الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الحيـاة لا تسـاوي شـيئـا... و لاشـيء يسـاوي الـحيـاة !!
الحيـاة لا تسـاوي شـيئـا... و لاشـيء يسـاوي الـحيـاة !!
اسمـع ايها الشاكي : لا تـكـن كالنـار الـتـي تستعـر... تأكـل بعضـها بعـضا... فكلـما ازدادت لهـبا..ازدادت التهـاما لكـل ماحولهـا... لا تـزد نفسـك هـلاكا واحتـراقـا... فـلا شـيء يسـاوي في هـذه الحيـاه... لا الـو مـك..فـقد تكون الحياة سـوداء..كئيبـة لونظـرنا اليها من ثقـب ضيـق..الا وهـي الامنـا التي لا تفـتأ تكبر وتكبر حتى تطغـى على كل بادرة امـل وسعادة لتشعـر بالضيـق والملـل و قد توصلنا الى الغضب بكل ماتحـويه الكلمة من معنى... لتصبح كالنار تحتـرق وتحرق من حولها وان كانوا ابرياء و قد لاتتو قـف عند حد ( وهل من مزيد ؟ )..... ولكن لحظــة.. ان الحيـا ة جميلـة لـو اردناها ان تكـون جميلـة..فـما في داخلـنا هـوة من فراغ..تحتاج الى من يملؤها برياح باردة ..رطبـة...ونحن من بيـد ه مفتـاح تلك الرياح الباردة الطيبـة.... الرضى رأس الـقناعـة وعمادها..فلـتعش الحياة كما هـي..ولتتـرك العنان لروحك لكي تهـيم في سماء زرقـاء صافيـة سائحـة في كل مكان باحثـة...!.. تعطـي المحبـة الخالصـة من شوائب التهـور والاندفـاع...المحبـة التي تأتينا...تستقـر في الأعمـاق تسعـدنا..وتسيــرنا كيف تشـاء... فلتسعـد ايها الشاكـي..ولتحمـل في جعبتك على الدوام تلك الذكـرى الحلـوة في حياتك..وتجتر منها كل لحظة..تكن لك فيـئا يظلـك من حرارة وفيـض الألـم... ولتعـش الحب وان كان وهما..فـما يسمـونه بالوهـم...هو خـلاصـك من كل مايؤلمـك ولو لحيــن..ولتمتـع روحك المختبـئة في ظـل همومـك بكل ماتصبـو اليـه نفسـك وتهـواه.... شـرط ألا يمـس عـقيدتـك ومبادئـك...المحبـة الخالصـة لكل ماحولـك هي الحب الحقـيقـي..الذي لـولاه لمـا عرفـنا الـرحمـة والأمــل....... فلتكـن كالشمـس في ضوئـها..والغـروب في شاعريتـه..والليـل في سكونـه....كن كالطبيعـة في جمالهـا..كالبحـر في مساحتـه..ومايكمـن في اعماقـه..كالشجـرة في صمودهـا وعطائهـا..كالأم ووليدهـا في حنانهـا..وبرائتـه.. كـن كالذهـب في اصالـته..والألمـاس في بريـقـه ولمعانـه..كن مؤمنا بعقيدتك...تعـش حرا مرتاحـا...وهذا أتم الرضى... اليـك بعض الكلمـات...ليسـت كباقـي الكلمـات...لـو تدبرتـها لكـفـتك قانعـا... اعظـم كلمـة...اللـه..لا الـه الا هــو.. واطـول كلمـة... الأبــديــة... واقـرب كلمـة... الآن..فـان لـم تجـد السعاد ة الآن فـمـتى ستـجـدهـا ؟؟!!... وأرق كلمـة...الحـب...فـحيـن تـلا مـس المـحبـة جـدار القـلـب..يتـسـع لكـل مـافـي هذا العالـم.. ارح تفكيــرك..واحرص على ماينـفـعـك ودع كـلام النـاس...دع الخلـق للخالـق..فـمن راقب النـاس مـات هـمـا..وارضـاء الناس غايـة لاتـدرك ابدا...أظــفر برضـى اللـه عليـك...فيـه ارضـاء عن نفسـك..احرص علـى ان يكـون لسانك رطـبا بذكـر الله ليغنيـك عن الـتحدث بغيــره.... نـهـايـة كلمـاتـي... انـتـبـه أيـهـا الشـاكـي...ان الحيـا ه لاتـسـاوي شـيئـا...ولا شـيء يـسـاوي الـحيـاة... قـال حـكيـــم.... راحـة الـجـسـم فـي النـوم و قـلـة الطـعـام... راحـة الـنفـس فـي قلـة الآثــام... راحـة القلـب فـي قـلـة الاهـتـمـام... و راحـة الـلسـان فـي قـلـــة الـكـلام. تحيااتي للجميع |
07-05-2004, 07:53 PM | #3 |
|
راااائع ما كتبت عزيزي المهاجر 07
وأجمل ما قرات في حياتي عن الحياة كتابين أحدهما للشيخ محمد الغزالي - رحمه الله "جدِّدْ حياتك" .. والآخر للأمريكي ديل كارنيجي .. "دع القلق وابدأ الحياة" ، ومن وجهة نظري ان قرأة الأول (كتاب الغزالي ) تغنيك عن قرأة الكتاب الثاني .. يمد هذا الكتاب ( جدد حياتك ) القارىء المؤمن ببياناته وأسلوبه شحنة معنوية تهوّن عليه أمور الدنيا ومشاكلها ، وبعد اذنك أخي (المهاجر07 ) فقد أحببت عرض أجزاء منه لكم لما فيه من الإفادة القيمة والنافعة والمفيدة بإذن الله . جدد حياتك كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته ، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو موسم معين أو بداية عام أو شهر جديد مثلاً ..! وهذا وهم .. فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس ، والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها ، بل هو يستفيد منها ، ويحتفظ بخصائصه أمامها ... ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتك ، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي تبغي الخلاص منها ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط ، وما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين ، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها ، وأن يرسم السياسات قصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنّات التي تزري به . إن تجديد الحياة .. لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملة ضخمة من العادات الذميمة والأخلاق السيئة ؛ فهذا الخلط لا ينشئ به المرء مستقبلاً حميداً ولا مسلكاً مجيداً ؛ فالأشرار قد تمر بضمائرهم فترات صحو قليل ، ثم تعود بعد ذلك إلى سباتها . عش في حدود يومك من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل ، والمرء حين يتأمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له ، وما أسرع الوساوس والأوهام إلى اعتراض هذا التفكير المرسل ، ثم إلى تحويله إلى هموم جاثمة وهواجس مقبضة ... والعيش في حدود اليوم يتّسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من أصبح آمناً في سربه ، معافىً في بدنه ، عنده قوت يومه .. فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" (رواه الترمذي) . إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد تتيح للعقل النيّر أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيراً قد يغيّر به مجرى التاريخ كله ، بله حياة فرد واحد ...! على أن العيش في حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل ، أو ترك الإعداد له ؛ فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه ، فيه حصافة وعقل ، وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به .. بين الاستعداد له والاستغراق فيه ، بين التيقظ من استغلال اليوم الحاضر والتوجس المربك المحير مما قد يأتي به الغد ... ويرد الشاعر على هذه التوجسات بقوله : سهرت أعين ونامت عيون *** في شئون تكون أو لا تكـون إن ربًّا كفاك بالأمس ما كان *** سيكفيك في غدٍ ما يكــون الثبات والأناة والاحتمال إذا داهمتك شدة تخاف منها على كيانك كله .. فما عساك تصنع؟ يقول كارنيجي: 1ـ سل نفسك ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ؟ 2ـ ثم هيِّئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات ؟ 3ـ ثم أسرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟! والناس –إلا القليل منهم- من خوف الفقر في فقر .. ومن خوف الذل في ذل ... إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألِف ، أو وقوع ما يفدح حمله ، وكلا الأمرين بعد حدوثه يُستقبل دون عناء جسيم ..؟! أعرف رجلاً قُطعت قدمه في جراحة أجريت له ، فذهبت لأواسيه ، وكان عاقلاً عالماً ، وعزمت أن أقول له : "إن الأمة لا تنتظر منك أن تكون عدَّاءً ماهراً ولا مصارعاً غالباً ، إنما تنتظر منك الرأي السديد والفكر النيّر ، وقد بقي هذا عندك ولله الحمد" . وعندما عدته قال لي : "الحمد لله .. لقد صحبتني رجلي هذه عشرات السنين صحبة حسنة.. وفي سلامة الدين ما يرضي الفؤاد"! والتحسر على الماضي الفاشل والبكاء المجهد على ما وقع بما فيه من آلام وهزائم هو –في نظر الإسلام- بعض مظاهر الكفر بالله والسخط على قدره؟! |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
07-05-2004, 07:58 PM | #4 |
|
هموم وسموم
الخبراء في حياة الغرب يشكون من حرارة الصراع الدائر في أرجائه للحصول على المال والمكاثرة به ؛ فالأفراد والجماعات منطلقون في سباق رهيب لإحراز أكبر حظ مستطاع من حطام الدنيا ، وقواهم البدنية والنفسية تدور كالآلة الدائبة وراء هذه الغاية . ويقول الدكتور ألفاريز : "اتضح أن 4 من كل 5 مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة ، بل مرضهم ناشئ عن الخوف والقلق والبغضاء والأثرة المستحكمة ، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة" ! في مقابل ذلك يجب أن نذكر ببعض أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذم هذا التكالب والترهيب من عقباه ، فقال : ـ "من جعل الهم همًّا واحداً كفاه الله دنياه ، ومن تشعّبته الهموم لم يبالِ الله في أي أدوية الدنيا هلك" (رواه الحاكم) . - وقال عليه الصلاة والسلام: " من كانت الآخرة همّه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همّه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدر له" (رواه الترمذي). وهذه الأحاديث تهدف إلى تهذيب النفوس في سعيها وعملها وطلبها للرزق ، ولا تعني بشكل من الأشكال إبطال أعمال الدنيا .. فالمال نطلبه لكي ننفقه لا لنختزنه ، وإذا أحببناه فمن أجل أن نبذله فيما يحقق مصالحنا ويصون حياتنا ، وأفضل الناس من يأخذه بسماحة وشرف بدون تخاطف أو حسد ، وإذا تحوّل عنهم لم يشيعوه بحسرة أو يرسلوا وراءه العبرات .. ولذلك فواجب المؤمن التشبث بالعناية الإلهية في مواجهة كل ما يحل به من قلق واضطراب ؛ فإن الاستسلام لتيار الكآبة بداية انهيار شامل في الإرادة يطبع الأعمال كلها بالعجز والشلل . ولذلك كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلّم أصحابه بعض الأدعية ليسهّل الله أمورهم ويقضي حوائجهم ، وبعض الناس يتصور أن الدعاء موقف سلبي من الحياة ، أليس عرض حاجات وانتظار إجابة ؟! ويوم يكون الدعاء كذلك لا يعدو ترديد أماني وارتقاب فرج من المجهول ولا وزن له عند الله بل يحب أن يكون مقروناً بالعمل والأخذ بالأسباب . |
"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"
" أنوريه دى بلزاك" |
07-06-2004, 09:25 AM | #6 |
مستشار إلمدير العام
|
بلزاك
كلمات جميلة من كتاب لشيخ الغزالي رحمة الله أخي بلزاك الحياة هي الحياة فختر الأولى أم الثانيه فكلها حياة .. أشكرك على التعليق والطرح الذي كان أكثر جمالاً وتوضيحاً دمت بود أخي تحياتي المهاجر |
|
07-06-2004, 11:18 AM | #7 |
|
اخي المهاجر
بارك الله فيك وانار دربك انشالله موضوعك جميل في طياته الكثير من المعاني والعبرات والنصائح والدروس التي يجب ان نتحلى بها وان نأخذها بعين الاعتبار مهاجر إن الشخص كالغريق يريد من يمد له يد العون ليسير بها الى شط الامان وكلماتك بمثابة يد العون التي توصلنا لبر الامان وتريح القلب وتزيل الهم يجب علينا ان نتحلى بالصبر والحب والوفاء لكي نستطيع ان نعيش حياتنا خاصة في زمن يصعب فيها ان تجد الشخص الذي يتحلى بهذه الصفات يجب ان نتوكل ع الله في جميع الامور لكي ينير دربنا ويسهل خطواتنا دام عزك اخي المهاجر واسفة ع الاطالة والمداخلة اختك بنوتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هنـــاك أشيـــاء فـــي الحيـاة تأتـــي للمـــرء مـــــرة واحـــدة فقـــط | saudi eagle | المواضيع العامة والإخبارية | 0 | 12-31-2009 11:56 PM |
الحيـاة لـن تنتهـي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | بلا حدود | المواضيع المكررة | 1 | 10-01-2008 04:06 PM |