما لايعلمه .. فيبقى بلا روح أخرى تسانده في أيام حياته فيعيش هائما معذبا .. ومن الناس من يبحث فتعاكسه الظروف .. فيرتضي لنفسه غير تلك الروح التي انشقت منه فيعيش معها انعدام الوئام ...والتفاهم .....ولكنه أخيرا يريد أن يعيش!! قال لي وليد يوما ..مثل هذا الكلام .. فعلمت تمام العلم أننا روح واحدة .... متشابهان! وأنه في الحين الذي أؤمن بأن مثل هذه الأرواح تتلاقى .. كان هو أيضا يؤمن بنفس المبدأ ألسنا روح واحدة!! دائما كان يقول لي .. -أنا لقيت روحي من زماااان .. من يوم نقلتو من البيت .. وترى مو أنا اللي قال مابتزوج الاانتي تراها روحي تنادي روحك!! لكني صبرت عليها حتى ماتضيع مني ! .....يـــــاااااه ياوليد ..يالرفاهية تفكيرك ..وإحساسك الرومانسي العالي.... وإبداعك في صياغة ماتحب أن تقول ...... أنا الآن أقولها ... وبكل صراحة ...وحب ....ورضا ....وأمل ....وعنفوان .....وبعد طول انتظار ********** وجدت نصفي الآخر ********** |
المثقف أول من يقاوم ....وآخر من ينكسر أنا انسانة.. مع نفسي قبل لا أكون معك أنسانة ....... أحب الصدق واعمل به ......كسبت أو كنت أنا الخسرانة ..... واذا صدقي يخسرني ........تشرفني خساراتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية روح.. | تراتيــــل | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 8 | 01-10-2013 02:24 AM |
حكاية ألم | سهيل الشرق | المواضيع العامة والإخبارية | 1 | 05-27-2012 11:46 AM |
حكاية أحد الحكماء | أبو مانع | منتدى القصص والروايات | 9 | 11-17-2005 05:44 AM |
حكاية قلب | العناااا | عطر الكلمات | 13 | 11-11-2003 03:48 PM |
حكاية حب........ | الوفــــاء | عطر الكلمات | 6 | 08-04-2003 09:43 AM |