الإهداءات


رياض الصالحين على مذهب أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-24-2004, 03:02 PM
مركز تحميل الصور
سهيل الجنوبي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1167
 تاريخ التسجيل : Sep 2004
 فترة الأقامة : 7372 يوم
 أخر زيارة : 08-29-2021 (12:17 AM)
 المشاركات : 456 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : سهيل الجنوبي is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
وراودته عن نفسه ... !!



وراودته عن نفسه ... !!
فوزية الخليوي أرسلها لصديق

عندما راودت امرأة العزيز يوسف عليه السلام !! متحديٌه بذلك الُسلطات الثلاث: سلطة النفس وسلطة الزوج وسلطة المجتمع!!
ثائرة منساقة وراء أهوائها!!
إنها ثورة على النفس والفضيلة!! تخرج المرأة منها كما يحدث غالباً في سائر الثورات: حطام ركام أشلاء وهل حياة المرأة ! وجمالها! وسيادتها! إلا باجتماع الفضائل فيها..
وعندما قالت العرب: تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها!
فقد أصابوا؛ لأنها تحرّرت من أسر الشهوات وسادت نفسها بالفضائل.. لا بالنسب والقبائل!!
وهل الفضائل إلا العفة والحياء..!!
وبهما سادت فاطمة عليها السلام نساء الجنة!! كانت تتثنى حياءً إذا خرجت وبمنزلها قرّت!! بلغ من حيائها أنها استدعت أسماء بنت عميس وأفضت إليها بما يجول في خاطرها ويشغل بالها بعد مماتها فقالت: إني استقبحت ما يُصنع بالمرأة أن يطرح عليها ثوب يصفها!!

فدلتها أسماء على فعل الحبشة حيث دعت بجرائد رطبة فحنّتها ثم طرحت عليها ثوباً فاطمئنتّ وقالت : ما أحسن هذا! وأجمله!! فإذا مِتّ فاغسليني أنت وعلي ولا يدخل عليّّ أحد.


يأنسن عند بُعوُلهن إذا خلوا
وإذا هم خرجوا مِنهنّ خِفارُ




فلماذا كان الزنا هو الخطبُ الجلل والداهية الزلل..
قال ابن القيم: إن المرأة إذا زنت أدخلت العار على أهلها زوجها أقاربها ونكّست رؤوسهم بين الناس وإن حملت من الزنا فإن قتلت ولدها جمعت بين الزنا والقتل، وإن أبقته حملته على الزوج!! فأدخلت على أهلها وأهله أجنبياً ليس منهم فورثهم وليس منهم ورآهم وخلا بهم؟
والعفة هبةٌ ربانية ... بحاجةٍ للصيانة البشرية!!
بذل في سبيلها بعض النسوة حياتهنّ!! قريرة بها أعيُنهنّ !!
في مواطن تساوى فيها الفقر مع الغِنى كان الفيصل فيها للتُقى!!

وعندما ذكر مصطفى الرافعي في أحد كتبه : قصة المرأة التي وُجدت ميتة في صحراء المُقطم!؟ فظنّ النّاس بها شراً ولكن تبين فيما بعد أنها توفيت من جراء الجوع!! وخرجت إلى الصحراء لئلا تضعف وتمد يدها وتبيع شرفها في سبيل سدّ الرمق!؟
كان امتحانا تجاوزته تلك الفقيرة بنجاح فهل الغنية أيضاً لا تستطيع الصمود أمام المغريات!!

كان بحق أمراً مؤلماً أن تذهب هذه النماذج العفيفة عن أنظارنا في وقت ازدحمت فيه المغريات وتكالبت علينا الشهوات!! كما يتكالب الأكلة على القصعة؟!

وأصبحت نساؤنا في أمسّ الحاجة لذكر نماذج تحلّت بالطُهر والعفة والتحفت بالسواد وازدانت بالحياء!!

وأخلصت في منح قلبها! ووجدانها! وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!!وأسبغت عليه سيماء المهابة والرفعة!
فعندما سأل زياد بن أبيه جلساءه: من أنعمُ النّاس عيشهً؟
قالوا : أمير المؤمنين!
قال : لا ولكن رجل مسلم له زوجةٌ
مسلمةٌ لهما كفافٌ من العيش قد رضيت به ورضي بها! لايعرفنا ولا نعرفه!!

وحتى تكوني من أنعم الناس عيشهً عليك بالأمور التالية:

(1) البعد عن مواطن الفتنة والاختلاط:
لقد وضع ابن حزم قاعدةٌ وهى : إن الصالحة من النساء هي التي إذا ضُبطت انضبطت!
وإذا قُطعت عنها الذرائع أمسكت! والفاسدة من النساء هي التي إذا ُضبِطت لم تنضَبِط! وإذا حيل بينها وبين الأسباب التي تُسهِّل الفواحش تحايلت في أن تتوصّل إليها بُِِضروبّ من الِحيل؟
وقد عبرت هذه الأعرابية حين حملت من ذي قرابة لها فسئلت: ما ببطنك يا هند؟ ؟فقالت: قُرب الوِساد وطول السواد!

وقالته البضعة النبوية فاطمة الزهراء عندما سألها علي بن أبي طالب: ما خير للنساء؟ قالت : أن لا يرين الرجال ولا يرونهنّ!!

(2) تذكّر شدّة عقوبته:
عندما تضع المرأة بين عينيها انّه عزّ وجلّ شد يد العقاب وأنّه لا يُردّ بأسه عن القوم المجرمين!!

قال أحد السلف: من قطع منك عضواً في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على هذا النحو!

ومفسدة الزنا من أعظم المفاسد لمّا شرّع الله حفظ الإنسان وحماية الفروج كانت تلي مفسدة القتل في الكِبر .
قال الإمام أحمد بن حنبل: ولا أعلم بعد قتل النفس شيئاً أعظم من الزنا وقد ذكر سبحانه حرمته بقوله: { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلا بالحق ولا يزنون } [الفرقان:68]

( 3) غضّ النظر:
جاء الأمر ا لإلهى لجميع المؤمنات بغضّ النظر والكفّ عن إرسال أبصارهنّ في تتبع الرجال وهيئاتهم { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } [النور:31]
فمن مساوئ هذا الأمر على الزوجة أنها تبغض زوجها ويزين لها الشيطان الرجال أمام ناظريها!! فترى زوجها قبيحاً فتبغضه ولا تطيق رؤيته!!
ولا أدل على ذلك من قصة زوجة ثابت بن قيس حيث جاء في الأثر أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله ! لا يجتمع رأسي ورأس ثابت أبداً؟!! إني رفعت طرف الخباء فرأيته أقبل في عدة فإذا هو أشدهم سواداً وأقصرهم قامةً وأقبحهم وجهاً!


ألم تر أن العين للقلبِ رائدُ
فما تألف العينان فالقلب آلف




ومن ثمّ يجب أن تلتفت المرأة إلى إصلاح ذات البين مع زوجها.

( 4) إسباغ الهيبة والتقدير على ا لزوج :
إن للتواصل اللفظي بين الزوجين باحترام يضفى على علاقتهما شيئاً من الألفة, هما بأشدّ الحاجة إليها, لمواجهة الضغوطات العاطفية التي لا تخلو منها أي علاقة!!
وقد قالت امرأة سعيد بن المسيب: لم نكن نخاطب أزواجنا إلا كما تخاطبون أمراءكم: أصلحك الله! عافاك الله !!
وهذا أمر أدركته (مسز سمبسون) المرأة التي تخلى ملك بريطانيا إدوارد الثامن عن العرش من أجلها!! كانت لا تخاطبه إلا بكلمة ( سيدي) ولا تتحدث عنه إلا وتسميه (بسيدي)!!!

( 5) النظر إلى الصفات السلبية من منطلق إيجابي :
إن مما يزيد التوتر بين الزوجين , عدم إغفال كلٍّ منهما لمثالب الآخر!! وترديدها بين آونة وأخرى!! فلا مناص إذن من التعامل معها بشيء من الإيجابية أياً كانت؟؟!

فإن كان الزوج: بخيلاً ....فهو اقتصادي!
أو كان كثير الحديث ...فهو متحدث!
أو كان مجادلاً.... فهو يحب النقاش!

وهكذا يمكن للحياة أن تسير وتستمر بين زوجين دون وجود كادر يعكِّر صفوهما، ويستأصل البهجة والسرور من حياتهما.

فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة






المصدر : موقع الإسلام اليوم




رد مع اقتباس
قديم 12-24-2004, 11:33 PM   #2


الصورة الرمزية لايطول غيابك
لايطول غيابك غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 06-22-2013 (03:45 AM)
 المشاركات : 588 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: وراودته عن نفسه ... !!



جاءت فتاة نصرانية لأحد العلماء، وقالت له:
أنا عرفت عن الإسلام الشيء الكثير، وقد أعجبت بهذا الدين وأحكامه، وأحببته حباً كبيراً،
ولكن حكماً واحداً صار سبباً لعدم دخولي في الإسلام، وقد ناقشت حوله عدة أشخاص،
فلم أحصل منهم على جوابٍ مقنع،
وإذا استطعت-أنت أيها العالم- أن تبين لي فائدة هذا الحكم، فإنني سأدخل في الإسلام،
فقال العالم: وما هو ذلك الحكم؟
فقالت: حكم الحجاب، فلماذا فرض الإسلام الحجاب على المرأة،
ولماذا لا يتركها تخرج سافرة كالرجل؟
فقال العالم: هل ذهبت إلى سوق الصاغة، وإلى المحلات التي تباع فيها الذهب والمجوهرات؟
فقالت الفتاة: نعم،
فقال العالم: هل رأيت أن الصائغ قد وضع الذهب والمجوهرات في الصندوق، وقفل باب الصندوق؟
فقالت: نعم، وقال لها: لماذا لم يترك المجوهرات في متناول الأيدي؟ ولماذا أودعها في الصندوق المقفول؟
فقالت: لكي يحرسها من اللصوص والأيدي الخائنة.
فقال لها: وهذه هي فائدة الحجاب. إن المرأة ريحانة، المرأة جوهرة،
ياقوتة يجب المحافظة عليها من الخائنين والفاسدين، ويجب حفظها في شيء يسترها من عيون المجرمين،
كما يحفظ اللؤلؤ بالصدف، حتى لاتقع فريسة لهم.
والحجاب فقط هو الساتر والحافظ لها. إن المرأة المحجبة آمنة من الخائنين؛
لأن جسدها مستور، حاسنها مستورة؛ فالناس لا يرون منها شيئاً، ولا يطمعون فيها،
وهم في معزلٍ عنها، ولا يلفتهم شيء منها، بل يتهيّبونها ويستحيون منها، كل ذلك لأجل الحجاب.
إذاً فالحجاب وقاية لكِ وصيانة للشرف والكرامة. نعم أيتها الفتاة، هذا جانب من فائدة الحجاب،
وهنا تهلّل وجه الفتاة النصرانية، وقالت: الآن اقتنعت بهذا الحكم الإسلامي،
والآن عرفت الحكمة منه، والآن طاب لي الدخول في الإسلام،
ثم تشهّدت الشهادتين

جزاك الله خير على النقل الجميل
نتمى ان نسير على شريعه الاسلام وديننا الحنيف


 
 توقيع : لايطول غيابك



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اذا عاد التاريخ نفسه!!! الأزدية مواضيع الحوار والنقاش 8 02-19-2012 11:02 PM
قرد خايف من نفسه بسمةالكون الصور والأفلام والفلاش 12 07-10-2010 07:58 PM
يرثي نفسه قبل الموت؟؟؟ عقيد القوم عطر الكلمات 5 08-29-2006 11:42 AM
ما سأل أحد نفسه ليش.... سلطان القلوب الطب والعـلوم 2 11-22-2003 01:58 AM
شاب رثى نفسه سهارا مواضيع الحوار والنقاش 4 09-05-2003 02:39 PM


الساعة الآن 01:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir