هاجس الوظيفة .. وتقادم الشهادة !
بسم الهادي ..
كثير من الناس يعول أنه بمجرد التخرج من مرحلة دراسية ، سوف يكون راتبه بمقدار تطلعاته وما أن يخرج للبحث عن وظيفة لا يلقى وظيفة في البداية وإن وجد كان متربها ضئيل !
زمن طفرة السبعينات يجب أن تنسى قليلا ً ، ويجب معايشة الواقع المعاش في المنطقة !
حدثني الوالد عن فترة السبعينات فلم أعشها حتما ً.
ما المانع في وظيفة راتبها قليلا ً وتكتسب منها خبرة جيدة ، وبعدها تحصل على وظيفة أفضل ، لا أتحدث هنا عن من يعمل في شركة لمدة شهرين ويخرج لشركة أخرى وبعدها أخرى ، فهذا يضر نفسه أكثر ما ينفعها ، لأن سيؤخذ عليه في المقابلات على أنه شخص " لعاب " وأشير هنا بأمر الشهرين إلى فارق بسيط في الراتب حتما ً وليس بفارق كبير ، فحتما ً هنا يحتم عليه الخروج من الشركة الأولى.
لكن لماذا لا يرضى بعض الشباب إلا بما يتوافق مع طموحه أو في النظر لرواتب الآخرين ومقدارها ، إذا كان لا توجد لديه الا هذه الفرصة ؟
اكتساب خبرة أفضل من تقادم شهادة ، وبعدها لا ينفع صفق اليد باليد ، عندما يرى الآخرين قد كبروا وفتحوا لهم بيوت !
مثال :
بالأمس كنت أتحدث مع صاحب لي .. ضل في هذه الشركة حوالي 6 سنوات ، أعطي دورات في الشركة مهنته فني كهرباء ، كان راتبه 3000 ريال وقد يصل 3500 ريال مع الاضافي ، دوامة طويل ، ولا يقل الآن أحد لن أعمل في دواميين فغالب الشركات دواميين ، الآن قبلته شركة براتب 5000 ريال ، وبدلات وسيارة بموديل حديث !
لو كان صاحبنا جالس في البيت هل أنا وانت سننفعه ؟!
بالتوفيق للجميع ، ببحة وغصة ..
الساااااااااااااااااااهر
|